بسم الله الرحمن الرحيم
ما الذي ابكي رسول الله صلى الله علية وسلم
============ =======
روى يزيد القرشي عن أنس بن مالك قال !!
جاء جبريل ألي النبى صلى الله علية وسلم في
ساعة ما كان يأتيه فيها متغير اللون فقال له النبى صلى
الله علية وسلم ( مالي أراك متغير اللون ) فقال !
يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافح النار إن تنفخ
فيها
ولا ينبغي لمن يعلم إن جهنم حق والنار حق وان عذاب القبر حق وان عذاب الله اكبر إن تقر عينة حتى بأمها
فقال النبي صلى الله علية وسلم ( يا جبريل صف لي جهنم )
قال نعم إن الله تعالى لما خلق جهنم أوقت عليها ألف سنة
فاحمرت ثم أوقت عليها ألف سنة فابيضت
ثم أوقت عليها ألف سنة فاسودت فهي سوداء مظلمة
لا ينطفئ لهبها ولا جمرها والذي بعثك بالحق لو أن خرم إبرة فتح منها لاحترق أهل الدنيا عن أخرهم من حرها
والذي بعثك بالحق لو إن ثوبا من أثواب أهل النار علق بين السماء والأرض لمات جميع أهل الأرض من نتنها وحرها
عن أخرهم لما يجدون من حرها
والذي بعثك بالحق نبيا لو إن زراع من السلسلة التي ذكرها
الله تعالى في كتابة وضع على جبل لذاب حتى بلغ الأرض السابعة والذي بعثك بالحق نبيا لو أن رجل بالمغرب يعذب
لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها
حرها شديد وقعرها بعيد وحليها حديد وشرابها الحميم
والصديد وثيابها مقطعات النيران لها سبع أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء
فقال صلى الله علية وسلم ( اهى كأبوابنا هذه )! ؟
قال لا ولكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة كل باب منها اشد حرا من الذي يليه
سبعين ضعفا يساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل فتسلق السلسلة في فمه وتخرج من دبره وتغل يده اليسرا إلى عنقه وتدخل يده اليمنى في فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل ادمي مع شيطان في سلسلة وسحب على وجهة
وتضربه الملائكة بمقامع من حديد كلما ارادو إن يخرجوا منها من غم اعيدو فيها
فقال النبي صلى الله علية وسلم ( من سكان هذه الأبواب )!!
فقال إما الباب الأسفل فافية المنافقون ومن كفر من أصحاب المائدة وال فرعون واسمها الهاوية
والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم
والباب الثالث فيه الصائبون واسمه سقر
والباب الرابع فيه إبليس ومن تبعة والمجوس واسمه لظى
والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمة
والباب السادس فيه النصارة واسمه العزيز
ثم امسك جبريل حياء من رسول الله صلى الله علية وسلم
فقال له علية السلام ( إلا تخبرني من سكان الباب السابع )
فقال فيه أهل الكبائر من أمتك الذي ماتوا ولم يتوبوا
فخر النبي صلى الله علية وسلم مغشيا علية فوضع جبريل رأسة على حجرة حتى أفاق
قال علية الصلاة والسلام ( يا جبريل عظمت مصيبتي واشتد حزني أو يدخل احد من امتى النار؟؟؟ )
قال نعم أهل الكبائر من أمتك
ثم بكى رسول الله وبكى جبريل
ودخل رسول الله صلى الله علية وسلم منزلة واحتجب
عن الناس فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلى ويدخل ولا يكلم احد يأخذ إلى الصلاة يبكى ويتضرع إلى الله تعالى
فلما كان اليوم الثالث اقبل أبو بكر رضي الله عنة
حتى وقف بالباب وقال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يجبة احد
فتنحى باكيا
فاقبل عمر رضي الله عنة فوقف بالباب وقال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة هل إلى رسول الله من سبيل ؟فلم يجبة احد فتنحى وبكى
فاقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة هل الى مولالى رسول الله من سبيل ؟
فاقبل يبكى مرة ويقع مرة ويقع أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله علية وسلم وكان على رضي الله عنة غائبا فقال
يا ابنة رسول الله إن رسول الله صلى الله علية وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخر إلا إلى الصلاة فلا يكلم احد ولا يأذن لأحد بالدخول....
فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله علية وسلم ثم سلمت وقالت
يارسول الله إنا فاطمة ورسول الله ساجد يبكى فرفع راسة وقال ( مبال قرة عيني فاطمة حجبت عنى ؟ افتحوا لها الباب)
ففتح لها الباب فدخلت لما نظرت إلى رسول الله صلى الله علية وسلم بكت بكاء شديدا لما راءت من حالة مصفرا متغير قد ذاب لحم وجهة من البكاء والحزن
فقالت يارسول الله ما نزل عليك ؟!
فقال ( يا فاطمة جائنى جبريل ووصف لي أبواب جهنم واخبرني إن في اعلي بابها أهل الكبائر من امتى فذالك الذي ابكانى واحزننى )
فقالت يارسول الله كيف يدخلونها ؟!
قال ( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ولا تسود وجوهم ولا تزرق عيونهم ولا يختم على أفواههم ولا يقرنون مع الشياطين ولا يوضع عليهم السلاسل والأغلال )
فقالت يارسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
قال ( إما الرجال فباللحى وإما النساء فبالذوائب والنواصي
فكم من ذي شيبة من امتى يقبض على لحيته وهو ينادى واشيبتاة وأضعفاه وكم من شاب قبض على لحيته يساق إلى النار وهو ينادى واشباباه وأحسن صورتاه وكم من أمراه من امتى قد قبض علي ناصيتها تقاد إلى النار وهى تنادى
وافضيحتاة وأهتك ستراه حتى ينتهي بهم إلى مالك فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة من هؤلاء ؟
فما ورد على من الأشقياء أعجب شانا من هؤلاء لم تسود وجوههم ولم تزرق عيونهم ولم يختم على أفواههم ولم يقرنون مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم
فيقول الملائكة ... هكذا أمرنا إن نأتيك بهم على هذه الحالة
فيقول لهم مالك يامعشر الأشقياء من انتم ؟!
وروى في خبر أخر... أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا ومحمداه
فلما رأوا مالكا نسوا اسم محمد صلى الله علية وسلم من هيبته.. فيقول لهم من انتم ؟
فيقولون نحن من انزل علينا القران ونحن من يصوم رمضان فيقول لهم مالك.........
ما انزل القران إلا على امة محمد صلى الله علية وسلم
فإذا سمعوا اسم محمد صحوا نحن من امة محمد صلى الله علية وسلم
فيقول مالك ..... إما كان لكم من القران زاجر عن معاصي الله تعالى.... فإذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا إلى النار والى الزبانية قالوا ............ ....
يامالك ائذن لنا نبكى على أنفسنا فيأذن لهم فيبكون الدموع حتى لم يبقى لهم من الدموع فيبكون الدم
فيقول .. مالك ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا من خشية الله ماستكم النار اليوم.......
فيقول مالك للزبانية القوهم ... القوهم في النار
فإذا القوه في النار نادوا باجمعهم ؛ لا اله إلا الله , فترجع النار عنهم , فيقول مالك يانار خذيهم , فتقول : كيف ااخذهم وهم يقولون لا اله إلا الله ؟ فيقول مالك : نعم بذالك أمر رب العرش , فتأخذهم فمنهم من تاخذة من قدميه ومنهم من تاخذة إلى ركبتيه , ومنهم من تاخذة إلى الحقوية , ومنة من تاخذة إلى حلقة , فإذا أهوت النار إلى وجهة قال مالك ...
لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا , ولا تحرقي قلوبهم فطالما عطشوا في شهر رمضان ,فيبقون ماشاء الله فيها
ويقولون : يا ارحم الراحمين يا حنان يا منان فإذا أنفذ الله تعالى حكمة قال : يا جبريل ما فعل العاصون من امة محمد انطلق انظر ما حالهم
فينطلق جبريل علية السلام إلى مالك وهو على المنبر من نار في وسط جهنم, فإذا نظر مالك على جبريل علية السلام قام تعظيما له, فيقول له: ما أدخلك هذا الموضع ؟
فيقول : مافعلت بالعصابة العاصية من امة محمد ؟فيقول مالك.... ما السواء حالهم وأضيق مكانهم قد أحرقت أجسامهم, وأكلت لحومهم, وبقيت وجوههم وقلوبهم تلالا فيها الإيمان.
