السلام عليكم ورحمة الله
هذه القصة اللتي اوشك ان ارويها عليكم لم تقرأوها من قبل ,, ولن تجدوها في منتديات اخرى ان بحثتم,, هذه القصة حدثت قبيل رمضان الفائت ببضعة أسابيع , في أحد أحياء القاهرة ,,
وبالتحديد حدثت مع ابنة صديقتي العشرينية وجارتها المسيحية مثيلتها في العمر مريم..
مريم ومي كبرتا في حي واحد لايفصل بينهم سوى حارة صغيرة ,, عاداتهم واحدة ولسانهم واحد ووطنهم واحد لكن دينهم لم يكن واحداا.
عاشت العائلتان في وئام لاكثر من عشرين عاما وعلى لسان المصريين عشرة عمر .
كبرت مي ومريم كالأختين , ولم تنقطع زيارة مريم لمي يوما ..
وكانت دائما ماتشعر مريم بروحانية عجيبة في بيت مي لاتعرف لها تفسيرا , وتلحظ على وجه جدة مي نورا ربانيا تفتقده في وجوه أبائها وأجدادها.
كانت مريم ترقب دائما صلاة جدة مي وتستمع لدعائها وخشوعها وقرآنها فيملأ قلبها سعادة ولاتعرف لماذا؟؟
سمعت يوما دعاء الجدة لها بأن يرزقها الزوج الصالح لها ولحفيدتها مي ,, فما أن عادت الى منزلها حتى أخبرتها والدتها بتقدم أحد الشبان لخطبتها , فجمد الدم بعروقها , سكتت حينا ثم استجمعت قواها واخبرت امها بأن سبب تقدم الخاطب لها هو دعاء الجارة الطيبة المسلمة لهم أي جدة مي.
ثارت ثائرة الام وبدأ القلق يتسلل الى قلبها خوفا عليها من تأثرها بجيرانها المسلمين ..
فحذرتها أن تعاود زيارتهم مرة أخرى وامرتها أن تكتفي برؤية مي في الجامعة..
مرت بضعة اسابيع وعادت مريم لزيارة مي واهلها وكان شيئا لم يكن ,, واستمرت مريم في مراقبة صلوات اهل المنزل وسلوكهم ولسماع قرآنهم وكلما مر يوم ازداد اعجاب مريم بهذه العائلة وبتعلقها بهم وازداد شغفها بمعرفة الاسلام أكثر..
قاربت امتحانات السنة الدراسية واجتهد والا مي بالدعاء وبالأخص الجدة الحنون.
لاحظت مريم أن كل ما قرأت جدة مي سورة البقرة لحفيدتها ,, تحرز علامات كاملة ,, فطلبت مريم من مي يوما أن تقرا لها سورة البقرة حتى تحصل العلامات التامة كما تفعل مي,, فقالت لها مي انا اقرأها وانت ترددين خلفي,, وهذا ماحصل.
في اليوم التالي حلت مريم ورقة الاأسئلة كااملة دون أي أخطاء ,, فعاادت مسرعة لمنزل مي وانخرطت في بكااء شديد غسل كل ماكان عالقا بقلبها من دينها القديم وقالت لها مي انا سأسلم ,, لقنيني الشهادة والآن..
صرخت مي صرخة ممزوجة بالفرح وبالخوف وبالتعجب ولم تعلم ماذا تقول ..
استجمعت قواها وأخبرتها انها يجب ان تغتسل اولا,, ففعلت ,, ثم اتصلت بقريب لها اتى على الفور ولقنها الشهادة وغطت رأسها من فورها امتثالا للحجاب.
عادت مريم لبيت اهلها انسانة جديدة عادت مريم المسلمة ..
طبعا أخفت اسلامها عن أهلها وكانت لاتبس حجابها أمامهم فإذا ابتعدت عن شارعهم سارعت ووضعته على رأسها ,, هكذااا لمدة عدة أسابيع ثم دخل رمضان على المسلمين وكانت ولله الحمد من بينهم فصامته مع عائلتها الجديدة ولم يشعر الى الآن اهلها بشيء,, حتى جاءت ليلة القدر فذهبت الى اهلها مرتدية الحجاب وقالت لهم انا الان مسلمة وسأذهب الى المسجد وسأصلي وسأدعوا لكم..
جن جنونهم حبسوها في غرفتها وعذبوها وبدأوا بحرق جسمها حتى استدعت الشرطة ,, حضروا من فورهم وخلصوها وأجبروا اهلها على التعهد بعدم التعرض لها ,, فطردوها من بيتهم..
البنت الآن تسكن عند قريب مي مع عائلته ,, ادعوا لها بالزوج الصالح وبالثبات ...
القصة ليست منقولة وصحيحة مئة بالمئة ,,, ارفعوا الموضوع ولو بدعاء
أختكم ياسمينة دمشقية

*ياسمينة دمشقية* @yasmyn_dmshky_1
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



رفضت كل الدول الاوروبيا ان يدخل بلدها لانو طاغية دكتاتور وعذب المسليمن ليما قبلته عندكم ياسعدويين حقا اننا نتعجب احنا شعب تونس الشوجاع

غصن الورد الأحمر
شكلك مخربطة بالعنواان
نورتي موضوعي على جميع الاحوال
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
شكلك مخربطة بالعنواان
نورتي موضوعي على جميع الاحوال
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الصفحة الأخيرة
هذي الموااضيع اللي تفرح الوااحد ويشعر بالراااحه
الله يجزاك كل خير ويكتب اجرك