قصة الفأر الحكيم

الأدب النبطي والفصيح

يحكى أن فأر حكيم كان يتعلم من كل شيء حوله في الغابه ويعرف الكثير ...
وفي يوم من الأيام أجتمعت الغابة وأراد الفأر أن يعلم اصدقاءه درساً
فقال في ثقة أسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الامان..
فقال الأسد تكلم أيها الفأر الشجاع
قال الفأر أنا أستطيع ان اقتلك في غضون شهر
ضحك الأسد في أستهزاء وقال أنت أيها الفأر
فقال الفأر نعم فقط أمهلني شهر
فقال الأسد موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني
مرت الأيام وفي الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر فعلاً ولكنه لم يبالي بالموضوع ومر الأسبوع الثاني والخوف يتخلل إلى صدر الأسد أما الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيح .. أما الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً
وفي اليوم المرتقب دخلت الحيونات مع الفأر على الأسد والمفاجأة كانت انهم وجدوه قد فقد أنفاسه..

لقد علم الفأر أن إنتظار المصائب هو اقصى شيء على النفس ..
فكم مرة أنتظرت شيء ليحدث ولم يحدث وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بمثل المستوى الذي نريد..
لذلك من اليوم لننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب لأننا نعلم أنها إبتلاء وسوف تحل عاجلاً أم أجل وسوف تمر الحياة:39:



منقوووووووووووووووووووووول للفائدة


15
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت الحبوبه
بنت الحبوبه
كللللامك. صحيح. ميه بالميه
ام شوق..
ام شوق..
يسلموا موفقه قصه روعه والاسد...ذكي صراحه
مريم القمر
مريم القمر
فعلا كلام صحيح بارك الله فيك وجاء في وقته الله يجعله في ميزان حسناتك
فوح الخزامى
فوح الخزامى
مشكووووووووووووووووورين على مروركم اخواتي
الله يعطيكم العافية
الهاشمية اخت هاشم
فعلا كلام صحيح بارك الله فيك وجاء في وقته الله يجعله في ميزان حسناتك
فعلا كلام صحيح بارك الله فيك وجاء في وقته الله يجعله في ميزان حسناتك
:27: