تجري أحداث القصة في عالم أخر حيث كل شئ يطير
وحيث تعم السعادة و الفرح ولكن ذلك الوضع لم يستمر
ففور وفات حاكم و حاكمة عالم الأجنحة الرنانة
دبت الفوضه و المشاكل في العالم
إلى أن استطاعوا أيجاد الحاكمة الشرعي لعالم الأجنحة الرنانة
وهي أبنت الحاكم أميرة الأجنحة
وتتميز بقوتها الكبيرة
وعندما تعود
تزيد قوا أحجار الحماية التي تحمي عالم الأجنحة الرنانه و تسبب اختلال في الطاقة مما يجعل بعض الأحجار تؤدي مفعولاً عكسياً فبدل أن تحمي عالم الأجنحة الرنانة تدمره
بطلتا القصة هما توئمتان آن و آم:
آن و آم طفلتان تتوفى شقيقتهما الكبرى قبل أن يرينها
و بسبب تصميم الفتاتان على رؤية شقيقتهما
تذهبان إلى عالم آخر و هو عالم الأجنحة الرنانة
ولكن هل يكون مرحباً بهم ي ذلك العالم؟
و ما الفائدة من ذهابهما له؟
قصة خيالية تحمل كثيراً من معاني الأخوة
الفصل الأول بعنوان:
بداية أليمه
عادت آن و آم من المدرسة كانت تلك اللحظة أجمل لحظات حياتهما لقد كانتا مستعدتان للقاء شقيقتهما الكبرى.التي لم تتسنى لهما رؤيتها لأنها سافرت إلى أستراليا قبل ولادتهما للدراسة و لم تتسنى لها مقابلتهما بسبب ظروفها الدراسية و كانت في طريقها إليهما و قد ركبت السفينة
وستصل قبل عودتهما بساعة
مرت على الفتاتان ساعات الدراسة وهما في أشد الفرح لم يحسا بالوقت إلى أن سمعا صوت جرس انتهاء الدوام المدرس
أسرعتا إلى السيارة كانتا تتسابقان نحو السيارة كانت آم تركض بسرعة فقد كانت بطلة الجري في المدرسة كانت آم شعلة من الأمل أما شقيقتها التوأم آن فهي فتات هادئة الطبع ومائلة إلى الهدوء ولا توصف إلا بكلمات قليلة و بإمكاننا القول أنهما نسخة شكلاً و الضد شقيقتها مضموناً
أما شقيقتها التوأم آم فهي فتاة شكلاً ولكنا سليطة اللسان و مائلة لأن تكون فتاً و مع ذلك هما فتاتان صغيرتان مازالتا تملكان عينا الطفولة البريئة و الفتاتان تتميزان بشعرهما الفضي و عيناهما الكبيرتان البنفسجيتان كنتا مثل الجواهر الفرق بينهما هو أن آم شعرها أغمق و أقصر أما آن فهي مائلة إلى الأنوثة و الخجل و شعرها الفاتح الطويل
نظرت آم إلى آن تحدثها وكانت تلهث من كثرت الجري رغم ذلك كانت تستمر في الجر و التحدث:لا يمكنني الصبر أكثر من هذا أريد رؤية أختي
آن: أنا أيضاَ متشوقة كثيراً لرؤية و كلما تذكرت صوتها في الهاتف
آم:أتقصدين عندما حدثتها البارحة
آن:أجل كانت سعيدة
قاطعة آم آن صارختا في وجهها:هذا يكفي أنتي بطيئة
و أمسكت بيدها لتذهبا إلى المنزل في تلك اللحظة أكتفت آن بالسكوت فكل ما كانت تفكر فيه هو أن ترى شقيقتها الكبرى بدأت آن تتخيل كيف ستكون شقيقتها الكبرى لكن قاطعة آن تخيلاتها آم بصرخة منها :آن كفي عن الشرود بذهنك فشكلك يبدو مضحكاً و أيضاً أدخلي السيارة
لم تحس آن بأنها وصلت للسيارة فقد كانت لا تحس بشيء و هي شاردة الذهن بينما كانت آن تحاول استيعاب ما يحدث صرخة في و جهها مجدداً:تبدين كا لحمقاء أدخلي السيارة
نظرت إليها آن بتحديق و رفعة كتفيها إلى مستو رئسها و أدارة وجهها و نفخة خديها:أنتي لا تحبين سو أن تسخر مني لماذا يا...
