قصة الخمسة عشر سنة الماضية من حياتي..أضعها بين أيديك بأدق تفاصيلها..

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

إلى أخواتي الغاليات أكتب لكم قصتي ...للتوجيه النصيحة لي والملاحظة والدعاء لي ...فلاتبخلوا علي...
أنا فتاة تربيت في أول سنوات عمري في منزل يضم العائلة الكبرى جميعها(أعمامي) وكنت طفلة هادئه مسالمه وجميلة ..أشبه أمي كثيرا أتمتع بروح البرائه في طفولتي أرى البرائه في عيني أثناء مشاهدتي للصور الطفولة وكان منزل الذي أعيش فيه صغير بل وكانت أمي تعمل كاخادمة لهم تطبخ وتمسح وتغسل وتربي أبنائها فوق كل هذا ..لم يكن أبي بذالك الرجل اللين الهين بل كان شديد المعاملة عصبي الطباع ويرجع ذلك لبيئتة فهو تحمل مسؤلية أضخم من عمره بل قد يكن ظلم في تحمله للمسؤلية كاملة دون أخوته مرت الأيام كماتمر لغيرنا مريره أيام وجميلة أيام كبرأخوتي الذكور وزاد عدد الأفراد المنزل لم يعد يسع لنا فقرأبي وأخوته الخروج والأستقلال بمنازل مختلفة..بعد سنوات من معناة أمي مع أهل زوجها (أعمامي)استقللنا في منزل جديد ..أذكر حين قدومي للمنزل الجديد وأذكر الفرحة في عيون والدتي نعم كنت آن ذاك في الخامسة من عمري كنت أضع ألعابي في إحدى الغرف المجاورة للغرفة والدتي وأقول: (هذه هي غرفتي لي بالحالي بحط لي سرير ودولاب مثل ريم وسارة)ريم وسارة أبنة خالي وأبنة خالتي فهم يعيشون في ترف لم أنعم به..كثيرا منا يعتقد أن الطفل لايعي ولا يفهم بل ولايهتم لمايرى في حياتة ..هذا غلط ..فأحساس الطفل أرق وأصفى من الكبير..بل لديه رصيد من الأحداث والمواقف أوسع من رصيد الكبير..
في منزلنا القديم لم يكن لدي غرفة ولا سرير بل فقط لاأملك سوى خزانة ملابس تضم ملابسي وألعابي..أما النوم فكانت أمي تضع لي الفرش على الأرض لأنام أذكر أني طلبت من أبي السرير لاكن أين المكان!..
بداية سنوات حياتنا في البيت الجديد كانت جميلة أمي لم تعد الخادمة بل أصبحت مسؤلة عن زوجها وصغارها فقط...ربتنا على الدين والخلق الحميد ويشهد لنا كل من يرانا ونحن أطفال ..لاكن الحياة لا تثبت على حال.. كبر أخوتي الذكور بدأت مرحلة الطيش والمراهقة ..بدأو الخروج مع أصدقائهم حتى آخر الليل وبدأو بأهمال دراستهم وأيضا لم يعاودوا يرغبوا بالدار التحفيظ ( فتره المراهقه فهذا شي طبيعي) لاكن أبي لم يكن ذاك المربي الصابر ..بل كان إذا رجع أخي من السهره وقد تأخر الليل أنهال أبي عليه بالشتائم والضرب ..نعم كان أبي يضرب أخوتي وكان أخوتي ذو عناد وصرامة لا يردعهم الضرب والشتم..فماأن يبدأ أبي بضرب احد أخوتي حتى أذهب لابي أتوسل إليه أن يتركه وكنت أرتجف خوفا من مشهد الضرب لأنه كان أمام عيني وكان عمري آن ذاك السادسة ..بل أصبحنا لايمكن ان يمر يوم بدون ضرب أو شتم أو مشكلة والسبب أخوتي وأبي عصبي جدا ..فكنت أخاف أخاف جدا وأبكي ..
