قصة الذي دعا على ولده إياكم والدعاء على أولادكم ~نبيل العوضي~

الملتقى العام

اياك اياك و الدعاء على أولادك
لا تدعوا على أولادك الا بخير و اسمع و استمعي الى هذه القصة:
يقول الأخ كان عندي أخ لا يعرف المسجد و لا يعرف الصلاة و لا القرآن و لا الذكر و لا عبادة ربه عز و جل
سيء الخلق لا يحبه أحد في بيتنا لا يعرف الا بلاد الفجور بلاد الزنا بلاد الخنا هذه حاله و هذه حياته
لا يرجع من بلد الا يحط في بلد آخر أما أبي ففي كل يوم معه مشكلة سب و شتم و ربما يريد ضربه
لكنه لا يستطيع نعيش في جحيم و السبب هذا الأخ لا يبالي بأبي لا يبالي بأمي لا يبالي بأحد أبدا
سيء الخلق معنا جميعا نتمنى خروجه من البيت حتى أن أبي كان يكثر من الدعاء عليه و كان أكثر دعائه
عليه:أسأل الله ألا أموت حتى أراك ميتا تحت عجلة سيارة.كان أكثر دعوة يدعو بها أبي يدعو الله و يتمنى
أن تطئه سيارة أن تهشم سيارة جسده لما كل هذا من سوء خلق هذا الولد من فجوره من ذنوبه كرهه
حتى أبوه حتى اخوانه لم يحبه أحد شاء الله عز و جل أن نغير سكننا غيرنا البيت من بيت الى آخر و جاورنا
فيه أحد الشيوخ أحد العلماء أحد الدعاة الى الله عز وجل و ذكر اسمه-لم يذكر العوضي اسمه-صار امام
في مسجد كبير معروف كان هذا الشيخ خلوقا ناصحا و كان خلقه جم خلقه رفيع و أسلوبه مؤثر و كان
دائما يسلم على أخي أخي الفاجر يسلم عليه و ينصحه و كان أخي يتأثر به و كان يكثر من النصيحة له
حتى جاء اليوم الذي شرح الله عز و جل صدر أخي للايمان و بدأ يصلي في المسجد معنا و بدأ يجلس
معنا بدأ يتأثر حتى تغير أخي أخي الذي كان فاجرا فاسقا الآن لا يدع صلاة الفجر الآن يجلس في
المسجد يقرأ القرآن الآن ملأ الله وجهه نورا قال تعالى:"أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من
ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله"حتى صار أخي سيء الخلق أحسن الناس خلقا و كان اذا دخل
البيت نحبه و يجلس معنا و بدأ يدعو الى الله عز و جل أخي الذي كان يجلس في بلاد الفجور و الزنا
صار يدعونا الى الله يوقظونا لصلاة الفجر يعلمنا القرآن حتى ذهب مع بعض الدعاة البعض البلاد يدعو
الى الله جل و علا أسلم على يديه خلق كثير أن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم قال تعالى:
"ومن احسن ممن دعا الى الله و عمل صالحا قال انني من المسلمين"و مرت الأيام و كان أخي قد سحر
كل قلوبنا حتى الناس أحبوه كان يخدمهم و يقضي حوائجهم و ينصحهم و يدعوهم حتى كتب الله على
يديه خيرا كثيرا ظل على هذه الحال 3 سنوات 3 سنوات يدعو الى الله جل و علا و يعلم الناس الخير
و في يوم من الأيام كان يقود سيارته في الطريق فأصابها خلل فتعطلت السيارة فتوقف مضطرا تحت
أحد الأنفاق أخذ يصلح سيارته لوحده ما الذي يحدث في هذه السيارة فنزل تحت السيارة يريد أن يصلحها
فيشاء الله أن تأتيه سيارة و لم تنتبه له فصدمت سيارته بقوة و اذا بسيارته تطأه فاذا بالعجلات تهشم
صدره و جاء الاسعاف و أخذته فرقة الانقاذ و أخذوا الجثة ظنوه ميتا و حملوه الى المستشفى يقول
الشرطي:نظرت اليه و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة تعرفون ماذا كان يقول و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة كان
يقرأ القرآن يرتل القرآن ترتيلا يرتل القرآن ثم خرجت روحه لما سمع أبوه بالخبر بكى بكاء شديدا حتى
أغمي على أبي وهو يقول:أنا السبب أنا السبب هذه دعوتي استجاب الله لها و أخذ الأب يبكي و لاذ
ساعة تندم 3 دعوات مستاجبة منها دعوة الوالد على ولده
اياك أيها الأب اياك أيتها الأم
ان كان و لدنا فاجرا أو كانت ابنتنا فاجرة فلنتب لهم لنقل اللهم اهدهم الله يصلحكم الله يهديكم
الله يتب عليكم الله يغفرلكم
أفضل من أن نقول:
الله يلعنكم الله يأخذكم الله يخلصني منكم كما يقول هذا لأب:
أسأل الله أن تطأك عجلة سيارة
و فعلا وطأته عجلة السيارة فاستجاب الله عز و جل للأب فاذا به يندم ندما و لكن لا ينفع الندم
لا تقل شيئا لا تعلم خيره أو شره فتجتنبه يا عبد الله اياكم و الدعاء على الأبناء فانه شر الا أن تدعوا أهلا
بخير هذا هو المطلوب
عباد الله فلندعوا لأبنائنا بالخير و ان كانوا فجارا
ندعو لهم بالصلاح ندعوا لهم بالصلاح و ان كانوا فجارا لعل الله أن يهديهم
4
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غالتيدا
غالتيدا
جزاك الله خيرا
مجروحه وذبلانه
الله يعافيك قصه جميله
دروب الشتات
دروب الشتات
جزاك الله خير