السلام عليكم كيفكم
بنات حبيت أسأل عن قصة الاناناس وش حكمها ؟؟
أنا أحسها تقريبا زي الإيمو عشان كذا أحس إنها حرام !!!
وكمان أبغى أسأل عن المدرج لما تكون الطبقات قصيره مره بس طبعا الشعر يكون مغطي الأذن بس الطبقات هي اللي قصيره
توتات1 @totat1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ما ضن انها حرام والله اعلم
الايمو حرام لانك تتشبهين بكفار ومعتقداتهم الحادية
والله اعلم هذا ظن بغير علم
الايمو حرام لانك تتشبهين بكفار ومعتقداتهم الحادية
والله اعلم هذا ظن بغير علم
فديتني الحلوة انا :ما ضن انها حرام والله اعلم الايمو حرام لانك تتشبهين بكفار ومعتقداتهم الحادية والله اعلم هذا ظن بغير علمما ضن انها حرام والله اعلم الايمو حرام لانك تتشبهين بكفار ومعتقداتهم الحادية والله اعلم...
الحجاب في الجزائر.. مباح في كل مكان إلا في الوثائق الرسمية
الحجاب حتى في البحر
الجماعات الإرهابية حاولت فرضه بالقوة خلال العشرية الحمراء
نسيم لكحل:
لا يشكل الحجاب أي عائق في الحياة اليومية لعموم الجزائريات، وفق القاعدة التي عبر عنها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في أحد لقاءاته مع وفود نسائية خلال الاحتفال بذكرى عيد المرأة قبل سنتين، عندما قال: 'من أرادت أن تلبس الحجاب فلتلبس ومن أرادت أن تلبس الميني جيب فلتلبس'.
وهذا هو الواقع على كل حال في الجزائر، خصوصا منذ تحسن الأوضاع الأمنية واندثار الجماعات الإرهابية المسلحة التي حاولت في وقت من الأوقات، أن تفرض الحجاب بالقوة فكانت النتيجة عكسية فيما بعد.
السلطات الرسمية للبلاد على المستوى العام لا تمنع ارتداء الحجاب ولا تجعل منه جريمة يعاقب عليها القانون، كما هو حاصل في دول أخرى على غرار الجارة تونس، ولهذا فإنك لن تتفاجأ عندما تجد ان الكثير من الموظفات في الإدارات الجزائرية أو حتى المؤسسات التعليمية هن محجبات، وحتى الطالبات في المعاهد والمؤسسات الجامعية المختلفة، ويلاحظ ان عدد المحجبات يساوي أو يتدنى بقليل من عدد غير المحجبات، خصوصا في المدن الكبيرة، لكنه يكاد يكون اللباس الوحيد للمرأة في مناطق أخرى لاسيما في الولايات الصحراوية، حيث يأخذ الحجاب مفهوما آخر.
الرئيس بوتفليقة الذي اشتهر بسياسة كسر التابوهات منذ اعتلائه سدة الحكم للمرة الأولى عام 1999 أثار جدلا كبيرا في الساحة الثقافية والسياسية والدينية قبل أشهر عندما أطلق تصريحات أكد فيها ان الحجاب ليس لباسا وطنيا ورغم ان الجزائر لم تصل بعد إلى دركة بعض الدول التي اعتبرت الحجاب لباسا طائفيا كما في تونس مثلا، فإن هناك أطرافا كثيرة انتقدت كلام بوتفليقة. 'الحايك' والعين الواحدة
في حين ان كلام الرئيس هناك من قرأه من وجهة نظر أخرى تقول إن بوتفليقة لم يقصد انه ضد ارتداء النساء للحجاب وإنما كان يقصد ان التقاليد الجزائرية لا تعرف الحجاب بمفهومه الحديث وإنما بمفهومه المتمثل في الألبسة التقليدية التي للمرأة في القرى والأرياف خصوصا لباس 'الحايك' الذي يتنوع بين اللونين الأبيض والأسود ويسمى في ولاية سطيف ب 'الملاية'، وقد بدأ يندثر في الولايات الشمالية في حين مازالت النسوة يحافظن عليه في الصحراء. وهو عبارة عن قطعة قماش واحدة تغطي كامل الجسد إلا الوجه. وفي مناطق أخرى خصوصا في الصحراء لا يظهر سوى عين واحدة من وجه المرأة. وهنا قال أحدهم ان بوتفليقة أراد أن يحث على ما يمكن تسميته بالحجاب التقليدي الذي لا يخالف أحكام وشروط الشرع الإسلامي.
الحجاب والإرهاب
عندما دخلت البلاد في أتون العشرية الحمراء أصبح للحجاب معنى آخر، حيث حاولت بعض الجماعات الإرهابية والمتطرفة في بعض المناطق الساخنة أن تفرض لبس الحجاب بالقوة وخصوصا الطالبات الجامعيات.. لكن بعضهن واجه تهديدات حقيقية بالقتل من جانب عناصر متطرفة كانت تخيرهن بين الموت أو الحجاب، وهذه التهديدات يرضخ لها في الواقع أغلبهن أو على الأقل هناك من تترك الدراسة لهذا الغرض.