وأنا طفله أذكر أني أقول لأمي :( يمه ياحظ ريم وياحظ سارة ماعندهم أخوان وأبوهم مايضرب أخوانهم)
نعم كنت أحسد ريم وسارة فالأحساس بالأمان مطلب ومطلب لطفل قبل الكبير..أمي أصبحت أنسانة عصبيه مترقبه للمشاكل دائما..بسبب الظروف بدات تعاملني بقسوة ليست القسوة الصارمه..لاكنه قسوه ناتجه من ضغوط نفسيه نتيجه مشاكل أبي وأخوتي التي لاتنتهي ..كبرت قليلا ودخلت المدرسة ..فرحت فرحا شديدا بالمدرسة كنت أحبها لم اذكر أني أبكي كما بكى غيري من الأطفال في أول يوم دراسي بل على العكس كنت سعيدة وسعيدة جدا ..لم تكن المدرسة ذات تأسيس وتربيه قويه ..فكما هو يغلب على مدارسنا التحطيم هو شعار المعلم قبل التربيه والتعليم..لم تكن ذات تشجيع للطالب ..بل سياستهم هي التهديد والتخويف لمن لم تحفظ أو لم تكتب أو تتأخر أوماتمشط شعرها..ولم يعوا بأنهم يحدثوا أطفال حديثي العهد بالدراسة والتعليم..فكانت هذه التهديدات تثير مخاوفي أكثر ..خفت من المعلمة أتصورها بأنها ستضربني إن لم أذاكر..لم يكن هناك تشجيع وترغيب في المدرسة ..كرهت الدراسة والمدرسة لم أتخيل أن هذه المدرسة التي يذهبوا إليها الأطفال ..والتي يتحدثوا عنها..فأتممت السنة الأول والثاني الأبتدائي في هذه المدرسة ..ثم أمر بنقل طالبات الحي السكني (.....حي منزلنا...) غلى مدرسة أخرى أكثر قربا..درست فيها مايقارب الأربعة اشهر قم لم أعد أحتمل أسلوب التسلط والقسوة فقررت الأنقطاع عن الدراسة وأخبرت أمي بذلك ..كرهت المدرسة كرها شديدا أنقطعت عنها مايقارب الشهر والنصف فكان أبي آن ذاك يقول لي: (انا لاأكلم من تركت المدرسة) فأبكي ..أبي أنا أكرهها الأبلة تضرب وتهاوشنا ..قاموا اهلي بمحاولات متتاليه لأعادتي لصفوف الدراسة ورجعت للدراسة ..وأنهيت المرحلة الأبتدائية والتي كانت عبارة عن ..تخويف وتحطيم في المدرسة ..مشاكل أبي وأخوتي في المنزل ..أكثر مشاهد مرت علي في طفولتي كانت تلك المشهدين ..
أنتقلت للمرحلة المتوسطه ..لدي طاقات في اللعب مكبوته لدي شعور غريب لا أعلم ماهو..أشعربأنه ينقصني شي ..عن غيري ..!أفقد الأمان في أسرتي ..أترقب المشكلة وأخاف منها..!
كنت أنا وريم آن ذاك في نفس المدرسة ..ريم كانت حياتها مستقره بل كانت ( مدلعه) طلباتها أوامر ..حياتها على ماتشتهي ..الأطمئنان يسود منزلهم ..كانت ريم طالبة متفوقة ..وملكعه ( اللكاعه أستخدام الذكاء بخبث) في قاموسي..وأنا لم اكن تلك الطالبة الكسولة بل كنت أنجح ولاكن تقدير جيد وكنت ألعب كثيرا في المدرسة ..أذكر انه عندما نتسلم النتائج أنا أخاف أريها لأبي حتى لايوبخني ..