قصة تشويق واثارة يقال انها حقيقية

الملتقى العام

مساء الخير ..
حبيباتي صاحبات القلوب الساهية المرهفة الرقيقة
على طول اضغطوا فوق X احمر واطلعوا من الموضوع فديتكم انا:luvkiss:

الموضوع لقويات القلوب..:bkh:
قصة على مدار اربع ايام اقرأ فيها لانها نزلت بالتدريج وقبل شوي نزلت النهاية وجيتكم طيران بنقلها لكم طازجة ..
لاني لاا احب حركات التشويق
انتظرت لين تكمل ونزلتها الان
وقت ممتع:35:

----------------------


تم تعييني مدرسا في احد المناطق النائيه بعد التخرج...وعندما وصلت الى القريه التي كانت تتكون من كم بيت من الطين وكم زريبه وكثيرا من الخيام والبيوت الزنكيه وكانت في طرف الجبال تحيطها المزارع من اغلب جهاتها ويكسوها النخيل ...استقبلني اهلها بالترحاب والكرم واقاموا لي وليمه محترمه كان لها الاثر الكبيرفي بقائي انذاك ...
من العاده المتعارف عليها في القرى النائيه هو توفير سكن للمعلمين وهذا ماكنت اتوقعه...بعد الوليمه اخبرني كبيرهم بأن سكني سيكون في المدرسه وان هناك غرفة خاصة ستكون في اخر الرواق للمدرسه ...تمعضت كثيرا في داخلي وقدبداذلك جليا على محياي وكظمت غيظي وسألت هل يوجدسكان غيري في المدرسه ...قالواببرود ابدا انت فقط ولاحدن سواك...قلت هل يوجدسكن غيره ان شاء الله صندقه...
قالوا وكأنهم متامرين علي ابدمافيه...ردد احدشيبانهم انت تشوف ياوليدي افضلنا يسكن بيوت الطين...رحمت حالهم...وقلت لهم باذن الله ستجدوا مني مايسركم ...اويلاااااااه ياويل حالي بس كنت الوحيد مثل الاطرش في الزفه...
من عادة اي شخص يأتي لقريه معينا فيها ان يبحث عن مكان عمله ..وهذا ماكانت عيناي تنظر اليه الاوهي المدرسه التي سأعمل مدرسا فيهاولكني لم اجدها في القريه ...سألت احدهم اين المدرسه فتجاهلني واعدت عليه السؤال اين المدرسه يالخو فقال لي انها في الشعب الذي خلف الجبال...قلت هااااااااه قال هاهين اشفيك مربوش....قلت هل حولها سكان قال ابد قلت من صدقك تكلم والاتمزح مدرسه في شعب ولوحدها وتبوني اسكن فيها وحدي!!!!!!

نكمل يااخوان انا صاحب القصه واللي مومصدق يبحث في قوقل ولن تطلع الافي هذا الموضوع....
ذهبت انا ومجموعه من الرجال وبعض الطلبه لرؤية المدرسه في الشعب لماذا بنيت في الشعب ...؟؟؟اناعلمت بعدذلك انها كانت في الارض المشتركه الجديه لأهل القريه
مشينا ومشينا حتى التفينا ووصلنا الى الشعب وهناك وجدت المدرسه وكانت مبنيه على احدث طرازانذاك ونظيفه من الخارج ولكن يعيبها الموقع فأقرب منزل عنها يبعد ثلاثمائة متر ورغم ذلك لاتظهر لك القرية وانت فيها....المكان مرعب في النهارتحيط المدرسه شعاب من الطلح والسمر واشجار القرض المعلقه في اطراف الجبال ...عندما تتكلم وانت على سطحها تسمع صدى صوتك يتردد في اطراف الجبال ...هذا حالها في النهار فمابالكم بحالها في الليل...كان الغروب قداقبل وكنا ندور فيها ويرونني الصفوف واروني غرفتي التي ستكون قبرا في الحياة قبل الممات ....كانت في اخر الرواق بالقرب من غرفة الوكيل
طلبت منهم ان نغادر قبل ان يحل الظلام وهناك تبسم احد الشباب المتهكمين وقال من غدا ستكون المدرسه منزلك يالذيب ...قلت له اقول يالخو خل الذيب يدور له صندوق هايلكس يرجع فيه لهله ذاالليل ...ماتمذيبت عندهلي اتمذيب في شعب مافيه من يصلي على النبي...
رجعنا الى بيت كبيرهم وهم يقربون لبعضهم ووقعت بينهم لافيهم شيخ استنجد فيه ولاهم يحزنون ...فيهم الكبير وهو رجلن طيب وهم اطياب بس الزمان والموقع مايأهل لقبيلي حضري مثلي يعني قبيلي نص نص من بتوع القشطه والجبنه ههههههههههههه
المهم قلت للشايب ابيك تعفيني والاتسكنوني يمكم والااقول لك وسطكم ...قال ياولدي يصير خير الى الصباح انت مرهق الحين بعد صلاة العشي نم والصباح يحلها الف حلال
المهم ماعليكم بالطايله اتفقوا من وراي ان المدير والمدرسين والفراش يبقون معاي يسامروني للعشي وبعدها يغادر الفراش ويبقى المدير والااحد المدرسين ينام عندي في الغرفه وهنا وقعت في الفخ ............
ذهبت الى مدرستي ثاني يوم ونقلت بطانيتي والفرش واللحاف وشنطي الى غرفتي ومدرستي التي تكون في الصباح كخلية نحل وفي المساء دارا للاشباح والسكون .....
اول يوم دراسي حددوا لي الحصص والمناهج التي سأعلمها للطلاب...ودلعوني بصراحه اول يوم ضحك ولعب كوره ووناسه مع المدرسين ....قلت في نفسي ياولد انت جبان والا ترى الامور ماتستاهل كل هالخوف.!!!
ولاعليكم بالطايله اول اسبوع الامور تمام والليل السمار عندي لين الساعه عشروبعدها يبقى معاي المدير وياحليله وياحليل سواليفه وطناخته ومخوته وكذلك احد المدرسين كنا كالاخوان ....ولكن في احد الايام مسكني احد شباب القريه اللي اصبح صديقي عن قرب وعلى طول كان يقنصني وقت الراتب يدور سلفيه ههههههههههه الله يذكره بالخير وقال لي ابيك تبيت عندنا في البيت على طول منت موجود بالقريه ....قلت له مشكور ومن ذيك لعذار ومااكره اني نايم شيال الاطفال الجلد اللي عندهم بالبيت ....قلت افااااااااااا وشفيك شايفني حرمه عندك والاحرمه تقول مثل هالكلام ....يعني تفكر اني خوااااف
قال ترى المدرسه مليانه جن قلت ايش قال اقول ترى مفلله والربع مايبون يعلموك قلت له قل قسم ....
ومن هنا ابتدى المشواااار
بعد كلام الرجال دخل اليقين وليس الشك في قلبي بأن المدرسه متروسه من الاشباح ....
المدرسين والمدير والفراش من اهل القريه وانا الواحد غريب فيهم....
في ثاني اسبوع اتوا لي بطالب من احدى القرى البعيده وطلبوا مني بأن هذا الفتى الذي يدرس في الصف الثالث المتوسط سينام معاي في نفس الغرفه....انصدمت من هذا القرار التعسفي ...كان الطالب يحمل حقيبته وفرشه وكأنه محكوم علي ان اسكن هذا الطالب عندي اوان ابيت في حوش المدرسه ...تبسمت له وقبلته على مضض
في احدى الايام كنت انا والمدير والطالب نريدالنوم ولكن فجأة دق علينا الباب احد المجانين وقال انا مرسول عليكم من الخدام وابي الولد
قال المدير اقول اذلف ياحسين ....وخرج عليه وانا لحقته ...المجنون كان مصر على اخذ الفتى مدعيا انه مأمور ....هو مجنون وانا بغيت انجن معاه وعقلي لايستوعب مايحصل وانا والفتى الوحيدون في القريه نرقص ورا الصفوف....
المجنون والمديرتشادا وكان الوقت منتصف الليل ....فحاولت ان افك مابينهما فصاح المدير بي بصوت عالي اقرع الرجال والاامسكه بيذبحنا بيذبحنا الزم السكين ......
هل انا في حلم والافي علم ....انا صرت الليله ذيك مجنون الف في الميه وبدأالذي كنت اخاف منه يحصل ....ولكنها لم تكن الاالبدايه.........
حصلت الهواش الشديد بين المدير والمجنون وانتعت بي المدير بصوت عالي بيذبحنا بيذبحنا الزم السكين اللي في يده بسرعه بسرعه ....وكان في يده سكينا طويلا واناحالي اجن من المجنون من هول الصدمه فأنا لم اعتد على مشاهدة هذه الوقائع الافي الافلام ولم الامسها حقيقة ....هجمت على السكين هجوم المستميت وتعلقت بيد المجنون التي تحمل السكين بجميع جسدي وبركناه الارض وربطناه وهولاتسمع منه صوتا ...وتم استدعاء اهله وكان ماكان في ثاني يوم من اخذ الحقوق من اهله وتعهدهم بعدم دخوله المدرسه ثانية ....ولكن هيهات انا وجدت المجنون هذا له شأن مع هذه المدرسة المسكونه....
بعد عدة ايام وفي ليلة ممطره وكانت شديدة المطر والرعدكان لزاما علي اعداد اختبار تقليدي تجريبي لادرك مستوى طلابي وهذا الاختبار كان اجتهاد مني فطلبت من الطالب المغادره وان يأخذ فرشه وينام في الاداره مؤقتا حتى استطيع كتابة الاسئله ....وطلبت من المدير ان يفتح له الاداره مؤقتا فوافق المدير واستأذنني المدير بأنه سيذهب ليرى حرمته واولاده في البيت ويراقب السيل القادم كي لايهدم مزرعتهم ويسانداباه واخوانه في ذلك ...فماكان مني الاان رحبت بذلك وقلت في نفسي ليله ممطره لن يكون فيها شيء من تلك الخرابيط خاصة وان اغلب اهل القريه يفتحون الانثاق لتعديل مجرى السيل عندمزارعهم وهذي بحدذاتها ستجعلهم يسمعونني ان صحت بأعلى صوت...,وانا ياغافل لك الله لااعلم انه في ذلك الوقت والمقابله ولات حين مناص....
استهدينا بالله الطالب ضف عفشه وذهب الى الاداره والمدير ذهب الى اهله ومزرعته وبقيت وحيدا في الغرفه اكتب الاسئله مع صوت البرق والرعد المزلزل وكان النور يخفت تارة ويعلو تارة وهي لنبة وحيدة في الغرفه من النوع القديم الاصفر على شكل كوره صغيره الجميع يعرفها وكانت لنبة اخرىتتدلى في وسط سيب المدرسه اوالرواق كما يسمى ....
بينما كنت اكتب الاسئله سمعت صوت يتمتم بأغاريدبصوت واطي متوجها نحو الغرفة التي اقطنها هناجف دمي في عروقي واقشعر جسدي وتجمد القلم في يدي...
حياكم الله من جديد............والمعذره للانشغال الشديد بضيوف حلوا فجأة وحياهم وحياكم الله.....
