قصة السفير العربي وعائلته

قصه السفير العربي وعائلته سوف اكشف شخصيته في اخرالموضوع

عائلته مكونه من اربع اشخاص الاب (السفير) والام والابن وبنت

عندما قرر السفير السفر لبلاد خارج وطنه زياره للعمل والاستجمام والسياحه

قرر اخذ العائله معه

وبالفعل تم ترتيب اجراءات السفر منتذاكر وفيز والخ.. وعند ركوبهم الطائره

قامت الام بنزع العبايه وقامت البنت بنزع حجابها ولبس البنطلون والتي شيرت

تحت متابعه وموافقه من سفيرنا الموقر

وطبعاً الولد جهز التسريحه قبل السفر بيوم وقص شعره بطريقه غربيه

ولم ينسى القلاده حول عنقه والاسوره في معصمه مع ملابسه الغريبه

اما السفير فقد حافظ على البدله الرسميه بعد ما رمى بلباسه الوطني

وتم وبحمد الله وصلهم بالسلامه للبلد التي سيقضون فيها امتع الاوقات ويطبقون

معنى الحرية الشخصيه بدوووون اي تحفظ او خوف من احد

وكانالله سبحانه وتعالى لا يوجد الا في بلدهم فقط اما بلاد الغرب فلا

على العموم الفندق والغرف في انتظارهم وبعد اخذ قسط من الراحه

خرج السفير وعائلته لاخذجوله سياحيه قصيره للتعرف على بعض الاماكن المحيطه بالفندق

وبعد عودتهم تم الاتفاق بينهم على ان كل شخص يخرج لوحده

ويجب فقط عليه حفظ مكان الفندق وعنوانه وتم توزيع بعض الاموال عليهم

وبالفعل خرج السفير وتم ضبطه يدخل محل لبيع الخمور والمسكرات

وتم ضبطه مع فتاة ليل لقضاءوقت معها طالما ان زوجته مشغوله بالتسوق

وبالفعل سهر معها في احد المراقص وقد لعبة الخمر برائسه ونسي دينه و وقاره

ومكانته واخذ يتراقص ويضحك بغباء ويصرف الاموال في ارضاء معشوقتة الجديده

ويستمتع بها في آخر السهره وهي لا ترفض له طلب للقيام بليله حمراء ان صح التعبير



اما الزوجه فكانت منبهره بجمال الاسواق والبضائع وتشتري بدون تفكير

وكل همها ان تجد ماتستعرض به بين صديقاتها وتفتخر بشرائها للماركات


اماالابن فقد كان اول زبون يدخل الديسكو ويصطحب معه فتاه وحالة ليس ببعيد عن

حال ابيه الا انه اصبح مطمع لاصحاب المخدرات وتم عرض الحشيش عليه وبتشجيع

من صديقته الجديده جربه كما جرب غيره من انواع المخدرات الاخرى

وكان كل تفكيره ان يفعل كل شي محروم منه في بلده ويفكر في نقل كل مايفعله لاصحابه

للتفاخر بينهم وقد حدثت له مشكله في الديسكو مع احد الشباب من نفس الجنسيه لانه معجب بصديقته؟؟

واهو يغار عليها ولم يتحمل نظرات الشاب وقام بضربه وانتهت المشكله في قسم الشرطه



اما البنت فقدارتدت احلى ملابسها وتسريحه ومكياج كانها رايحه لحفل زواج

واخذ تتجول في الشوارع والمقاهي وصادفت احدى صديقاتها وكان معها صديقها(البوي فرند)

الذي تعرفت عليه من الشبكة العنكبوتيه وجرتها معها للجلوس مع الشاب واصدقائه في احد

المقاهي العامه وشرب الشيشه و التدخين وقد اعجب بها شاب واذاب الحواجزبينهما بكلماته

المعسوله وقد اكملت السهره معه في شقته


هذا هو حال السفير وعائلته في كل بلد يذهبون اليه مع اختلاف بعض الاماكن

بقي ان تعرفوا من هو هذا السفير العربي المشهور

انه انا وانت وعائلاتنا فنحن سفراء لبلادنا في كل بلد نسافر له

وللاسف تجدنا خير سفير في المراقص والاسواق والملاهي وبنات الليل ونرفع رؤوس العرب

في كرمنا على العاهرات والخمور والمسكرات والتسوق وكذلك خبرتنا في اقسام الشرطه

والمشاكل التي نحدثها في كل مكان وكاننا نملك الدنيا باموالنا

لم نفكر ان نكون سفراء لبلادنا

باالدعوه الى الله والدين وبحسن الخلق والكرم الطيب وعكس صوره مشرفه عن العرب بسياحتنا النظيفه وحبنا للاطلاع

والتعلم وتطوير الذات واكتشاف جمال البلد واستغلا الوقت فيما ينفع والدعوه للدين الاسلامي

( الموضوع لا يعم الجميع ولكن حبيت اناقش السلوك الخاطى لايصال الفكره)

اتمنى من الله التوفيق وان يكون الموضوع مفيد للجميع

مع تحياتي@