كانت آم تحدق بها في نظرات مخيفة:آن أنا لا أحب أن أعيد كلامي أدخلي إلى السيارة لنصل إلى المنزل
دخلة آن السيارة بخطوات هادئة و بسكون تبعتها آم
و نظرت آم إليها بنظرات راضية:لا تكرريها أنا لا أحب أيام الدراسة ولكن أجمل اللحظات هو عند الخروج من المدرسة
أغلق السائق الباب عند دخول الفتاتان أخرجت آم لعبة إلكترونية من جيبها و بدأت تلعب بها ولم تنظر إلى أحد في السيارة و كأن لا أحد قربها كانت هذه عادت آم
كنت أفهم أنها مختلفة عني بل أنني أشعر بعض الأحيان أنها ليست أختي التوأم ربما لأن لديها الشخصية القوية التي لا أملكها كل شيء ليس عندي هو عندها
لم أشعر بنفسي سو و أنا أتلقى ضربة على مؤخرة رئسي و عندما رفعت رئسي رئيت ي وجه آم نظرات غريبة في عينيها كانت غريبة للغاية فقط قطبت حاجبيها و نظرت إلي مباشرتاً لم أستطع منع نفسي من السؤل ولكني أخاف حقاً من آم
لذلك كان ذلك الصوت أشبة بصوت النملة:لماذا تنظرين إلي هكذا و لماذا ضربتني يا آم أنا لم أفعل شيء
أجابتني بدورها بطريقة غريبة لقد أكتفت بقول جملة واحدة دون أن تغير نظراتها قالت فقط :أسمعي
كل ما سمعته هو صوت السائق وهو يقول:آنساتي لقد و صلنا إلى المنزل
ولم أشعر إلا و آم تقفز من فوقي و تصرخ هي في الحقيقة لا تصرخ ولكن صوتها علاً للغاية:أفتح الباب أريد النزول أنا لا أنتظر دعوة لنزول إلى منزلي
لم أعبر عن سعادتي بشكل كبير سو بابتسامة خفيف ما زلت لم أتجاوز صدمت نظرات آم فنظراتها تترك في خوفاً لا يوصف
فتح السائق باب السيارة
ولكن كعادتها آم هي أول من يخرج و أول من يدخل آم هي الأول و لا أحد ينافسها كانت متحمسة للغاية كانت تجري بسرعة نحو باب المنزل
فتحة الخادمة الباب قبل أن تكسره آم فهي لا تعرف الصبر بل أنها دائماً تقول لي أنها لا تعرف الفائدة منه بل لماذا اخترعت تلك الكلمة و هي تحتقر تلك الكلمة بحق و تقول أنها لا تحتاج إلى استخدامها
توجهت نحو باب المنزل ولكن فاجئني وقوف آم عند ما خطت خطوتها الأول داخل المنزل أسرعة لأرى ما يحدث ولكنني فوجئتا بوالدتي تبكي صدمني الأمر بل جعلني أتوقف كما توقفت آم
أسرعت نحو أمي لأسألها عن سبب بكائها:أمي لماذا تبكي
لكنها قابلتني بنظرة عاطفة من عينيها المملوءتان بالدموع:لا شئ ياصغيرتي أذهبي أنت و شقيقتك إلى غرفتكما وغير ملابسكما و أنزلا لتناول الطعام
سكتت أمي وبات المنزل هادئاً ولكن ما غيره هو صوت آم ولم تكثر حديثها لأول مرة و صوتها كان خفيفاً للغاية كل ما قلته:أين أختي
نظرت إليها أمي بلطف ثم قالت:لن تأتي الآن إذهبا وبدلا ملابسكما
في تلك اللحظة تغير صوت آم و عاد إلى طبيعته:ماذا تقصدين بأنها لن تأتي لماذا قالت ذلك لقد قالت ذلك لنا على الهاتف فهي ستصل قبل وصولنا من المدرسة رقبلنا لماذا لم تأتي
ولكن آم سكتت و كان الألم في عينيها
قد لا يقدر أحد شعوري أن آن لا يمكن أن تفهمني
و لكنها نظرت إلي وقالت:لنذهب فأمي لا تريد أن نزعجها
ذهبنا لنغير ملابسنا و ننزل لتناول الغذاء
كانت مستغربة من بكاء والدتي في اليوم الذي ستعود فيها أختي لا أستطيع التفكير هل كذبت أختي علينا
لكن أنا حقاً أريد مقابلتها آن لن تفهم شعوري غيرت ملابسي و نزلت جلست الجميع على ما ئده الطعام
كني لا أستطيع كتمان مشاعري لا أدي لم أستطع أن لا أخرج تلك الكلمة:أين أختي لماذا لم تصل لقد قالت أنها ستتغدا معنا عندما حدثتها على الهاتف...