فيقول جبريل ... ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم.
قال فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم , فإذا نظروا إلى جبريل والى حسن خلقة , علمو أنة ليس من ملائكة العذاب
فيقولون: من هذا العبد الذي لم نراه قطا حسن منة ؟
فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يؤتى محمد صلىالله علية وسلم بالوحي , فإذا سمعوا ا ذكر محمد صلى الله علية وسلم صاحوا اجمعهم ياجبريل : إقراء محمد صلى الله علية وسلم السلام واخبره ان معاصينا فرقت بيننا وبينك
واخبره بسوء حالنا...
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى , فيقول الله تعالى, كيف راءيت امة محمد ؟
فيقول :مااسواء حالهم وأضيق مكانهم
فيقول : هل سألوك شيئا ؟
فيقول : يارب نعم سألوني إن اقرىء نبيهم السلام واخبره بسوء حالهم
فيقول: الله تعالى انطلق فاخبره
فينطلق جبريل إلى رسول الله صلى الله علية وسلم وهو في خيمة من درة بيضاء لها أربع ألاف باب لكل باب مرصعان من ذهب, فيقول: يا محمد... قد جئتك من عند العصابة ألعصاه الذين يعذبون من أمتك في النار وهم يقرئونك السلام
ويقولون ما اسواء حالنا وأضيق مكاننا
فياتى النبي صلى الله علية وسلم تحت العرش فيخر ساجد ويثنى على الله تعالى ثناء لم يثنى علية احد مثله
فيقول : الله تعالى ارفع راسك , وسئلت تعط , واشفع تشفع
فيقول : ( يارب الأشقياء من امتى قد أنفذت فيهم حكمك وانتقمت منهم فشفعني فيهم )
فيقول: الله تعالى قد شفعتك فيهم, فات النار واجرح منها من قال لا اله إلا الله. فينطلق النبي صلى الله علية وسلم
فإذا نظر مالك إلى النبي صلى الله علية وسلم
قام تعظيما له ويقول : ( يا مالك ما حال امتى الأشقياء )
فيقول : ما اسواء حالهم وأضيق مكانهم
فيقول: صلى الله علية وسلم افتح الباب وارفع الطبق
فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله علية وسلم
صاحوا باجمعهم يقولون : يا محمد أحرقت النار جلودنا وأحرقت أكبادنا فيخرجهم جميعا وقد صاروا فحما قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة أسمة نهر الحيوان , فيغتسلون منة فيخرجون منة شبابا جردا مردا مكحلين وكان وجوههم مثل القمر , مكتوب على جبهاتهم الجهنميين عتقاء الرحمن من النار , فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار إن المسلمون قد اخرجوا منها قالوا : باليتنا كنا مسلمون وكنا نخرج من النار ,
وهو قولة تعالى :
( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) الحجر: 2
وعن النبي صلى الله علية وسلم أنة قال :
(اذكروا من النار ما شئتم , في تذكرون شيئا إلا وهى اشد منة )
وقال
( إن أهون أهل النار عذابا لرجل في رجليه نعلان من نار يغلى منهما دماغه كأنة مرجل , مسامعه جمر, واضراسة جمر , واشفارة لهم النيران , وتخرج أحشاء بطنه من قدميه , أنة ليرى أنة اشد أهل النار عذابا , وأنة من أهون أهل النار عذابا )
وعن ميمون بن مهران أنة لما نزلت هذه الآية
( وان جهنم لموعدهم أجمعين ) الحجر: 43
وضع سلمان يده على راسة وخرج هاربا ثلاثا أيام
لا يقدر علية حتى جيء به
اللهم أجرنا من النار..... اللهم أجرنا من النار ..... اللهم أجرنا من النار
اصداء قلب @asdaaa_klb
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دواء روحي
•
الله يبعدنا عن جهنم
الصفحة الأخيرة