فأبي سامحه الله لم يكن يتقن فن التربيه الحديثه نعم التربيه فن وقله من يجيد ذلك الفن..فكان يوجه الأنتقاد أمام الجميع ..فكانت ريم وقت أستلام النتائج تأتي إلي في مكان تجمع العائله وتقول : رؤيا كم أخذتي في هذه المادة وتلك والرياضيات و...و...و.... أتعلمون مالهدف حتى يشعر الجلوس بفرق تقديرها عن تقديري وخاصة والدي ..فكنت أعطيها الجواب وأنا خائفه وأرتقب أبي ( سامحه الله ) حتى لا يلومني أمام الجميع..فهذه بداية هز ثقتي بنفسي وخاصة في المجال التعليمي..
مع مرور الأيام في المرحلة المتوسطة بدأت ريم تاخذ شهادات التفوق وأنا لا ..فكنا مجال مقارنه أمام العائله ..أهلي دائما يقولون لي: أنظري ألى ريم ...شوفي ريم...كوني كاريم... كرهت ريم نعم أغار من ريم ...
هم لم يقارنوا أهلي وبيئتي وحياتي بحياة ريم ..بل قارنوا عطائي بعطاء ريم ( فاقد الشي لايعطيه)..
أنهيت المرحلة المتوسطة بسلام وقدمت ملفي للمدرسة الثانوية وريم كانت معي ..كم تمنيت أ تذهب للمدرسة اخرى لاأريد كابوس المتوسط أن يعاد مرة أخرى ..لاكن منزلي ومنزل ريم في نفس الحي للذلك من الأجباري ان ندرس في نفس المدرسه ..المرحلى الثامويه كانت أخف وطأنا من المتوسطه
مرت أيامي أفضل بقليلا من المرحلة المتوسطة ...لاكن هنا ظروف المنزل تغيرت ..أخوتي كبروا أكثر فأصبحت المشاكل بين أخوتي مع بعضهم البعض وخاصه أن أثنين من اخوتي لم يكونا على انسجام أبدا
فكانت كل أسبوع تنهال علينا مشكله بين أخي الأكبر والأصغر( المشكلة تشابك بالأيادي) ومن يخلصهم أنا وامي وأخوتي صغار ينظرون ويبكون ويتوسلون ..أرى طفولتي في أعينهم هذه اللحظه وأحاول أخراجهم من الغرفه حنىلاتتأثر نفسياتهم ( ماأدري موضوع النفسيه منتهين منه)..
بدأت أميل للبس والخروج مع البنات والطلعه لاكن ليس لدي سائق وابي لا يحب ( المشوره) أخوتي شباب خارج نطاق السيطره ..أخرج للسوق مع امي والأطفال لاشتري لبس للمناسبه فكانت خمس مائه بيننا جميعا ..! وأن بذخنا فهي سبع مائه..! ماذا تغطي ..فكنت ارى ملابس جميله تعجبني لاكن ليس لدي مبلغ كافي فأظطر للشراء شي لايروقني كثيرا ولا كن يناسب مصروفي ..لم أخذ حريتي في لبسي فأمي مصيطره على اللبس ( بنطلون ممنوع _ قصير لا_ كت لا) أمي ملتزمه جدا وخاصه من ناحيه اللبس ..
فأتوسل لأمي بنطلون وفانيله طويله ..فترفض وأظطر لأخذ شي يلبي رغبه أمي قبل رغبتي..
تأتيني أيام أشعر أني كرهت الحياة ..لم أستمتع بها كما هو حال ريم وسارة وفلانه وفلانه وفلانه...
أذهب لأجتماع العائله وأرى منهم أفضل مني لبس واغبطهم وأتمنى لبسهم (لم يكن لبسي ردئ لاكن لم يكن عن أقتناع تام مني) أيضا كانت هذه من احد عوامل هز ثقتي بنفسي..