نهضة تشلن من على الكرسي وعانقت الطفلتان
قالت لهما بصوت بارد هادئ و بعينين تبكيان:أختكما لن تعود لقد رحلت
تلك الكلمات التي سمعتها كانت كالصاعقة آن لم تستوعب ما قيل لكنني فهمت أنني لن أراها ثانيتاً كانت صدمة كبيرة نظرت إلى خطيب أختي أنترس كان أشبة بي الشخص الميت لم يتحرك أو يبدي أي حركة كان الشئ الوحيد الذي يتحرك فيه هو تلك الدموع التي ملئت وجهه الحزين أجل ذلك ألوجهه لم تملئه سو الدموع لا يمكن لشيء أن يتحرك فيه غيرها
قطعت ذلك الهدوء:أنترس أختي أين هي
لم ينطق بشيء أجل لقد كان كالميت
ولكن نظرت إلى يميني حيث جلسة آم وقفت ثم استدارة لتغادر المائدة إلى غرفتها لم تنطق بكلمة ذهبت إلى غرفتها وكأنها طيف من الأطياف كانت كالشبح ‘نظراتها ‘طريقة سيرها‘خطواتها البطيئة‘ كل شي كان مخيفا فيها
لكني في تلك اللحظة تذكرت أن عمي و أبي ليسا موجودين لم يكونا موجودين على المائدة ولكن فجئه سمعنا صوت جرس الباب وسمعنا صوت عمي و أبي ركضت متجهة إلى أبي لأعرف ما حدث كنت لا أفهم ما يجري كنت كالحمقاء كان وجه أبي غريباً فأنا لم أره قط بهذه العينان المرهقتان و هذا الحال
لم أستطع منع نفسي من سؤله: أين أختي
كان أبي مصدوماً و معطفه المطري مبللاً بالمطر لم يلتفت لي و ذهب إلى والدتي
نظر إليها بنظرات يئس:لم نجد شئ يا شلن
لم تستطع أمي أن تكتم الحزن الألم الذي كان داخلها
ثم قالت بصوتها اليائس:ماتت
نظر أبي إليها بعينا كاذبة ليعطي الأمل لأمي:لا أدري لم نجد الجثة ربما تكون على قيد الحياة لقد نجا بعض الركاب ربما تكون من الناجين
لم نشعر سو بأن أترس بقربنا و أنه قد نهض من المائدة ثم أقترب من أبي كالأشباح
وقال بصوت لا يكاد يسمع:لم تعد حية لقد ماتت
لقد صدمت أنا أيضاً ماتت أختي ماتت لقد كانت تلك الكلمة مؤلمة رغم سماعي لها مراراً في إي شيء أشاهده أو أسمعة ي التلفاز ولكني لم أرى في حياتي لم أشعر بهاذ الألم
حاول أبي أن يطمئننا بكلامه
و بصوت الخافت:لم نجد الجثة هناك أمل بأن تكون حية
قاطعة أنترس و كانت كا لشخص الذي يظهر حقيقة الأمور
و قالها بصوت عالاً فيه الكثير من الألم:ماتت أنا متأكد
قال ذلك و جثا على ركبته وبدء بي البكاء و ضع يديه على وجهه المبلل بل كان كا شلال لا يتوق بكى بشدة بل شعرت بأنه هو من قتلها لقد كان يبكي بمرارة
قال في صوت مرير يبكي:لماذا طلبت منها العودة إلى للندن لو أنها بقية هناك ولم تستمع لكلامي لكنة حية لو أنها لم تفعل ما طلبت منها لكانت لم تغير الحجز و أبقته كما هو لكانت تأخرت ولم تمت أنا السبب أنا
لم يتوق عن لوم نفسه
