يُقال أن رجلا وأبنه راكبين حمار ويسرون بالطريق ومروا على أناس جالسين فقالوا انظروا إلى هذا الرجل وأبنه الذي لم يرحموا الحمار فلو ركب واحد ونزل واحد لخففوا على الحمار
فنزل الأب وترك الابن راكبا على الحمار وساروا في طريقهم ومروا على أناس جالسين فقال الناس أنظر إلى هذا الابن الذي لم يُقدر ويحترم أباهـ فالأب كبير وهو الذي يستحق أن يركب على الحمار عندها نزل الابن وركب الأب على الحمار وساروا في طريقهم ومروا على أناس جالسين فقالوا أنظروا إلى هذا الأب الذي لم يرحم الصغير ويركبه على الحمار فالصغير لا يتحمل المشي عندها نزلوا جمعا ومشوا بجانب الحمار وساروا في طريقهم ومروا على أناس فقالوا أنظروا إلى هؤلاء الذين تركوا الحمار ولم يركبوا عليه
أسوق هذه القصة لكثير من الناس ممن تراهـ متذمرا وغاضبا من كلام الناس ونقدهم الغير صحيح لبعض تصرفاته الشخصية والعملية وان الفائدة من هذه القصة أنه لن يتمكن من سد أفواه الناس و لايمكن أن يرضيهم جميعا والأمر وأن يتذكر دائما أن رضى الناس غاية لا تُدرك ولن تُدرك فمن راقب الناس مات هما وعليه ما على الإنسان إذا أراد رضى الناس عنه أن يسعى لرضا الله فهو سبحانه من يملك قلوب الناس ويجعلها ترضى على من ا أرضى الله بقوله وعمله
حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ: من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه، واسخط عليه من أرضاه في سخطه، ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه، وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه، ويزين قوله وعمله في عينه.
سابح ضد تيار @sabh_dd_tyar
باحث اجتماعي معتمد بعالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
dove smile
•
جزاك الله خيرا.....
للأخوات وافر الشكر والتقدير للمرور الكريم ووفقكم الله
وم هذه القصة لاننس أن نستمع لكل من يقدم لنا نصيحة حتى لو كانت من أنسان أقل منا
وم هذه القصة لاننس أن نستمع لكل من يقدم لنا نصيحة حتى لو كانت من أنسان أقل منا
الصفحة الأخيرة