السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حضرت اليوم الملتقى الدعوي
(أفياء قلب٢)
بالدار الراقية..وكان رائعاً..
شكر الله للجميع جهودهم ..
وقد ذكرت الأستاذة /
نورة العصفور..
في محاضرتها ..
جزاها الله خيراً..
قصة امرأة من بلخ ..
القصة من روائع تاريخنا
الإسلامي ..
قال ابن بطوطة:
ذكر لي بعض أهل التاريخ ..
أن مسجد (بلخ ) بنته امرأة..
كان زوجها أميراً ببلخ..
في عهدبني العباس..
يسمى داود بن علي..
فاتفق أن الخليفة ..
غضب مرة على أهل بلخ..
لحادث أحدثوه..
فبعث إليهم من يغرمهم مغرماً فادحاً. .
فلما بلغ إلى بلخ ..
أتى نساؤها وصبيانها..
إلى تلك المرأة التي بنت المسجد..
وهي زوج أميرهم..
وشكوا حالهم وما لحقهم من هذا المغرم. .
فبعثت إلى الأمير الذي قدم ..
برسم تغريمهم ..
ثوب لها مرصع بالجواهر..
فقالت له: اذهب بهذا الثوب إلى الخليفة..
فقد أعطيته صدقة عن أهل بلخ لضعف حالهم..
فذهب به إلى الخليفة ..
وألقى الثوب بين يديه ..
وقص عليه القصة..
فخجل الخليفة وقال:
أتكون المرأة أكرم منا؟
فأمره برفع المغرم عن أهل بلخ..
وبالعودة إليها ليرد للمرأة ثوبها..
وأسقط عن أهل بلخ خراج سنة.
فعاد الأمير إلى بلخ..
وأتى منزل المرأة ..
وقص عليها مقالة الخليفة..
ورد عليها الثوب..
قالت له:
أوقع بصر الخليفة على هذا الثوب؟
قال: نعم.
قالت: لا ألبس ثوباً وقع عليه بصر غير ذي محرم مني..
وأمرت ببيعه.
فباعت الثوب ..
وجعلت المال في صدقاتٍ للمسلمين ..
أ.هـ
ما أجمل حياءها ..
فقد خجلت أن تلبس ثوباً..
رآه الخليفة ..
وعلم أنه لها ..
بل وما أعظم ثمرة الحياء..
لقد بقيت قصتها تروى عبر التاريخ ..
وتتناقلها الأجيال ..
لينالها الأجر ..
وهي في قبرها ..
بإذن الله ..
أخواتي /
الله .. الله بالحياء
فهو صفة يحبها الله ..
وأثنى الله في القرآن على صاحبته
( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء)
وكآفأها بأن جعلها زوجة لنبي من أنبياءه ..
بناتنا الغاليات:
إياكن واستعراض أدق خصوصياتكن وملابسكن
في الانستغرام ..
وتصوير اليد والقدم وغيرها ..
فصاحباتكن لهن أزواج وإخوان وقد يطلعن على ذلك ...
إياكن ورفع الأصوات في الأسواق والمطاعم ..
والضحك بصوت مرتفع ..
لاتزهدوا في الحياء ..
فهو تاج عظيم ..
تنالي به الخيرات في ..
الدنيا والآخرة ..
نرجس @nrgs
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الحمد لله ماعمرنا حطينا خصوصياتنا بالنت او غيره