انا في الغرفة وحيدا والطالب في غرفة المديروالامطار تهطل بغزاره والرعد يزلزل المكان وظلام الشعب دامس وفي ذلك الوقت سمعة تمتمة واغاريد بصوت ليس بالعالي ولابالخافت اقشعر منها بدني وتجمدت الدماء في عروقي فماكنت متوجسا منا اصبح يقترب نحو الغرفة قادما من اخر الرواق....في لحظة القدوم انطفأت الكهرباء الضعيفه اصلا على المدرسه ....بدأت باشعال الشمعه بسرعة فائقه والصوت يقترب من باب الغرفه واخذت سكينا كنت محتاطا به تحت الفراش لأي طارئ كان من وحش اواانس اوجان وبدأت اقف مستقتلا خلف الباب وكان في مكان مفتاح الباب فتحة صغيره يمكن ان تشاهد بعين واحده مايدور في الرواق ...نظرت ولم اجد الاالظلام ولكن الصوت يقترب كثيرا وقلبي يكاديطير من مكانه على سماع كل خطوه حتى وصل الباب ودق الباب ودقات قلبي توقفت من هول الدق فقلت بصوت يكسوه الموت (من ) (من انت) (من تكون).....فأخذيضرب الباب بقوه وبصمت منه ولايرد على سؤالي فقلت ارحل تعوذنا بالله منك وكنت اقرأ اية الكرسي والاخلاص والفلق والناس واتشهد....وبعدفترة ليست بالقصيره رد علي وقال انا (حسين ) قلت من حسين هل انت المجنون قال افتح يا(مسفر) وكان يناديني بغير اسمي وهواسم المدرس القديم الذي فر من القرية فرار الاسدقلت ماني بمسفر وارحل منها ارجوك ...الرجل كان يحمل سكينا المره السابقه ولم نقدر عليه انا والمدير الابشق الانفس فمابالكم بي وحدي....
قال اين الفتى اني مأمور ...قلت ذهب لأهله وارحل الله يرضى عليك ...صدقني اولم يصدقني هذا ماظننته ورحل بعد ان اعطيته على مايبدوريالان من خرم الباب....ولكن الكارثه حلت بعد رحيله.....
بعد رحيل المجنون ......سمعت اصواتا وضحكات شديده مختلطه مع اصوات الرعود في اخر الرواق حيث كانت توجد مجموعة من دورات المياه اجلكم الله ....اناواقفا خلف الباب واحاول ان اسلي نفسي بأنها اوهام...ولكن الاصوات تصدر من تلك الجهه حيث يبيت الطالب وتوجددورات المياه ....وفجأة انيرت المدرسه واصبح كل شي ظاهرا وكنت استأنس بالانوار المخيفه اصلا ....
ازدادت الاصوات قوة فنظرت من خرم الباب فماذا تتوقعون انني رأيت ؟؟؟؟!!!!!!!
رأيت بأم عيني نساء يلبسون العبايات السوداء يضحكون بأصوات عالية ويتطاردون من دورات المياه الى غرفة الطالب .....وانا هنابين حلين اما ان يغمى علي واما ان اواجه ....ولذلك اخترت المواجهه.....
موقف لااحسد عليه .....بعدرؤية النساء يتضاحكن بأصوات عالية تمتزج مع اصوات الرعود واصوات الماء المنهمراصبت بالهستيريا من شدة هول مااشوف اقشعر جسدي وتنملت اصابعي وانا اراهم عيانا وهم يخرجون من الغرفة التي يبيت فيها الطالب وعلمت بأن الدور سيكون علي ولذلك قررت الخروج والمواجهه والاستنجاد واظهار انني لااعلم شيئا عما يصير ....فتحت وانا اصيح من اللي هنا بصوت رجولي جهوري لعلي يكسوه الخوف الشديد)(من هنا...من هناك ....من هنا ....من هناك) واناقاعد اذكر الله في نفسي واتعوذمن الشيطان .....بدأت الخروج الى الرواق وامشي خطوه للامام واثبت خطوة اخرى وانا اصيح بنفس الكلمات (من هنا ....من هناك)ولكن عندما اقتربت الى منتصف الرواق احمل اوراقي وقلمي فأنااعتمدعليها بعدالله كي ابدد خوفي لأظهرلهم بأنني مشغول ولست حاسب لهم اية حساب وفي الاخرى سكيني .... بدأ جسمي بالقشعريره الشديده......وكنت انظر الى النساء فاذا بهم يتقاربون من بعضهم وبدأوا يتحدون وبدأت الاصوات تهرب الى الرواق الصغير المقابل في الظلام .....ولكن حصل ماكنت اخشاه .....ظهرمن اخر الرواق في الظلام (هراسود)عيناه صفراوتان كبيرتان كادت ان تملأ وجهه لم ارى اكبرمنه في حياتي ....توجه الهرالاسود الي بخطوات الاسد دون توقف وانا انظر اليه في منتصف الرواق .....من هول مايحصل تصلبت في مكاني وعيناه لاتفارق عيني....
(الهر الاسود) متوجها نحوي من وسط الظلام بقوه وصمت كالأسدعيناه لاتحيد عن عيني ذكر الله لايفارق لساني بسورة الفلق والناس واية الكرسي .....عنداقترابه مني كثيرا بدأت احذره باسم الله والاستعاذه (ارحل احذرك باسم الله واعوذبالله منك) ثلاث مرات وقدسمعت تلك الطريقه بالتحذير من احد المشائخ وحفظتها ....هنا توقف (الهرالاسود) على بعد مترين تقريبا مني وتجمد مكانه يناظرني بقوه ولايتحرك ....وقف وقتا ليس بالبسيط هويناظرني ويكاد ان يقتلني بنظراته وانااذكرالله ولااتوقف عن ذلك .....عندها التف الى يساره وعاد الى ظلام الرواق والى غرفة التي يبيت فيها الطالب.....بعدها كنت اقرأ واقول بصوت عالي(ارحلوا) كي يسمعني احد من اهل القريه....ولكن ماكنت اسمعه فقط صوت صدى صوت في المدرسه وفي الجبال (ارحل ....ارحل...) بعدهاوبدون احساس لم اشعر بنفسي الاوانا في حديقة المدرسة الملاصقة للرواق وانطلقت بسرعة البرق قاطعا ملعب المدرسة الرملي وكنت احفره حفرا بقدمي حتى وصلت الى سورالمدرسة ....ومن حسن حظي انه لم يكن عاليا استطيع ان الحق اعلاه ...تسلقت السور وضربت اعلى السور بساقي وجرحت جرحا متوسطا لم اشاهده بحينها من الظلام المتوسط فالقمر لم ينتصف بعد ولكنه قارب على الانتصاف ......هربت من المدرسة الملعونه وتوجهت نحو القريه قاطعا الشعب والارض الفسيحه على طرفه .....هذه الارض الفسيحه يسميها اهل القرية (المقتل) وهي ارض موحشة في النهار فمابالكم بالليل ....وكنت قدسبق وسألت اهل القرية عن سبب تسميتها ب(المقتل) واخبروني بأنها من ايام (ابو زيد الهلالي)وقدقامت عليها حروب كثيرة وصلت فيها الدماء الى منتصف الركب كما يقولون والله اعلم بصحة مايقولون ....لكن مااعلمه علم اليقين منهم بأنهم وجدوا جثتي شابين منهم تجمعهما صداقة قويه متناحرين في وسط (المقتل) ....هربت من المدرسة بثوب نومي فقط اركض تارة واسقط تارة من شدة التلفت خلفي ....كنت اركض وكان هناك من يركض بمحاذاتي فتوقفت ثم مشيت وكنت اسمع حثيث الحصى بقوة من جهتي اليمنى فانا كنت امشي على طريق السيارات الرملي وصوت الحصى يتطاير من المكان الذي لايوجد به خط فاقشعربدني وصرت اقرا بصوت عالي وكأنهم ينتظروني حتى اتوقف من ذكر الله .....كنت احدث نفسي وانااذكر الله واقول من هم هم لاشيء بالنسبة لله لواراد الله ان يسحقهم فسيحميني ويسحقهم وكانت هذه الحقيقه هي التي تجعلني متماسكا .....
وظللت اركض نحو القريه وقطعت مايقارب الكيلوين ومفروض ان اصل القرية ولكن الطريق لم ينقطع وظللت اركض واناظر عن يميني في اطراف الجبال فلاارى لمعان عيون تعكس ضور القمر الخافت فظننتها ضباعا والله اعلم ماتكون ....كنت اسمع صوت اثنان بقربي يتكلمان بكلام ولهجه يشبه كلام ولهجةاهل القريه ولكنه غيرمفهوم غير ضحكاتهم وقدحاولت ان اقول بأنهم سكارى ويهذون ولكن الكلام والصوت لم ينقطع كلماابتعدت عنهم وقدمررت بقرب صخرة وكان الصوت عندها ولكن انا مصاب بالهستيريا فلذلك لم اعلم كان سابقا فكيف سأعلم مايحل بي ساعتها.....الطريق لم ينقطع وضللت امشي حتى وصلت الى طلعت جبل وهي لم تكن من الطرق المؤدية الى القريه......وهنا اضعت طريق القريه......
45
17K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت المؤمنين
بنت المؤمنين
