قصة اللقيط زياد ..... قصة مؤثرة يحكيها بنفسه
بداية حياتي غلطة , مالي دخل فيها , دفعت الثمن غالي , , آه يا قصة حب أنا البطل فيها , زال الحب ألي جمع قلبين واتركوني بهالكووووون وحدااااني .
حينما أقراء كلمات الشاعر خالد المريخي (( الأم ما هي أم الأم كنز حنية )) أعلم بأن المقصودة ليست أمي , لأن أمي ليس في قلبها ذرة حنان , يتخيل لي أمي كيف رمتني في وقت متأخر من الليل وفي زمهرير البرد , وأنا اصرخ ملفوفا بقطعة قماش أمام أحد الجوامع وأمي تدير ظهرها لم تلتفت لي كانت تتلفت يمينا ويسارا خوفا أن يراها أحد ,رمتني وانصرفت رمتني في الظلام , و إلى الظلام , وعشت حياتي في ظلام, أصرخ بصوت عالي وعالي..و عالي.. تقطع قلبي من الصراخ وقلب أمي كالحجر لم يهزه شيئا .
يا عزيزي القارئ بقدومك إلى الدنيا تفرح بك الدنيا.
يا عزيزي القارئ بقدومك تنسى أمك جميع آلام الحمل والولادة .
يا عزيزي القارئ بقدومك أبوك لا تسعه الأرض من الفرح .
يا عزيزي القارئ أسأل نفسك من أختار اسمك وعلى من سموك .
يا عزيزي القارئ أختلف أنا وأنت بالتربية فالتي ربتك أم واحدة أما أنا فلدي أكثر من أربعين أم .
أما أنا فحملي هما على أمي , وغما على أبي . وقدومي حزنا وألم وآهات .
لا أعلم من سماني ,ومن رباني , أتيت إلى الدنيا بالسر حتى أبي لا يعلم بقدومي و يا ليتك يا أبي كنت شجاعا فصححت الخطأ فكل الناس يخطئون , الله لو أن أبي تزوج أمي لما أصبحت مجهول الهوية .
طلعت على الدنيا وأنا في الدار الاجتماعية كانت هي أمي وأبي وهي عائلتي , كذبوا علي الدار قالوا انك يتيم وأباك وأمك قد توفيا بحادث , عشت مع هذه الكذبة سنين طويلة , كنت ادعي لأمي وأبي في كل صلاة , كان لدي أسئلة كثيرة لم أجد لها إجابة كنت أسئل عن أعمامي وخوالي وأبناء العم وعندما أسئل المشرف ابو عبدالعزيز يتهرب من الإجابة .
وفي أحد الأيام وهو يوم لن أنساه واليتني مت قبل ذلك اليوم , ناداني المشرف ابو عبدالعزيز وكان معي صديق الطفولة خالد وأخذ يمهد لنا بدأ قولة بأن المسلم يبتلى , وعليه الصبر, والدنيا ليست أكبر همنا , و,و,و ثم أخبرنا بأننا لقيطين.
صديقي خالد حكايته مثل حكايتي والفرق بيني وبينه إن أمي رمتني عند مسجد وأمه رمته إمام احد المستشفيات الحكومية , رئيت صديقي خالد وعيونه ملئت بالدموع حينما عرف الحقيقة المؤلمة , حاولت إن أواسيه في مصيبته , حاولت إن أواسيه ومصيبتي أعظم , حاولت إن أواسيه وأنا في داخلي نار موقدة , وحينما اقتربت منه لم أتمالك نفسي فانفجرت بالبكاء , المشرف أبو عبد العزيز لم يتحمل إن يرانا بهذا المنظر فأغمض عيناه وأغلق باب الغرفة علينا وانصرف , شعور لا يوصف , شعور يقف قلمي حائرا عن وصفه , وتعجز الكلمات عن وصفه ,وحتى دموعي التي ملئت الأرض كانت مقصرة في وصف شعوري .
كان في السابق لدي الكثير من الأسئلة التي لم أجد لها حل وبعد أن عرفت أنني لقيط عرفت جميع إجابات الأسئلة المبهمة .
