زائرة
قصة أصحاب الكهف
دعونا نتعرف على قصة اصحاب الكهف وسورة الكهف وفضل قرائتها يوم الجمعة فهي نور يضيء لنا طريق الهداية ولقرائتها يوم الجمعة فضل عظيم كونها تعتبر سبباً في نزول السكينة والراحة والطمأنينة على نفس قارئها، علاوةً على أنها تضيء له نوراً ما بين الجمعتين، فكما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ)...وقد اشتملت سورة الكهف عدة قصص منهن قصة اصحاب الكهف .......سنتعرف هنا على قصتهم :أهل الكهف هم جماعة من فتيان الروم الشباب كانوا يؤمنوا بالله ولا يشركوا به شيئا ..وكان هناك ملك ظالما كافرا اسمه "دقيانوس"وهو لديه دين خاص به زيادة على عبادة الأوثان ،وقد كان يقوم بقتل من لا يعبد الأصنام لذلك هربوا أولئك الشباب عن بلدتهم واتجهوا الى كهف بعيد عن بلدتهم لذلك سماهم الله بأهل الكهف ،ومكثوا في كهفهم 309عام لما جاء في السورة الكريمة (وَلَبِثوا في كَهفِهِم ثَلاثَ مِائَةٍ سِنينَ وَازدادوا تِسعًا قُلِ اللَّـهُ أَعلَمُ بِما لَبِثوا لَهُ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَبصِر بِهِ وَأَسمِع ما لَهُم مِن دونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشرِكُ في حُكمِهِ أَحَدًا) وأنامهم الله طوال هذه المدة ..لم يعرف احد عددهم او اسمائهم وقد كان معهم كلبهم يرافقهم ويحرسهم ونام ايضا معهم طوال فترة نومهم - فمنهم من قال ثلاثه ورابعهم كلبهم ومنهم من قال خمسة وسادسهم كلبهم ومنهم من قال سبعة وثامنهم كلبهم لكن الحقيقة ان الله عز وجل هو من يعرف العدد الحقيقي لأهل الكهف لقوله تعالى:(سَيَقولونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُم كَلبُهُم وَيَقولونَ خَمسَةٌ سادِسُهُم كَلبُهُم رَجمًا بِالغَيبِ وَيَقولونَ سَبعَةٌ وَثامِنُهُم كَلبُهُم قُل رَبّي أَعلَمُ بِعِدَّتِهِم ما يَعلَمُهُم إِلّا قَليلٌ فَلا تُمارِ فيهِم إِلّا مِراءً ظاهِرًا وَلا تَستَفتِ فيهِم مِنهُم أَحَدًا)وبعد مرور 309 سنة أيقظ الله أهل الكهف، وظلوا يتساءلوا بينهم عن المدة التي ناموها.وقال أحدهم ربما يوم أو بعض من اليوم.كانت الشمس تشرق وتغرب على الكهف طوال فترة نومهم، فقد ناموا في الصباح.وأيقظهم الله بعد 309 سنة عند غروب الشمس، لذلك قال أحدهم لبثنا يومًا أو بعض يوم.كان منظرهم غريب جدا، بالرغم من ذلك ملامحهم لم تتغير أبدا، فمن يراهم يظن أنهم ميتون، في الواقع هم نائمون.زيادة على ذلك كلبهم يفرد ذراعيه في مدخل الكهف من أجل حمايتهم وحراستهم أيضا.وقد شعروا بالجوع الشديد، ولم يكن معهم سوى قطعة نقود واحدة مصنوعة من الفضة.فأرسلوا واحدًا منهم يبتاع الطعام لهم، وقد أخفى وجهه بغطاء، خشية أن يراه حراس الملك الظالم فيقتلوه.لكنه قد تفاجئ بعد أن وصل للبلدة أن كل شيء قد تغير، ولم يعد شيء كما كان في السابق وأن المسيحية قد أحلت على البلدة.بعد أن أعطى الرجل النقود للبائع دُهش البائع، وقد سأله من أين أحضرت هذه النقود، فتلى الرجل عليه قصتهم، فتعجب البائع وأخبره أن المسيحية قد جاءت على المدينة وانتهى حكم الملك الظالم من 309 سنة.وبعد أن مشى الرجل صار البائع خلفه في الطريق إلى الكهف، وقد تفاجأ من مظهرهم.وقد قبض الله أرواحهم مرة أخرى بعد أن شاهدهم الناس وشهدوا على تلك المعجزة.. ورأى بعض أهل المدينة أن يبنوا عليهم مسجد مكانهم تخليدا لذكراهم..فلنعرف أن الله علئ كل شيء قدير ،فقد حمى سبحانه اجسام أهل الكهف من التحلل،بالإضافة لذلك رد عليهم روحهم مرة اخرى، وفي النهاية، قصة أهل الكهف من القصص الإسلامية التي تدل على قدرة الله تعالى على كل شيء، زيادة على ذلك توضح واجب المسلم في الحفاظ على دينه، حتى لو دفعه ذلك للفرار من الظلم.
4
265
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الهمس الصادق
•
الله يجزاك خير
زائرة
•
1الحمدلله2 :جزاك الله خير ورحم الله والدينا ووالديك بالدنيا والآخرهجزاك الله خير ورحم الله والدينا ووالديك بالدنيا والآخره
امين يارب.. ربي يحفظك
الصفحة الأخيرة