tallin

tallin @tallin

عضوة جديدة

قصة ام فيصل

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمنالرحيم




قصة ام فيصل



السلام عليكم



سلطت أم فيصل جميعالاتهامات على أبناءها بالعقوق وتجاهل حقوقها، والاعتداء عليها بالضرب، وطردها منمنزلها، واتهامهم لها بالجنون.

وذلك من خلال القصة التي ترويها: تزوجت منأحد أقاربي وسكنت مع أهله في مدينة الرياض، لم أجد الراحة في يوم معهم إلى درجة أنيتعرضت للضرب من أخيه الأكبر، فقر زوجي خروجنا وقطع علاقته بأهله، وانتقلنا للسكن فيالمنطقة الشرقية، حيث يعمل زوجي، وهناك عشنا 28 عاما، أنجبنا خلالها سبعة أبناءوسبع بنات، أكبرهم ابني 25 عاما، وفي تلك الفترة اشترينا منزلا وعشت أيامحياتي.

وتواصل أم فيصل قصتها: في تلك الأثناء مرض زوجي، وساءت حالته الصحية،وبسبب المرض فصل من عمله، وأصبح عاجزا عن المشي يستقر على كرسي متحرك، تدهورتأوضاعنا المالية فطلبت المساعدة من أبنائي الثلاثة العاملين، فاعتذروا عن مساعدتنابحجة أن رواتبهم لاتكفي، ولما اشتدت بي الضائقة المالية، اضطرت لشرح اوضاعنا لإمامالمسجد في الحي الذي نسكنه فبادر أهل الخير لمساعدتنا، ما أثار غضب أبنائي إلى درجةأن تلقيت صفعة على وجهي من ابني أمام والده المقعد، الأمر الذي أثار غضبه فطرده منالمنزل، فرجوته أن يصفح عنه فعاد إلى المنزل، وفي أحد الأيام طلب مني ابني السفرإلى دولة عربية، لتفقد بيتنا الذي اشتريناه هناك، تحت إصراره سافرت ولم تمض أربعةأيام على وصولي هناك، حتى طلب مني الرجوع بأسرع وقت لأن والده في حالةحرجة.

وتضيف أم فيصل: عندما عدت فوجئت بأبنائي وعمهم وعمتهم، ينظرون إليبسخرية، ولم يبد الحزن على أي منهم، ثم قال لي عمهم: من كان يحميك توفي وأنت الآنتحت رحمتنا، طردني هو وأبنائي من المنزل، فرفضت الخروج، وأبلغت الشرطة التي أخرجتهمن المنزل بالقوة، لتبدأ عمتهم في تحريض أبنائي، فضربوني وطردوني من منزلي وأنا فيأشهر العدة، فاستقبلني الجيران ليومين، لأعود إلى أبنائي فهددتني ابنتي الكبرى إذالم أخرج من المنزل سوف تدخلني مستشفى الصحة النفسية، وبعد معاناة مع أبنائي طردونيمرة أخرى وحذروني من العودة مجددا.

وتضيف أم فيصل: تشردت لأشهر في الطرقاتحيث لم أجد مكانا يؤويني، وبعد عناء تبرع أحد المحسنين بدفع إيجار غرفة، وعملتمراسلة في جمعية خيرية، ورغم ذلك لم يتركني أبنائي في حالي، فلاحقوني ذات يوم حتىاقتربت مني سيارة، وشاهدت ابني فيصل وأحد أبنائي واثنين من أبناء عمتهما، فدهسونيحتى انكسرت رجلي، أبلغت الشرطة إلا أنهم أنكروا فعلتهم، ولم يسجنوا وذات ليلة بعدخروجي من المستشفى، تهجم علي أبنائي وأبناء عمتهم بكسر باب غرفتي وأنهالوا عليضربا، ولم تردعهم كل توسلاتي وبكائي بل استل ابني سكينا احتميت منها بيدي واستغثتبالجيران لتخليصي منهم، فنقلت إلى المستشفى مرة أخرى، وبعد خروجي منه اختطفونيوأدخلوني مستشفى الأمراض النفسية واتهموني بالجنون، ولكن بعد أن أثبت الفحوصاتسلامة قواي العقلية، خرجت منه بعد ثلاثة أيام، وأثناء ذلك رفعت في إمارة المنطقةالشرقية قضية ضد أبنائي الذين انتقلوا للعيش في مدينة الرياض، وبعد ستة أشهر فوجئتبتحويل القضية إلى الرياض، وعند وصولي إلى هناك قدمت أوراقي لهيئة حقوق الإنسان،بعد أن تبرع لي فاعل خير بغرفة في السطوح، وأنا اليوم أعيش على صدقات أهل الخيربانتظار البت في قضيتي.

المحامي ساير الكريثي يعلق على القضية، موضحا أن ماأقدم عليه الأبناء من اعتداء على والدتهم كما ادعت يعتبر من الجرائم الكبيرةالموجبة للتوقيف حسب قرار وزارة الداخلية، فإذا كان إطلاق سراح الأبناء بعد صدورالقرار، فإن إطلاقهم يعتبر خطأ كبيرا من جانب الشرطة، يستوجب مخاطبة السيدة لأميرمنطقة الرياض، مع توضيح كل الملابسات وإثبات واقعة الاعتداء بكل طرق الإثبات (شهادةالجيران وتقرير المستشفى التي كانت تتلقى فيه العلاج بعد الاعتداء عليها)


منقول
11
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بصيص النور
بصيص النور
شنو هذي القصه مو معقول تكون حقيقيه
حتى الخيال مايتقبلها
ما فهمت عليها
tallin
tallin
اذا منتي مصدقتني شوفي قناة بداية

كانت تكلم عن مشاكلها مع عيالها

وانا شفتها اليوم العصر
كلي ملح ~
كلي ملح ~
عليكم بهذا الدعاء((اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك))

القصه سمعتها في بدايه وكانت مؤثره جداً

وكانت جدتي تسمعها وتبكي..
لحن لمطر
لحن لمطر
الله يرحمنا
حكايتي عبر السنين
الله يهديهم لها ياارب ويصلحهم


استغفر الله
سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم