قصة المراة العفيفه 00000

المراة العفيفه لا تهتك سترها وان كان في ذلك فقدان حياتها 000 ذكر الخطاب في كتابه (عدالة السماء)انه كان ببغداد قبل قرابة الاربعين سنه رجل يعمل جزار يبيع اللحم وكان يذهب قبل الفجر الي دكانه فيذبح الغنم ثم يرجع الي بيته وفي النهار يفتح دكانه ليبيع 00 وفي احد الليالي رجعفي ظلمة الليل الي بيته وثيابه ملطخه بالدم وفي اثناء الطريق سمع صيحه في احد الازقه فتوجه اليها وفجاه سقط علي جثه رجلوقد طعن بسكين فانتزع السكين واخذ يحاول مساعدة الرجل والدماء تنزف علي ثيابه ولكن الرجل مات فاجتمع الناس فلما راوا السكين في يده والدملء علي ثيابه اتهموه بقتل الرجل فلما احضر الي ساحة القصاص وايقن الموت صاح بالناس قائلا:ايها الناس انا والله ما قتلت هذا الرجل لكني قتلت نفسا اخري منذ عشرين عامل 00 ثم قال :عندما كنت شابا فتيا اعمل علي قارب انقل الناس بين ضفتي النهر وفي احد الايام جاءتني فتاة غنيه مع امها ونقلتهما000 ومع الايام تعلق قلبي بتلك الفتاة وهي كذلك خطبتها من ابيها لكنه ابي ان يزوجني لفقري ثم انقطعت عني وبقي قلبي معلقا بها 00 وبعد سنتين اوثلاث فاجاتني امراة مع طفلها وطلبت نقلها الي الضفه الاخري فلما ركبت وتوسطنا النهر نظرت اليها فاذا هي ففرحت بلقياها وبدات اذكرها بسابق عهدنا والحب والغرام لكنها تكلمت بادب واخبرتني انها تزوجت وهذا ولدها فزين لي الشيطان الوقوع بها 00 فاقتربت منهافصاحت بي وذكرتني بالله لكني لم التفت اليها وطفلها يصرخ بين يديها فلما رايت ذلك اخذت الطفل وقربته من الماءوقلت:ان لم تمكننيني من نفسك غرقته فبكت وتوسلت ولكني لو التفت اليها واخذت اغمس راس الطفل فاذا شفى علي الهلاك اخرجته وهي تنظر الي وتبكي وتتوسل ولكنها لا تستجيب لي فغمست راس الطفل بالماءوشددت عليه الخناقوهي تغطى عينيهاوالطفل تضطرب يدام ورجلاه حتى خارت قوام وسكنت حركته فاخرجته وهو ميت فالقيت جثته بالماء ثم اقبلت عليهافدفعتني بكل قوه وهي تبكي فسحبت شعرهاوقربتها من الماءوجعلت اغمس راسها بالماء واخرجه وهي تابى الفاحشه حتي ماتت فالقيتها بالماء ورجعت دون ان يعلم احد جريمتي فبكي الناس ثم قطع راسه(ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)فتاملوا حال هذه الفتاة العفيفه التى يقتل ولدها بين يديها وتموت هى ولا ترضي بهتك عرضها00 منقول:44: