حارة المظلوم إحدى حارات مدينة جدة الأربعة التاريخية داخل سورها القديم، وهي المحلة الواقعة إلى اتجاه الشمال الشرقي، وبها دار آل قابل ومسجد الشافعي وسوق الجامع.
سبب التسمية
ويعود سبب تسمية الحارة نسبة إلى السيد عبد الكريم البرزنجي((رحمة الله))، وهو أحد علماء المدينة المنورة، الذي اتهمته الحكومة العثمانية في مطلع القرن الثالث عشر الهجري بضلوعه في فتنة اشترك فيها الشيخ العمودي وباديب، فقتلته ظلماً.بالتعاون مع باكير باشا حاكم مدينة جدة والاغوات الذين طالبو السيد عبد الكريم بصلاحيات أكبر في الحرم النبوي وكان يرفض ذلك دوما حتى تامروا عليه مع المذكورين سابقا لقتله. وقد قتل (شنقا) بدون اي اجراء للتحقيق في نفس الحارة التي سميت بعد ذلك بحارة المظلوم لهذا السبب.وبعد شنقه وجدوا دمه الذي كان يخرج من فمه وانفه قد شكل كلمة (مظلوم)على الأرض. وكانت هذه كرامة من الله لانه قتل مظلوما وللمعلومية كان القصاص بطريقة الشنق ولم يكن هناك قصاص بالسيف انذاك
وللتوضيح أكثر فلقد استدعى الحاكم العثماني كل من كان له يد في قتل السيد عبد الكريم البرزنجي حيث انه ظل معلقا بعد قتله لمدة ثلاثة ايام مما جعل الدم يسقط من فمه وانفه على الأرض بقدرة الله وتشكلت كلمة (مظلوم)اسفل جثته المعلقة شنقا. وعند استدعاء الحاكم العثماني لحاكم مدينة جدة انذاك لكل من قاموا بتنفيذ الإعدام بدون اي محاكمة شاءت القدرة الالهية للمرة الثانية ان تنصف المظلوم وذلك بعد أن استقل جميعهم السفينة باتجاه إسطنبول للقاء الحاكم العثماني وذلك للتحقيق في القضية.وعند وصول السفينة إلى منطقة تسمي (بركة فرعون)...المكان الذي غرق فيه فرعون واعوانه..غرقت السفينة في نفس المكان (سبحان الله)...لاظالم بخير.

غيرلان @ghyrlan
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الملكة ام عنترة :
سبحان اللهسبحان الله
غريبة اذا انتي من جدة وماتعرفين عنها عموما ابحثي عنها بقوقل

الصفحة الأخيرة
وجزاك الله خير اكيد الغالبية مايعرفون ان فيه حارة بهذا الاسم ولا سبب تسميتها
والظلم عواقبه وخيمة
وكما قيل
بات مظلوم ولا تبات ظالم