كيفكم ياحوائيات ان شاء الله طيبين :)
قريت موضوع وحده من الاخوات انها شاكه في وحده صابتها عين وتذكرت قصه بنتي
مع العين وحبيت احكيها لكم
السالفه ياخواتي هذي قبل حوالي ست سنوات المهم اننا سمعنا ان
واهل زوجي ان الشيخ عبد الرحمن السديس
رح يلقي محاضره في مسجد الملك فهد في المنطقه الي كنا ساكنين فيها
رحنا للمحاظره قبل صلاه المغرب صلينا جماعه وكنت مخليه
بنتي الصغيره عمرها اربع شهور جنبي يعني بيني وبين عمتها
المهم سلمنا بعد صلاه المغرب ولا احس الا وحده من وراي جايه
تحبي على ركبها حرمه ما اعرفها ومن غير سلام ولاكلام
المهم اخذت بنتي على طول وبدت تبوسها
وتقول لمين الحلوه هذي يالله حلوه ومن هذا الكلام
قلت بنتي قالت يالله حلوه وكان معها عيالها بسم الله ماشاء الله
وربي ان شعرهم اشقر وعيونهم فاتحهالوانها جميلين ومنهم اربعه
بنات واولاد المهم كانت تبوس بنتي وتقول طالعو عيونها كيف
حلوه طالعو شعرها كيف ناعم طالعو خدودها كيف حمراء
وانا وعمتي وبناتها طقتنا البوهه زي مايقولون ماغير نطالع فيهم
شوي وسلمت علينا وسولفت معانا كل هذا وهي ماسكه بنتي في يدها
المهم احنا ابدا ابدا مافكرنا انو ييصر شي اه نسيت كانت كل شوي
تبوس بنتي وتقول يارب طعمني صغار بالرغم اني
قلت لكم معها اربعه اصغرهم اربع سنوات
المهم جلت معنا الين انتهت المحاظره ومشينا عادي وكنا نتكلم
عنها ونضحك عادي
بعدها بكم يوم كانت تطعيمه بنتي للاربعه شهور والبنت مافيها شي
ابدا بسم الله
قالت الممرضه مافي تطعيم البنت فيها حراره داخليه ادتها مسكن
ورجعت البيت
الاسبوع الي بعده وديتها نفس الكلام حراره داخليه المهم سافرنا
لانو كان زواج لبنت عمتي
بعد الزواج الا وبدت تظهر فيها اورام في جسمها وتعبتها وعلى
طول حراره في جسمها
ولاحبت ولازحفت بس سادحه الين عمرها يمكن عشره شهور
بدت تزحف والاورام في هذي الفتره
صار عددها ثمانيه كبار كل واحد كبر فنجان القهوره في نص
ضهرها وفي ذراعها وفي كتوفها
والبقيه صغار كبر حبات البراجون متوزعه في باقي جسمها
(وبعد الزواج هذا مارجعت للمدينه الي كنت ساكنه فيها اول نقلنا منها )
وكانت تجيها ايام في الشهر تتعب مررره منها واذا كانت بتتعب
قبل بيوم سبحان الله تجيها نقطه زرقا كانها ضربه فوق
جفن عينها كبر حبة الفصفص المهم يوم قربت بنتي تدخل السنه
بكم يوم قال زوجي يالله مشينا عند اهلي
كان يوم اربعاء (اهله في نفس المدينه الي قابلت الحرمه فيها )
قلت له حرام عليك البنت تعبانه وانت شايفها اليومين ذي
حراتها عاليه خلها مره ثانيه لما تطيب البنت قال انا مشتاق لهم
وابغى اروح وزعلنا وتخاصمنا شوي وهو مصر الا انه يسافر المهم
اقتنعت ومشينا اهله بعيدين عنا بـ700كيلو تقريبا المهم مشينا والله
والعظيم اننا بعد 80 كيلو تقريبا لقينا امه وابوه
في الطريق جايين لنفس المنطقه الي احنا فيها وقفنا في حديقه
وسلمنا عليهم وجلسنا شوي الا انا اقوله خلاص يافلان
