قصة تستحق النشرللعظه

الملتقى العام

قصه تستحق النشر للعظه:
خرجت مًنٌ بيتي وفي الطريق وجدت رجل أفغاني الجنسيه وقد غرقت لحيته بالدموع والحزن يقطع قلبه 
_ سألته ماذا بك
؟!_ماذا حصل
؟؟ فلم يتكلم حتى انني ظننته اخرس وكان يزداد بكائآ_

_فقال الأفغاني تَعَالْ معي فذهبت معه للطريق الأخر _فقال أنظر
_أبكي على هذا 
_فأذا بطعام ملقى ومبعثر بقرب القمامه خبزآ ولحم وارز وخضار وفاكهه لم يؤكل مًنٌها شئ تكفي لعشرات الأشخاص_

فقال لي لقد كنا والله في نعمة في افغانستان مثلكم واكثر وكنا لا نقدر ولا نحتفظ بباقي الطعام فعاقبنا الله تَعَالى بالحروب والفقر والجوع واذا بقيتم هكذا :_ فسوف تسلب منكم هذه النعمه في يومآ من الأيام 
فتوبوا واتعضوا يااااا من يلقون بقايا الطعام والأكل والخبز_في اكياس القمامه قبل ان تسلب هذه النعمه منكم _فمن شكر النعمه تدفئتها اليوم التالي وأكلها _او ارسلها لجارك لربما كان جائعآ_ او التصدق بها _او اطعام الحيوانات بها _ _لا بوضعها في أكياس القمامه_
_ولأن شكرتم لأزيدنكم_  

يقول أحد طلبة العلم أنه زار الصومال واطلع على فتوى قبل مائة وعشرين (120) سنة (تجيز دفع الزكاة لأهل نجد لأنهم لحقت بهم مجاعة) 
د.علي عبدالله البدر

(سبحان مقلب الأحوال)

ويقول رجل طاعن في السن من جنوب السعودية
قبل النفط كانت ديارنا فقيرة وكانت الصومال بلد خير ورزق وتجارة
فذهبت لهناك قبل سبعين سنة أبحث عن الرزق
وقد رأيت أهل الصومال يكبون النعمة في القمامة من الرغد الذي هم فيه.

(واعلموا أن سنن الله لا تحابي أحدا..فاتقوا البطر...اتقوا البطر.. واعملوا لله شكرا)
4
512

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

راحلة للآخرة
راحلة للآخرة
اجزل الله لك أختي الكريمة الأجر والمثوبة والعطايا
كم هو رائع طرحك وتذكيرك لنا بأهمية المحافظة على النعم وشكر الله تعالى عليها
اللهم أسبغ نعمك علينا وعلى بلادنا وجميع بلاد المسلمين واحفظها لنا وارزقنا شكرك على ذلك
ولا تجعلنا من الجاحدين الناكرين لنعمائك
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد .





المعذرة الرجاء تعديل الكلمة الأولى في الآية الكريمة
شاااادية
شاااادية
بارك الله فيك
همسا الليل
همسا الليل
وفيكي اختي
جزاكي الله خير على التعديل
ريـمـيـه
ريـمـيـه
ااااااب