بعد أن علمت أنني لقيط نظرتي تغيرت للمجتمع 180 درجة , فلا يوجد شخص بالمجتمع يناظرني نظرة واقعية فإما إن تكون نظرت عطف وحنان أو نظرة حادة وقاسية جدا تحملني الخطأ والصحيح أنني ضحية خطأ , فلا أخفيكم إن لدي شعور بالنقص , ولدي كره لذاتي غريب , وحقد على المجتمع , وحسد على الناس , فلا تلوموني ولومي أبي وأمي , كيف لا يتولد في داخلي الحقد والحسد وأنا أعيش عشرون عاما أو تزيد بين أربعة جدران , كيف لا يتولد في دخلي الحقد والحسد وأنا أعيش عشرون عاما أو تزيد محروما من أجمل كلمة في الحياة وهي (( أمي )) .
كثير من أصدقائي خرجوا وأنا رفضت الخروج قد يكون الحب الزائد للدار كان يقف خلف بقائي في الدار .
وبعد إن أكملت ثلاثة وعشرون سنة وبالتحديد في آخر شهر رمضان وقبل صلاة القيام بنصف ساعة أخبرني أحد المشرفين بأنه يوجد امرأة عند الباب تريد مقابلتك
وأنا في الطريق لها أخذت أفكر من هذه المرأة وماذا تريد ولماذا تريدني أنا بالتحديد , وحينما رأيتها من بعيد واقفة أمام الباب الخارجي سبحان الله راودني إحساس وشعور غريب يقول إن هذه أمك , استعجلت في المشي وحينما وصلت لها .
قالت لي أنا أمك يا زياد ,لم أصدق أن التي تقف أمامي الآن هي أمي .
قلت لها
أين أنتي عني يا أمي ؟
قالت : أنا كنت أأتي إلى الدار وأطمئن عليك من فتره إلى أخرى .
كانت تتكلم ولا أستطيع أن أميز كلامها فبكائها وفحيح صدرها لا يجعلني أركز في حديثها , ولكنني مسكت آخر كلمتين سامحني يا ولدي , وكانت وهي تتحدث تتلفت يمينا ويسارا وحينما رمتني عند المسجد كانت تتلفت يمينا ويسارا , وقلت لها يا أمي نحن الآن في شهر رمضان المبارك وبالتحديد في ليلة سبع وعشرون وفي الثلث الأخير من الليل ورفعت يديه إلى السماء رفعت يدي إلى الله سبحانه وتعالي وقلت (( اللهم انك في الثلث الأخير تنزل إلى السماء الدنيا وتقول هل من داعي فأستجيب له , اللهم إني أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك,,, اللهم خلد أمي في نار جهنم اللهم خلد أبي في نار جهنم اللهم عليك بهم )) كانت تصرخ بصوت مرتفع ولكن كان صوت صراخي حينما رمتني عند المسجد أعلى , ثم درت لها ظهري وانصرفت ولم ألتفت لها لأنها عندما رمتني عند المسجد لم تلتفت لي. وانتهى اللقاء وانتهت قصتي.
**نونه المزيونه** @nonh_almzyonh_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
قصه مؤثره جدآ ويقشعر لها البدن من رمته حتى دعاء عليها
الله يغنينا بحلاله عن حرامه
الله يبعد عنا الحرام ويستر علينا مشكله نغلط ومن بالاخير يحمل هذا الخطاء ذاك الطفل المسكين ذاك البري ذاك الذي يبكي ويبتسم لدنيا دون ان يعلم انه عندما يكبر يوجد لديه خبر مولم وهم وحقد على جميع الناس والسبب نزوه شيطانيه انتهت بطفل بريئ مرمي بمهده عند احد الجوامع الله يصبر قلبك ويفرج همك يا زياد انت واخيك خالد وان يهدي امك وام خالد الي الطريق الحق
مشكوره على نشر هذه القصه يوخذ منها العظه والعبره
وان نحمد الله على كل شي سبحانه