هذا هم عمي وعمتي جايين خلنا نرجع ويجلسون عندنا قال لي لا
هم بينزلون في بيت عمتي وانا باروح
لاخواني وحشوني وامي وابوي يوم السبت جايين قلت يالله شورك وهداية الله
المهم وصلنا عندهم يوم الاربعا في الليل الا وبنتي خلاص
تعباااااانه مررره وديناها الطوارئ شافها الدكتور عطاها مسكن
وقال خلاص اذا تعبت زياه جيبوها قلناله البنت تعبانه والمسكن
كل شوي واحنا نعطيها قال استمرو عليه وان شاء الله
تطيب
يوم الخميس والبنت باقي تعبانه جاء يوم الجمعه وهي باقي على
نفس حالتها واردى قال ابوها لان انا اوديها لهم اليوم
واذا ما دخلوها تنويم لي صرفه معاهم والله لاسوي والله لافعل
تعرفون الرجال اذا عصب المهم اول ماودينها يوم الجمعه
شافها الدكتور على طول كانه ماشافها من قبل قال لالا البنت
تعبانه مره لازم تنويم
سبحان الله مو انت الي تقول مسكن وخلاص المهم دخلنا تنويم يوم الجمعه المغرب تقريبا ومنعو عنها الرضاعه ولا عصيرات
ولاشي
قال الدكتور ولاحتى قطره مويا تعطيها لان الاوكسجين منخفض
في جسمها واذا استفرقت لاقدر الله تموت
وانا عاد حالتي كان يرثى لها الله المستعان المهم واعطاني غطى
الرضاعه وحط فيه قطن قال لو بكيت اعطيها
يعني نفس المصاصه
والبنت ياقلبي عليها اصلا نحيفه ومع التعب زادت وشكلها يقطع
القلب من كثر ماتبكي من الجوع صوتها والله راح
بس قالي الدكتور تتحملين مسؤليتها لو طلع استفراغ
وونامت
وعدت هذي الليله واجهزه القلب والاوكسجين مركبه
فيها وحالتها حاله
اصبح علينا صباح السبت جاء الدكتور شافها واستدعى دكتور
الجراحه على شان الاورام الي في جسمها
قال دكتور الجراحه لازم تدخل جراحي في وحده منها عشان ناخذ عينه وكان ناوي على الي في ظهرها
قلت له لاااااا مستحيل اولا احنا جايين هنا زياره ولا لنا ملف هنا وغير كذا صعبه ظهرها قال خلاص
انا اعطيك ورقه اذا رجعتو لديرتكم راجعي فيها للجراحه قلت تمام
وانا اصلا في نفسي
خايفه وما ابغى تدخل جراحي
المهم هنا يجي الجزء المهم في القصه
بعد مامشو الدكاتره الا اشوف الممرضات يدفون سرير فيه
مريضه والغرفه عندنا مليانه وحطوه في وسط الغرفه
واقسم لكم بالله ان شعر جسمي وقف وعصابي حسيتها ماتت
وخدرت تدرون ليش
لان الحرمه الي كانت تدف السرير مع الممرضات كانت نفسها
الحرمه الي قبل ثمانيه شهور اخذت بنتي
في المسجد ومن بعدها بنتي تعبت
انا شفتها ماقدرت امسك اعصابي بنتي قدامي بين الحياة والموت
حتى عيونها ماتقدر تفتحها والاجهزه عليها
وفي نفس الوقت الحرمه الي الكل شاك فيها موجوده قدامي وانا
الي كنت ماتوقع القاها والله اني اكتب لكم
وجسمي مقشعر
الممهم واروح عندها واقولها عرفتيني قالت لا قلت اجل تعالي
مشيت معها الين عند بنتي وقلت تعرفين هذي
على طول قالت يااااا الله ليش جسمها ضعيف براحه رديت عليها
رد مقهوره قلت لها من يوم شافتك ماشافت خير
قالت ليش انا حسدتها قلت مدري هذا الي صار
