روى لي أبي شفاه الله وعافاه ..
أنه كان في رحلة سفر مع أحد أصدقائه المقربين وحطت بهما الرحال في شرق المملكة الحبيبة ولم يكن ثمت
شقق مفروشة كما هو الحال الآن ولله الحمد فتذكر صديق أبي صاحبا له رافضيا فقال لأبي سنذهب عند
صاحبي لنبيت عنده ثم نكمل رحلتنا وكان الناس في ذلك الوقت لا يفرقون بين مذهب وآخر فالجهل هو
العلامة الفارقة آنذاك فذهبا إليه واستقبلهما أحسن استقبال يقول أبي ذهب من عندنا ليأتي لنا بحليب من
إحدى نياقه فأحسست بشيء غريب يداخلني ويلح علي بأن أتبعه فتبعته أراقبه أراه ولا يراني فلما حلب من
الناقة نجس هذا الحليب بأن بال فيه أكرمكم الله فرجعت مسرعا إلى صديقي وأخبرته الخبر قال (والله نشربه
إياه) فلما أتى الرافضي بحليبه النجس قالا له ( مايصير نشرب قبلك ونسبقك اشرب أنت أول) فحاول التهرب
فأصرا عليه فلما اراد الهروب أمسك به أحدهما وشربه الآخر حتى أروياه منه بالهناء والعافية ثم أوسعاه
ضربا لم يذق مثله من قبل كما لم يذق حليبا كهذا الحليب من قبل .. قلت .. وهذا ديدن الروافض .. يطعنون
من الخلف ولا يستطيعون المواجهة .. فاحذروهم ..
عبدالرحمن الشهري

مرة الدب المملوح @mr_aldb_almmloh
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


umsarona
•
والله سوالفهم كثيره و يقولون والله اعلم ان عندهم الي يغش سني او يقتله يدخل الجنه
لاحول ولا قوة الا بالله
لاحول ولا قوة الا بالله

الصفحة الأخيرة
الله يقرفه القذر
لاحول ولا قوة الا بالله
والله ان الروافض أشد من الكفره
اعوذ بالله