وقد روت لنا 'رشيدة ب' التي تقطن في بلدية سيدي موسى بالقرب من ولاية البليدة وغرب العاصمة قصتها مع عناصر إرهابية هددوها بالقتل مرتين، وقالت انها التقت بشخصين غريبين عام 1994 وكانت تتابع دراستها في معهد الصحافة في العاصمة حيث اقتربا منها وهي في طريقها إلى محطة الحافلات وقال لها أحدهما انها ستعرض نفسها للخطر إن لم ترتد الحجاب اليوم قبل الغد.. ثم انصرفا.
في البداية ظنت انها مجرد نصيحة أو محاولة للتخويف بلا سبب.. لكن، لم يمر أسبوع الا وكان الشابان بالذات يعترضان طريقها في ساعة مماثلة، وهذه المرة كشفا عن هويتهما: نحن من الجماعة الاسلامية المسلحة (جيا) وعليك ارتداء الحجاب والا فهذا سيكون آخر انذار، ومصيرك القتل او الاختطاف.
وقد حذراها من اي محاولة 'يائسة' لإخبار مصالح الامن بذلك، والا فإنها ستحكم على نفسها بالاعدام.
تضيف رشيدة التي تعمل حاليا في احدى الادارات، انها كانت تسمع عن صديقات لها وفتيات واجهن تهديدات مماثلة وأغلبهن استجبن ورضخن للامر الواقع، وهذا ما جعلها امام خيار واحد 'ليس من منطلق ديني بل خوف من جماعات نصبت نفسها مكان الإله واصبحت تقرر متى تنتهي حياة اي واحد منا'.
هكذا وصفتهم رشيدة، وقالت 'اصارحكم انني لبست الحجاب وانا كارهة له لكن بعد مرور الاشهر والسنوات اقتنعت به، خاصة بعد خطبتي (من زوجي الحالي)، حيث اقنعت شيئا فشيئا بالحجاب، ليس خوفا من الارهاب وانما البسه الان من منظار ديني.
السحر ينقلب على الساحر!
وقصة رشيدة مجرد نموذج لكثير من القصص المشابهة لفتيات تعرضن للتهديد والضغوط قبل ان 'ينقلب السحر على الساحر' وتنزع الكثيرات منهن الحجاب الذي لبسنه غير مقتنعات به.
وهذا الاسلوب الذي اعتمدته الجماعات المسلحة (خاصة في عز وقتها) لقي استهجانا حتى من الاوساط المحافظة داخل المجتمع، التي رأت ان فرض الحجاب بالقوة لن يؤدي الا لنتائج عكسية، تماما مثلما حاولت تلك الاطراف والجماعات فرض مشروع الدولة الاسلامية بالقوة، والذي حصل هو ان الجزائر لسنوات طويلة تحولت الى دولة مشوشة وغامضة الملامح وتشوهت صورة الدين، وتبخر الحلم نهائيا لدرجة انه حتى بعض الاحزاب الاسلامية التي كانت تهدف الى اقامة مشروع الدولة الاسلامية تنازلت عن هذا الهدف نهائيا.
الحجاب حتى في البحر
الجماعات الإرهابية حاولت فرضه بالقوة خلال العشرية الحمراء
نسيم لكحل:
لا يشكل الحجاب أي عائق في الحياة اليومية لعموم الجزائريات، وفق القاعدة التي عبر عنها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في أحد لقاءاته مع وفود نسائية خلال الاحتفال بذكرى عيد المرأة قبل سنتين، عندما قال: 'من أرادت أن تلبس الحجاب فلتلبس ومن أرادت أن تلبس الميني جيب فلتلبس'.
وهذا هو الواقع على كل حال في الجزائر، خصوصا منذ تحسن الأوضاع الأمنية واندثار الجماعات الإرهابية المسلحة التي حاولت في وقت من الأوقات، أن تفرض الحجاب بالقوة فكانت النتيجة عكسية فيما بعد.
السلطات الرسمية للبلاد على المستوى العام لا تمنع ارتداء الحجاب ولا تجعل منه جريمة يعاقب عليها القانون، كما هو حاصل في دول أخرى على غرار الجارة تونس، ولهذا فإنك لن تتفاجأ عندما تجد ان الكثير من الموظفات في الإدارات الجزائرية أو حتى المؤسسات التعليمية هن محجبات، وحتى الطالبات في المعاهد والمؤسسات الجامعية المختلفة، ويلاحظ ان عدد المحجبات يساوي أو يتدنى بقليل من عدد غير المحجبات، خصوصا في المدن الكبيرة، لكنه يكاد يكون اللباس الوحيد للمرأة في مناطق أخرى لاسيما في الولايات الصحراوية، حيث يأخذ الحجاب مفهوما آخر.