وبعدان قطعت الارض الكبيره (المقتل )وكان فيه مافيه من حثي الحصى بجانبي والكلام الغيرمفهوم والضحكات وانا مصاب بالهستيريا من شدة هول الموقف وصلت الى طلعت جبل وهي طريق لاتؤدي الى القريه بل اضعت الطريق وادركت حينها بأن (الغول) قداغواني وضللني عن طريقي فأصبحت اهيم على وجهي في الظلام والتفت يمنة ويسرة واذهب الى طرف الجبل فلااجد الاجبلا ....انا لن اعود الى الوراء مهما صار فجسمي لايتحمل كل هذه الصعاب ولذلك قررت صعود الجبل الذي علمت فيمابعد ان اسمه (القوع ).وهومسكن الجان وهوالطريق الوحيد الذي يؤدي الى بعض القرى النائيه و...كان في الجبل خطا رمليا ....عندوصولي الى قمة الجبل كنت اسمع شخصامن طرف الجبل يقول بصوت عالي(ياحمـــــــــــــــــــد والله ماذبحته .....ياحمــــــــــــــــــــد والله ماذبحته) وهكذا يردد الصوت وهو يقترب مني شيئا فشيئا وانا اذكر الله واقرأ المعوذات واهبط من الجبل وكان يقترب مني كثيراواراه صغيرا ثم يكبر شيئا فشيئا حتى يكون مثل النخله.... من شدة قربه مني الاانه كان لايلامسني الاانني كدت افقد وعيي عدة مرات ....نزلت من الجبل حتى وصلت واد صغير هو ملتقى لثلاثة سيول تحفه اشجار القرض والسمر من كل مكان وخط السيارات الرملي يخترقه ....كنت امشي على حافة الوادي تجنبا للسيل الهادر فاذابي اسمع حرشفة بين الاشجار صوتها متجها نحوي ولكني لاارى شيئا ورأيت شيئا لم اره في حياتي انه وحش من ظلام لايشبه الحيوانات ولايشبه البشرديداه متدليان حتى الارض وشعره يصل حتى قدماه يهول نحوي ....هناك فقدت وعيي وسقطت مغشيا وكان هذااخر علمي ولم ادري ماحصل بعدها الااصوات مجتمعة حولي كانت تقول يااستاذ اصح ..اصح ...سلامات ...وكنت مرميا في طرف الوادي واسمع بعضهم يقول (الغول)اغواااااه .....حملوني في حوض السياره وذهبوا بي الى القريه واعتنوابي ولكن لم افق من هول الصدمه ...واخذوا يتخبروني عماحصل فأخبرتهم وكانوا يقولون انه (الغول)وكأنهم متعودين عليه وعلى اغوائه....اخبرني احدهم بأنه سمع صوتي وانا اصيح ولكنه لم يجرؤ حتى على الخروج واظن ان غيره ايضا سمع ذلك ولم يجرؤ على الخروج .....كنا في صبيحة اليوم التالي وخطر في بالي الطالب وسألت عنه فقالوا انه مفقود وان الغرفة التي كان يبيت معفوسه فوق تحت ولايعلم له اثرا وهناك من يبحث عنه في اطراف القريه ......
كانت تلك هي احداث المدرسه (الملعونه) والتي لم ادخلها بعد ذلك اليوم وكان اخر عهدي تلك الليلة المشؤومه ....رجعت الى المدينه ورفضت الدوام في القرية نهائيا وقدتم التعاطف معي بعد ان تأكدوا من قصتي وتعاون كبار اهل القرية معي رحمة بي وبحالي .....
داومت في المدينه وعشت حياة هادئة مطمئنة ......ولكن بعد شهرين.......
بنت المؤمنين
بنت المؤمنين
حياكم الله من جديد......
وبعدشهرين في الاجازة الاسبوعيه صباح الخميس وانا في المدينه ....كنت اتجول في شوارعها برفقة مجموعة من الرفاق شاهدت في الجهة الاخرى من الشارع الطالب المفقود في المدرسه وكان يمشي برفقة شاب في نفس عمره تقريبا وكان ينظر الي وعندما علم اني شاهدته حاول الهروب وماكان مني الاان ركضت من بين اصدقائي واللحاق به بأسرع مايمكن حتى قبضت عليه وتسالمنا وقلت له لماذا تهرب فصمت وعلمت ان لديه مايخفيه .... سألته مالذي اصابك وماذا حصل لك تلك الليله ؟حاول الهروب الاجابه ولكني الحيت عليه وبغضب فسألني سؤال هل لازلت في المدرسه قلت لا....قال كيف مرت عليك تلك الليله ...قلت كانت اصعب ليلة في حياتي ...قلت انت اخبرني ماذا اصابك ...قال لن اخبرك ابدا ولوانطبقت السماء على الارض لن اخبرك ولكن اعلم ان ماحصل لايتحمله قلب بشر ومضى في سبيله....
مسفر الذي سكن قبلي بعام في نفس لماذا هرب وقدكتب احدى ابيات الشعر على جدار الغرفه وهوالذي لاانساه ماحييت وقدحفظته عن ظهر قلب...
الاايها الليل الطويل الاانجلي....بصبح وماالاصباح منك بأمثلي
الطالب الذي رفض ان يفصح لي عما حصل في تلك الليله...
واخيرا انا وماكابدته من اهوال في تلك المدرسه الملعونه .....