أنتهت المرحلة الثانويه بسلام وتحت وطأة ظروف ليست بتلك العصيبه لاكن الحمدالله على كل حال..
بدأت المرحلة الجامعية الحالية..
تمنيت قسم محدد وكان طموحي ومن أحد طموحاتي هي الوظيفة حتى أحقق ماحرمت منه من مادة وسفر ولعب وحتى أجيب سواق وسيارة وأطلع أنا وأمي وأخوتي الصغار ..أحلامي تسبقني للجامعة..
لاكن حدث مالم أتوقعه ولم أقبل بالقسم المطلوب ( معدلي كان جيد جدا مرتفع) لاكن ليس كل مايتمنى المرء يدركه..سلمت أمري لله ودخلت تخصص لا أحبه ابدا ..درست أو سنه وأنا جل تركيزي على دراستي فقط ..أستلم مكافأة الجامعة وأذهب لأشتري ماأريد أجمل سنوات عمري كانت ..نعم ..جميلة تلك السنه .. قلت هذا الفرج اللذي ياللي الصبر..
في السنة الثانيه من دراستي للجامعة بدأ القسم يصعب علي جدا وبدأت تتفاقم مشاكل في منزلنا ..أتعلمون ماهي..!
أخي الأكبر أصبح مدمن سفرات يسافر في السنة مرتان أو ثلاث..نعم العيد يقضيه خارج الدولة
أنا أشك بزواجه سراولدي أحتمال كبير بذلك ..لاكني لم أخبر أمي بذلك أخاف عليها وأخاف الموضوع يصل لأبي ..عند موعد رحلتة ومغادرته أرى دموع أمي وهي تبكي ..على أبنها كيف ياتي العيد ولم يعبرها..
عندما يسأل أخي خالد ( الأكبر) عن أمي أخاف .أشعر برجفه وخوفا وذلك أخوفا من أن يفاتحها بموضوع زواجه وتحدث مشكلة ..
أخي الأصغر ..أصبح (مغازلجي) هاتفه مليئ بأرقام الفتيات ....أشعر بغصه في حلقي ..وقد نصحته وصارحني بأمور ..اشعر أني بعدها كرهت الحياة نعم ..بكيت ..بكيت..بكيت..ولم أهدئ..
معدلي في الجامعة بدأ بالنزول ..أنا فتاة ملتزمه ولله الحمد وأدعوا الله أن يهدي أخواني وأن يسعدنا ويرزقني بالزوج اللذي يعوضني عن كل هذا النصب ..وأدعوا بتيقن ..فكان يتقدم لي شباب بداية مراحلي الجامعية ولم أقبل وذلك لظروف دراستي ولاكن بعد مرور عامين بدأت أفكر وأتمنى وادعوا الله تقدم لي شاب فيه جميع المواصفات التي تمنيتها في زوجي حتى أدق التفاصيل لديه ..فرحت كثيرا وقلت هاربي عوضني وبعث لي من سيسعدني ويعوضني عشت ايام سعيده جدا لاكن حدث أن (تفركش الموضوع) وأنتهى تعبت نفسيا كثيرا ..نزل وزني ..كرهت الحياة أكثر فهذا آخر حبل مناجاة أتطوق به ويفلت مني .. أصبحت كثيره السرحان والأنعزال والملل ..نفسيتي تعبانه ..أشعر بخفقان وضيق تنفس ..أشعر أحيانا بنوبات بكاء شديده ..أتخيل مواقف محزنه حتى أبكي وأبكي وأخفف عما بداخلي..
هذه هي نبذه من حياتي والجانب المظلم منها..
فقد قررت مع بداية هذا العام فتح صفحه جديده وحياة جديد ...فياأخوتي .. كيف لي أن أسعد تحت وطأة هذه الظروف وكيف لي أن أعيش حياة سعيدة وأنا صور حياتي تتكرر بذاكرتي وتعاودني ..
أنصحوني ..ادعوالي ..لاتهملوا ماأقول ..فأنتم ملاذي الوحيد بعد الله..