الرئيس بوتفليقة الذي اشتهر بسياسة كسر التابوهات منذ اعتلائه سدة الحكم للمرة الأولى عام 1999 أثار جدلا كبيرا في الساحة الثقافية والسياسية والدينية قبل أشهر عندما أطلق تصريحات أكد فيها ان الحجاب ليس لباسا وطنيا ورغم ان الجزائر لم تصل بعد إلى دركة بعض الدول التي اعتبرت الحجاب لباسا طائفيا كما في تونس مثلا، فإن هناك أطرافا كثيرة انتقدت كلام بوتفليقة. 'الحايك' والعين الواحدة
في حين ان كلام الرئيس هناك من قرأه من وجهة نظر أخرى تقول إن بوتفليقة لم يقصد انه ضد ارتداء النساء للحجاب وإنما كان يقصد ان التقاليد الجزائرية لا تعرف الحجاب بمفهومه الحديث وإنما بمفهومه المتمثل في الألبسة التقليدية التي للمرأة في القرى والأرياف خصوصا لباس 'الحايك' الذي يتنوع بين اللونين الأبيض والأسود ويسمى في ولاية سطيف ب 'الملاية'، وقد بدأ يندثر في الولايات الشمالية في حين مازالت النسوة يحافظن عليه في الصحراء. وهو عبارة عن قطعة قماش واحدة تغطي كامل الجسد إلا الوجه. وفي مناطق أخرى خصوصا في الصحراء لا يظهر سوى عين واحدة من وجه المرأة. وهنا قال أحدهم ان بوتفليقة أراد أن يحث على ما يمكن تسميته بالحجاب التقليدي الذي لا يخالف أحكام وشروط الشرع الإسلامي.
الحجاب والإرهاب
عندما دخلت البلاد في أتون العشرية الحمراء أصبح للحجاب معنى آخر، حيث حاولت بعض الجماعات الإرهابية والمتطرفة في بعض المناطق الساخنة أن تفرض لبس الحجاب بالقوة وخصوصا الطالبات الجامعيات.. لكن بعضهن واجه تهديدات حقيقية بالقتل من جانب عناصر متطرفة كانت تخيرهن بين الموت أو الحجاب، وهذه التهديدات يرضخ لها في الواقع أغلبهن أو على الأقل هناك من تترك الدراسة لهذا الغرض.
وقد روت لنا 'رشيدة ب' التي تقطن في بلدية سيدي موسى بالقرب من ولاية البليدة وغرب العاصمة قصتها مع عناصر إرهابية هددوها بالقتل مرتين، وقالت انها التقت بشخصين غريبين عام 1994 وكانت تتابع دراستها في معهد الصحافة في العاصمة حيث اقتربا منها وهي في طريقها إلى محطة الحافلات وقال لها أحدهما انها ستعرض نفسها للخطر إن لم ترتد الحجاب اليوم قبل الغد.. ثم انصرفا.
في البداية ظنت انها مجرد نصيحة أو محاولة للتخويف بلا سبب.. لكن، لم يمر أسبوع الا وكان الشابان بالذات يعترضان طريقها في ساعة مماثلة، وهذه المرة كشفا عن هويتهما: نحن من الجماعة الاسلامية المسلحة (جيا) وعليك ارتداء الحجاب والا فهذا سيكون آخر انذار، ومصيرك القتل او الاختطاف.
وقد حذراها من اي محاولة 'يائسة' لإخبار مصالح الامن بذلك، والا فإنها ستحكم على نفسها بالاعدام.
تضيف رشيدة التي تعمل حاليا في احدى الادارات، انها كانت تسمع عن صديقات لها وفتيات واجهن تهديدات مماثلة وأغلبهن استجبن ورضخن للامر الواقع، وهذا ما جعلها امام خيار واحد 'ليس من منطلق ديني بل خوف من جماعات نصبت نفسها مكان الإله واصبحت تقرر متى تنتهي حياة اي واحد منا'.
هكذا وصفتهم رشيدة، وقالت 'اصارحكم انني لبست الحجاب وانا كارهة له لكن بعد مرور الاشهر والسنوات اقتنعت به، خاصة بعد خطبتي (من زوجي الحالي)، حيث اقنعت شيئا فشيئا بالحجاب، ليس خوفا من الارهاب وانما البسه الان من منظار ديني.
السحر ينقلب على الساحر!
وقصة رشيدة مجرد نموذج لكثير من القصص المشابهة لفتيات تعرضن للتهديد والضغوط قبل ان 'ينقلب السحر على الساحر' وتنزع الكثيرات منهن الحجاب الذي لبسنه غير مقتنعات به.
وهذا الاسلوب الذي اعتمدته الجماعات المسلحة (خاصة في عز وقتها) لقي استهجانا حتى من الاوساط المحافظة داخل المجتمع، التي رأت ان فرض الحجاب بالقوة لن يؤدي الا لنتائج عكسية، تماما مثلما حاولت تلك الاطراف والجماعات فرض مشروع الدولة الاسلامية بالقوة، والذي حصل هو ان الجزائر لسنوات طويلة تحولت الى دولة مشوشة وغامضة الملامح وتشوهت صورة الدين، وتبخر الحلم نهائيا لدرجة انه حتى بعض الاحزاب الاسلامية التي كانت تهدف الى اقامة مشروع الدولة الاسلامية تنازلت عن هذا الهدف نهائيا.
الصفحة الأخيرة
ررررفع لعيووونك........