قصة قرأتها وتأثرت بها جدا
واحببت ان تشاركوني قراءتها
ــــــــــــــ
(أمينه المعطاوى) تقول:
أنا أنسانه أحسب نفسى وئدت قبل أن أولد
لما عانيته من مصاعب فى حياتى
ما لم يخطر على بال الكثير،لكن الحمد لله،لم تتاثر ثقتى بالله
كنت مصابة بورم فى المخ ،
ولم يكن خبيث الا أن الألم كان فظيعا ،
ورغم العلاج لم يسجل أى تحسن لمدة أربع سنوات.
لكن كان بداخلى يقين أن الله ما أبتلانى ألا ليهبنى شيئا عظيما
ويغفر لى ذنوبى ومع أحر مره زرت فيها الطبيب أظلمت الدنيا فى عينى
آخر تقرير علاج لايبشر بالخير
قررت أنا أحفظ القرآن
وفى البدابه لم يكن بنيه الشفاء
ولكن كان بنيه أن أحفظه قبل الموت
وبدأت أحفظ أجزاء متفرقه
وكنت أحمد الله ليل نهار الى أن حفظت سورة البقرة
وشعرت بفرحة أنستنى ألمى...
وكنت أخاف أن يضيع منى الوقت
وكان للنوم هجمات كنت أستعين عليها بالوضوء...
وكنت أستعين بالله على الشيطان حتى لايغلبنى
وكنت أتحرك كثيرا حتى لاأستسلم للمرض ...
وأيضا أستعين بالصلاة والآستغفار
وأنا أسارع فى الحفظ
ومع أزدياد الم الصداع فالاورم اكتشفه أنه يكبر ....
وكنت أقراء فى سورة طه
(قال هم أولآء على أثرى وعجلت اليك ربى لترضى)
أنفجرت فى البكاء فانا عما قريب ساموت......
فكنت أحفظ حتى ألق الله بكتابه لعله يغفر لى ...
وأنا فى صراع مع المرض والشيطان كان الملل يتسرب الي كثيرا
فكنت أقول أنا ساموت وكل الناس ستموت لكن بماذا ألقى الله؟؟؟
أريد شفيع ...أريد مؤنس فى قبرى فان للقبر وحشه....
جاء يوم الختمه وقررت أن لاأنام قبل أن أتوضاء وأختم القرآن
وآخيرا لاحت لي أعلام سورة الناس....
ياالله....
أخيرا وصلت....ولدت من جديد ...
الحمد لله القادر على كل شئ
بعد أيام ذهبت لمتابعه التحاليل على الورم
وكنت فى أستعداد لتلقى الكارثة ......
وحدث أضطراب فى غرفة نتائج التحاليل
وتنادى الآطباء وأجتمعوا لمتابعة الامر وأنا أقول
(اللهم أجرنى فى مصيبتى وأخلفنى خيرا منها)
وصدمت صدمة عمرى كله قال الطبيب
لقد تم شفاءك بنسبه 70 %
الله أكبر ،وأنا التى كنت أطمع بتحسن 1%
.......صدق الله (فيه شفاء للناس)
لاتقنطوا من رحمه الله....
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
قصة جدا مؤثرة