وانتهى الكلام راحت هي عند بنتها المريضه
وانا اروح للتليفون حق المستشفى واتصل على بيت اهل زوجي
رد اخوه قلت عطني اي وحده عطاني اخته
على طول قلت لها تعالو انا ما اقدر اجلس في المستشفى
قالت سلامات قلت فلانه الي بالمسجد موجوده قالت خلاص
صبرك زيارة بعد الظهر احنا نجيك
واقفل السماعه
واروح عند بنتي الا وهي جايه عندي تقول حتى بنتي اليوم طاحت في الفسحه قالو جاها هبوط بالسكر
ونقلوها بالاسعاف واتصلو علينا قلت طيب هي فيها سكر من اول قالت لا (سبحان الله)
شوي وفتحت الزياره الاعمتي وعمي وتوهم واصلين من
السفر وزوجي واخواته البنات جايين عندي قلت لهم هذي الي بوسط الغرفه
سريرها هي وبنتها
قالو انتي استهدي بالله ويمكن خيره الا حركتكم من بيتكم لهنا
وارجع البيت العصر وجلست وحده من اخوات زوجي
عند البنت عشان بنتي الثانيه في البيت رحت اشوفها وارجع
رجعت في المغرب تقريبا
الا لقيت اخت زوجي الله يعطيها العافيه نقلت سرير الحرمه هذي
بجنب سريرنا لان الي بجنبي طلعت مع الزياره خروج
وبعد مانقلو سريرهم عندنا شافتها تشرب مويا قامت اخت زوجي اخذت
قارورتها وبدلتها بقاروره من عندنا وكبت منها شوي نفس مقدار قاروتها (يارب فهمتو )
المهم جيت الا وهي تقولي بالمويا واشوف الحرمه جنب سريري
قالت ايش الي متعبها قلت لها قالت بصراحه البنت حلوه
وماشاء الله عليها ملامحها تجنن والي فيها ماجاها الا من بعد
ماتقابلنا في المسجد قالت ايش قصدك انا قلت
العين حق وعمتى واخوات زوجي قالو كلنا شكينا في انفسنا
ووضينا لها قالت تبغون انا اوضي قلت لها تعملين خير قالت
خلاص
مع صلاة العشاء المهم واروح الف المستشفى لف ابغى شي
توضي فيه
والله اني لقيت طاسه في واحد من المستودعات في القسم ومظلم
فوق مااصات طعام واتسلق واطيح واقوم الين ماجبتها
واعطيتها لها ودخلت الحمام ووضت وضوئها للصلاه وعبت في
قاروره موياء كبير واعطتني
وقدامها قمت ارش بنتي وامسح عليها وبصراحه عبيت حتى رضاعتها
حليب منه بالرغم ان الدكتور مانعني
بس يابنات استفرغت البنت لونه اخضر كانه شي في بطنها والله
والله انها بدت شوي وبدت تهداء وتصحصح
انا قلت يمكن لانها كانت جيعانه وانا اديتها شوي حليب
هذا الكلام على الساعه تسعه جت الممرضه عند بنتها وتقييس
السكر قالت السكر كويس! بكره الصباح يجي دكتور
اكيد سوي خروج
وفعلا صباح الاحد كتب لها الدكتور خروج وبنتي العصر فكو لها
الجلكوز وقالي الحمد لله وضعها احسن اديها رضعات
بس اذا استفرغت علمي الممرضه
ويوم الاثنين تقريبا عطانا خروج وزودت على المويا حقها مويا
وصرت اروشها منها وارضعها :09:
وبعد ثلاثه شهور ماشاء الله بنتي مشيت والاورام الي في جسمها اختفت
وهي ماشاء الله الان تدرس في سنه اولى
حبيت اذكر لكم القصه وكيف الله سبحانه سخر زوجي انه يمشي وكيف كتب لنا انا نلاقيها في المستشفى
والحاله المفاجئه الي صارت لبنتها وما اقول الا سبحان الله :)
الله يحفظها من كل شر و يخليها لك