صورة المدرسه موجودة في جوالي التقطتها قبل اكثر من ثلاثة شهور وذلك بعدان مررنا بقرب القريه بعدثلاثة وعشرون عاما من الحادثه وقدزحفت القرية نحوها قليلا وتزفل الخط الذي يمر من قربها ولكن لاتزال بنفس الوحشه وكأنها تدعوني للدخول فما كان مني الاموادعتها بصوره للذكرى ....لااعرف كيف انزلها هنا والالفعلت

سامحونا على الاطاله وعلى عدم الردود بسبب الانشغال الشديد ...وشكرا لمن جمعها
القصه واقعيه بتصرف شديد وقدحولتها الى روايه
جميع الحقوق محفوظه للجبل الأصفر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامان بالله
الامان بالله
بسم الله علينا الرحمن الرحيم انا وش جابني هنا؟
ورررده
ورررده


،

اكبر على عدوك يا بنت

من جدك كنتي تقرين كل هالكلام ومستانسة عليه ؟!

ياقو قلبك :|

انا شقحت سطور ..ماطاعني قلبي اقراها

بس تصدقين

حسيت هالمدرس نقلوه لقرية بالجنوب من وصفه

فعلا الشعب والوديان مسكن للجن

نعوذ بالله منهم


:26:
فجر السعووووود
فجر السعووووود
الطالب له قصه 


احس له يد في الموضوع