******************** أرجوكم لا تدعون لا على أبوي ولا على أخواني الله يخليكم بنات ************
:26: :26: :26:
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دنيا الحسايف
دنيا الحسايف
الله يحققلك كل الي تتمنين ويسعدك ويوفقك ويكتبلك الي فيه الخير والصالح لك ولاهلك ويهدي ابوك واخوانك ورييح بالك وبالهم
ام المجد سعوديه
يااخت رؤيا
مشكلتك في اغلب البيوت صايره
انتي حساسه وتقارنين نفسك ومستوى معيشتك بغيرك

اتحسدين الناس على مااتاهم الله من فظله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لايااختي

كلن خلقه الله وخلق رزقه معه والحمد لله انك قدرتي تنامين في بيت شوفي غيرك نايمين في الشارع وفي خيام

اتركي عنك الغيره والمقارنه :09:
كوني طموحه
وصدقيني لو قدرتي تنجحين في دراستك انتي بكذا كسبتي الكثير وهذا طريق بداية النجاح

اهتمي بدراستك والزواج ماهو وسيلة سعاده اوحل نهائي
ممكن تتزوجين وزوجك يكون بخيل او فقير وحينها بتتحطمين اكثر وتقولين اخ ياليتني كملت وعندي شهادة واتوظف واصرف على حالي

تعليمك اهم دام باقي لك تقريبا 3سنوات خلصيهم
وامك وابوك لاتلومينهم هذي حالتهم وهذا رزقهم واكبر نعمة انتي فيها انك مازلتي بنت واهتمو فيك وحافظو عليك الين تروحين بيت عدلك
من قالك ان اللبس اهو اللي يزينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتي بروحك واخلاقك حلوه وتزينين اللبس :26:

واخوانك حاولي تتقربين منهم وتحاكينهم وتتفاهمين معهم وانصحيهم ببر امك وابوك
والكبير هذا كيف سمحتوله يطلع جواز قبل مايتوظف ويتزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اعانكم الله وفرج همكم ووسعي صدرك انتي بنعمه بكرى لما تستعجلين على حالك وتتزوجين واحد من كثر همك في الزواج ممكن تنصدمين من الحياة الزوجيه لانها ماهي كلها عسل ياحلوه
وحينها بتندمين وتتذكرين النعيم اللي كنتي عايشه فيه ببيت اهلك
فراشة هادئة
فراشة هادئة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

هلا و غلا برؤيا ..

حبيبتي انا قرأت قصتك كلها و انا معك انه فيها كتير تعب و تحطيم للنفس ,,,لكن مع هيك انت تعبك الاساسي جاي من عدم رضاك بما كتب الله لك !!!

حبيبتي السعادة الحقيقة بتكون من الداخل بالرضا بما كتب الله لنا ,,,مو بالمال و الثراء !!!

حبيبتي انت هون كتبتيلنا الجانب المظلم بحياتك لكن اغفلتي الجانب المشرق << وانت تعاستك جاي من تركيزك على الجانب المظلم فقط ,,و هالشي بيعملك احباط و عدم قناعة و رضا بما كتبه الله لك !!!

يا عمري مين فينا مو تعبان !!

مين فينا ما تعذب و تألم !!!

الدنيا دار تعب و ابتلاء و دار باطل ,,,,و بالتقوى بتقدري تحصلي على السعادة الحقيقية !!!

اختي اذكري الله دائما " الا بذكر الله تطمئن القلوب " و عليك دائما بقراءة القران و المحافظة على الاذكار و المحافظة على الاستغفار بشكل دائم ....

اختي ما اجمل ان يرضى الانسان بما كتب الله له ,,,,القناعة اختي كنز لا يفنى !!

و انتي بلشتي بأول خطوة في الشفاء من هالعذاب بأذن الله << بأنك فضفضتي و طلعتي اللي في قلبك من هموم ...

وانت لساتك صغيرة و العمر قدامك و ان شاءالله بكون مليء بالسعادة و الهنا و الرضا ,,,واهم شي انك تبري والديك دائما و تسامحيهم على تقصيرهم و لا تلوميهم ابدا و احسني اليهم دائما ,,,,و حاولي تكوني عون لاخوانك على الشيطان ,,بتذكيرهم دائما بالله و الدعاء لهم ........

و حاولي تتفادي الاغلاط اللي حصلت معك في طريقة تربيتك بأبناءك ...

و دائما ادعي هالدعاء ((اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احد من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القران ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همى))

و موفقة يا قلبي و الله يسعدك بالدارين :)
العنود القيد
العنود القيد
الله يسعدك ويسهل أمرك ..ويعوضك خير ..
memsi
memsi
الله يسعدك وينعم عليكي بالرضا وبالزوج الصالح الذى تتمنيه