قصة أختي في الله عجيبة

الطالبات والمعلمات

هذه قصة لأحدى صديقاتي ( أختي في الله )روتها لي بنفسها
منذ 17 سنة تقريبا
عندما كانت في الصف الأول الثانوي أصابها مرض في القلب،و قال الأطباء ثقب في القلب لا بد من اجراء عملية لها ، لاكن العجيب في الأمر أنها كانت ترفض أن يكشف عليها طبيب رغم حالها الصعبة و طلبت الطبيبة ،ولاكن المستشفى لم تكن فيه الا طبيبة واحدة ، ولهذا السبب رفضت استكمال العلاج عندهم ،رغم محاولات أهلها المستمرة ،
وأدى ذلك الى توقفها عن الدراسة لأنها ممنوعة من الحركة و صعود الدرج .فأصابها من الهم ما أصابها ،
تقول :" فقالت لي احدى قريباتي عليك بماء زمزم و قيام الليل عسى الله أن يفرج همك و يشفي مرضك
،فاتبعت هذه الوصفة النبوية مدة أربع سنوات و في احدى المرات و أنا اصلي في الليل شعر بشيئ غريب كأن شيئا كان ساكنا و تحرك لا استطيع أن أصفة ـ سبحان الله - و في الصباح طلبت من والدي أن يذهب بي الى المستشفى فاستغرب طلبي أنت يافلانة تطلبين المستشفى !!!
و لما ذهبنا الى المستشفى و بعد اجراء الفحوصات -من قبل طبيبة طبعا - أتت الطبيبة لتخبر والدي بأن هذه التي معك ليست ابنتك التي كانت تراجعنا منذ سنوات - أي أن الفحوصات سليمة مئة بالمئة وأنه لا يوجد ثقب في القلب ، فلم يفهم والدي الأمر بداية ثم ضحك ثم بكى و ضمني ضمة قوية ثم سجد لله شكرا و أنا مازلت لم أفهم شيئا لأنها تتكلم بالانجليزية ،فما كان مني بعد ذلك الا أن سجدت لله شكرا و الطبيبة النصرانية تنظر إليانا باستغراب ، فوالله والله لا أستطيع أن أصف لكم هذه اللحظات التي شعرت فيها بقرب الله مني و أني غنية قوية به عن غيره سبحان "
:26: و لك أن تستنتجي العبر من هذه القصة التي حرصت على المصداقية في طرحها
هذه الأخت من الداعيات الى الله في مدينتنا -احسبها و ا أزكيها على الله -و لها في انكار المنكر اسلوب لطف عجيب لا يستطيع أحد أن يرد عليها بقسوة من لطافة اسلوبها كسبت من صحبتها الشيئ الكثير أسأل الله أن يثبتها و يبارك ها في عمرها و علمها . :26:
2
729

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شذى الموده
شذى الموده
سبحان الله العظيم فعلاً قدرة الله فوق كل شئ