قصة الرجل الصالح من بني إسرائيل

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





استفتح موضوعي بهذه الآية المباركة ...

قال تعالى ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ )



ولعل يتجلى لنا جميعاً عظم الأمر بالمعروف النهي عن المنكر ، في هذه القصة الجميلة

والتي من خلالها يتبين لنا وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...



ولكن قبل البدء بالقصة يا أحبتي ، يجب أن نكون نمتلك القدرة على الأمر بالمعروف

والنهي عن المنكر وهو أولاً يكون الانسان على علم من علمائنا الأجلاء حفظهم الله

تعالى ونكون نثق بعلمهم وهم كثر في بلادنا الغالية ووطننا العزيز ولله الحمد والشيء

الآخر ايصالها بالتي هي أحسن وبالطريقة الجميلة والرائعة ...



كان في بني إسرائيل رجل صالح يعبد الله ليلاً ونهاراً و من المصليين صلاة الليل ويتصدق

ويتزكى ... إلخ ، وكان أهل القرية التي يسكنها فاسدين فاجرين عاصين الله ليلاً ونهاراً ،

وأمر الله عز وجل جبريل علية السلام بإن يعذب أهل تلك القرية جميعاً ، فتعجب جبريل

علية السلام ، وقال لربه ، وعبدك الصالح فيهم ،

فقال الله له ففيــــه إبـــــدأ بالعذاب ...



أتعلمون لماذا يا أحبتي عذبه الله ..؟؟

لإنه كان لا ينكر المنكر الذي يراه ، ولا يأمر بالمعروف ، فعذبه الله عز وجل على ذلك ....




لذلك يجب ان نستشعر من خلال هذه القصة يا أحبتي عظم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...



دمتم في حفظ الرحمن جميعاً


منقول للأمانة