كانت كلماته تنزل علي كالصاعقة أختي ماتت لا يمكن لم تمت أنا لم أرها لكنني لم أشعر سوى بخدي و الدموع فوقه ولكنني توقفت بفكري كي أبكي على شخص مات بل لماذا أبكي هل لأنها أختي ماذا يعني هذا أنا لم أعرها أو أحبها أو أكرها
نظر أبي نحونا و أخرج كتاباً من معطفه المطري
و حدث أنترس قائلاً:هذا الشئ الوحيد الذي وجدناه أنة مذكراتها لقد أعطانا إياه فريق الإنقاذ سوف نجدها
توجه أبي نحو أنترس و أعطاه مذكراتها أخذ أنترس مذكراتها ونظر إليها بحزن ثم عانق المذكرة التي غرقت بين دموع أنترس
كانت مصدومة للغاية صعدت إلى غرفتي بكيت
كان البكاء هو أقل شيء لكي تخرج الألم
صعدت إلى غرفتي و أنا أبكي لم يهمني ماذا جر أو سيجري ي غرفت الطعام
تناول الجميع غدائهم أما الفتاتان و أنترس فقد بقوا أسيري غرفهم
استيقظت عند الساعة التاسعة ليلاً كانت الوسادة مبللة بي الدموع
اتجهت إلى غرفة آم و قد كانت نائمة هناك لذلك تركتها
توجهت إلى غرفة أنترس لم أجده في غرفته
كان كتاب مذكرات أختي مرمية على ألأرض ولم أجد سوا رسالة مكتوب فيها
(وداعاً)
لم أتمالك نفس لذالك صرخة بأعلى صوتي
وصل والداي وعمي وزوجته صعدوا جميعاً إلى الغرفة
عندما شاهدو تلك الورقة و عدم و جود أنترس
لم تتمالك زوجة عمي نفسها فأغمي عليها
لقد اختفى أنترس لم افهم شئ من أحديثهم لكني فهمت أنهم يرجحون انه انتحر
بسبب حزنه على أختي
كل ما فهمته أني فقدت شخصان أحبهما في يوم واحد
أمسكه مذكرات أختي وذهبت الى غرفت آم التي ما تزال تبكي فيها
فتحت مذكرات أختي لم أجد فيها شئ
ناديت آم لترى المذكرة و لكن لم نجد شئ سو أخر صفحة مكتوب
فيها كلام لم أفهمه((أجمع الأحلام و طر نحو السماء عندها سوف ستتحقق الأميات)) قرئت تلك الكلمات الغريبة
ولكن فجأة عندما قرئت تلك الكلمات الغريبة رئيت وميض من الكتاب وظهرت لي كتابة تقول هل تريدان شيء في هذه الحياة إذا أبحث عن أحجار الحماية ستحقق أميتك
فجئه شعرت بأنني أغرق في الضوء
لم استطع حتى الصراخ كل ما أحسست به هو أنني
أغرق

chobits&chobit @chobitsampchobit
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


كنت مستغربة من بعض الأخطاء الإملائية ... وبساطة الأفكار رغم اتساع الخيال ... لكن يوم قلت إنها بنتك وعمرها أربعة عشر ... لم يعد هناك غرابة ... فالقصة أقرب ما تكون إلى أدب الأطفال ...
ويبدو أنها بداية موهبة ... فلتنميها ... عسى الله أن يسخرها في خدمة دينها
ويبدو أنها بداية موهبة ... فلتنميها ... عسى الله أن يسخرها في خدمة دينها
الصفحة الأخيرة
بكرة ***** **** ادخل واشوف الردود