قصة أوتاااد .. بين أيدي الجميع فلتتخذوا منها عبرة .. أبتغي من ورائها نصحا وإرشادا

أخواتي يعلم الله أني بكتابتي لقصتي لا أريد أن أعدد بذلك عيوب زوجي .. وإنما أردت أن أجعل من قصتي عبرة تستشف من ورائها كل أخت أهمية الاحتساب والصبر .. لذا سأحاول قدر الإمكان عدم الخوض في التفاصيل والترفع أنا وإياكن من الخوض في مساوئ زوجي التي لا يخلو منها كل إنسان ..

منكن من تعلم أني صدمت بزواج زوجي من أخرى ومن جنسية غير جنسيتنا .. رغم قسمه وحلفه إلا أن زواجه كان حقيقة ماثلة .. حتى جاءت باعتراف منه ..
وكلكن يعلم النفسية التي تقوقعت بداخلها والتي يغلفها الهم والحزن والشرود الدائم

0 أيعقل أن يتزوج علي زوجي رغم أني لم أكمل معه السنتين من عمر زواجنا .
0 أين حبه لي .. أين كلماته بأني زوجة مثالية ؟؟؟؟ أين ؟؟؟؟وأين ؟؟؟؟
0 الجميع شجعني على الانفصال ولكن شيئا بداخلي كاااان يرفض كلمة طلاق .. هل هو التعلق الشديد وحبي لزوجي ؟؟؟؟ أم تعلقي بالحياة الزوجية التي وطئتهامنذ قريب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! أم شعوري بأنها صفعة لي كأنثى اعتادت التميز والتفرد في كل شيء ........ لا أدري ..... ولكني أعتقد بأنها العاطفة التي نشأت عليها وشدة التأثر والحساسية التي جبلت عليها ... أضيفي إليها شيئا مهما وهو قلة الإيمان بقضاء الله وقدرهكنت أقضي ليلي ونهاري في البكاء .. دموعي لم تجف .. وقلبي الذي تسيطر عليه العاطفة أراه غريقا في بحر الأحزان .. البسمة فارقت محياي .. والطرفة لا تجد لها طريقا إلى لساني ......

ما زلت أتذكر .. عندما صارحني بأنه فعلا تزوج .. كيف صار يضحك علي وأنا ألملم دموعي أمامه .. وأحمل سجادتي لأصلي ركعتين لله كي يلهمني الصبر وأنا أردد ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) صليت ثم قلت له سأشتري لزوجتك هدية وكنت بذلك أحاول بشدة أن أجعل رضا رب العالمين فوق نفسي الحزينة أردت أن أقاوم نفسي بالفعل .. ظنا بأنه لم عقد ولم يدخل الدخول الشرعي .. ولكنه قابل ذلك بنهري واعتقد أني أسخر منه ...
المهم قررت أن أبقى إلى جوار زوجي .. فما كنت أنا العبدة الذليلة لأحرم ما شرعه الله من تعدد .. والعياذ بالله
حاولت أن أستميل زوجي في كل شيء .. ولمست تجاوبا من زوجي .. فرحت واقتنعت بما قسمه الله لي ....... وذهبت معه إلى الحج العام الماضي ...

لقصتي تكملة .. ليعذرني الجميع لعدم قدرتي على الكتابة بشكل متتابع .. سأعود لاحقا