السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله فارج الهم ومنفس الكرب المعطي المانع
القابض الباسط
القريب المجيب والحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على الذي بعثه الله رحمة للعالمين
أخواتي الغاليات قال الله تعالى (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن
يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )
لابد أخيتي من من الإبتلا ء فهو سنة الله الماضية في خلقه إلى
أن تقوم الساعة أبتلي الأنبياء
كلهم وهم من هم وهذا دليل على محبة الله لهم أنظري لنبينا
صلى الله عليه وسلم و الإ بتلا ءآت التي تعرض لها
أبتلي في نفسه وفي زوجه وفي أولاده وفي اقاربه وفي أصحابه
وهو من غفرله ماتقدم وماتأخر من ذنبه
أختاه سوأل إذا أرسل الله لك رساله بإنه يحبك هل تفرحين أم تزعلين؟؟؟
نعم إن الله سبحانه وتعالى لا يبتلي إلا عباده الصالحين وعلى
قدر إيمان العبد يكون الإ بتلاء أسمعي هذا الحديث العظيم
ففي الحديث الصحيح : "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء،
وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله
الرضا، ومن سخط فله
السخط"
.
يقول ابن القيم رحمه الله : "إنَّ ابتلاء المؤمن كالدواء له، يستخرج منه
الأدواء التي لو بقيت فيه لأهلكته أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته،
فيستخرج الابتلاء
والامتحان منه تلك الأدواء، ويستعد به إلى تمام الأجر وعلو المنزلة …"
نحن أخواتي في هذه الدنيا نتقلب بين ذنب وآخر ومايصيبنا
من إبتلاءآت إنما هي لتكفير السيئات ولرفعة الدرجات قال بعض السلف
"لولا المصائب لوردنا الآخرة مفاليس "لماذا قال ذلك
لمعرفتة بفضل الإبتلاء
غاليتي أريد منك ان تقرأي الآن قصة جارتي "أم
أحمد"قصة حقيقة ومؤثرة
سكنت جارتي أم أحمد بجنبنا مع إبنها أحمد فماهي قصتها
هي إمراءة لعلها لم تيلغ الخمسين بعد وقد تطلقت من زوجها بعد ان
أنجبت أربعة من الإ بناء هي من أهل المنطقة الغربية وزوجها من
المنطقة الشرقية
ذهبت لأهلها مطلقة وأحذ زوجها أولادها فلا تراهم إلا في الإجازة
الصيفية وتعلمين طول المسافة بين المنطقة الغربية
والمنطقة الشرقية
كانت تعد الدقئق والثواني لرؤية أولادها سألتها مرة لماذا
لم تتزوجي ام أحمدبرغم انك تطلقت وأنتي صغيرة
وجميلة؟ فقالت
كيف أتزوج وأنا مشغولة بأولادي طول السنة إذا ذهبوا إلى والدهم
اخذت أفكر فيهم ومتى أراهم؟ وإذا أتو أخذت أحمل هم رحليهم
المهم أخواتي كان ابنها أحمد كلما زارها قال لها انا إذا كبرت ياأمي
ساشتغل واحذ لك بيت وأحضرك عندي
وأعطيك كل ما تتمنين ويوم بعد يوم يكبر الأمل في قلب أم أحمد وتمني
النفس بقرب جمع شملها مع أبنها تحت سقف بيت واحد ويكون لها بيتا
لوحدها تأمر وتنهى فيه وكلما كبر هذا الأبن زاد حبا وبرا لأمه
وتمضي السنون ويكبر أحمد ويلتحق بوظيفة ويذهب لأمه المسكينة
بعد إن أستأجر لها البيت ويحضرها لتختار دهان البيت وفرشه حسب
رغبتها وتطير أم أحمد فرحا بجمع شملها مع إبنها !!لها إبن ثاني أصغر
منه ولكنه للأسف شاب غير صالح لادراسة ولا وظيفة !!
ويشاء الله ألا تكتمل فرحة أم أحمد فقد تعب أبنها تعبا شديدا وبعد
الفحوصات أكتشف أن معه ورم سرطاني على الكليه وعملت له عملية
أستئصلت على أثرها كليته ولكي أخيتي أن تتخيلي حال ام أحمد
المسكينة!!وأخذ المسكين يتردد على المستشفى للعلاج يتحسن تارة
ويتعب تارة أخرى كانت إنسانة صابرة وراضية بشكل غريب لم تنهار
ولم تقنط أبدا كلما جاءتني أخذت أصبرها وأواسيها فكنت أعجب من
رضاها كانت دائمة الحمد لله ومحتسبة وتعلمت منها درسا عظيما في الصبر والرضا!!!
بقلب الأم الباحث عن السعادة لأبنها ولتزرع فيه الأمل أخذت أم أحمد
تبحث عن عروس لإ بنها وبالفعل وجدت العروس التي قبلت به
برغم مرضه وكانت شابه صغيرة لم تبلغ العشرين بعد تزوج أحمد
وفرحت والدته فرحا شديدا وحملت زوجة أحمد على طول وفرح أحمد
وأمه وزوجته ولكن أخذ التعب يزداد على أحمد ولم يمضي على
زواجه سوى شهرين تقريبا ودخل المستشفى ومكث فيه حوالي الشهر
تاركا امه وزوجته لوحدهما وهكذا سارت الحياة بهما أحمد شهر في
المستشفى ويومين أو ثلاثة في البيت وأخذت الأورام تنتشر في جسد
أحمد ويزداد أمره سؤأ والله إني كنت أتقطع ألما لحالهما سبحان الله
لابد أن هناك حكمة عظيمة لهذا الإبتلاء الذي تمر به أم أحمد وزوجته
وبعد حوالي سبعة أشهر من زواجه وبعد معاناه مع المرض توفي
أحمد !!توفي ولم يبلغ الثلاثين بعد!!توفي تاركا اما مكلومة كانت
تعد الأيام والساعات
ليجتمع شملها مع ابنها ولتستقل في بيتها الخاص بها بدون منة من احد
توفي احمد تاركا زوجة شابة لم تفرح بزوجها الذي منذ تزوجته وهو
بعيدا عنها مقيم في المستشفى!!توفي احمد وهو يمني النفس برؤية
طفلته التي جاءت إلى الدنيا بدون أن يراها !!
والآن أخواتي مار أيكن !!
إن هذه الدنيا دار إ بتلاء والمسلم إذا أصابته مصيبة فليحمد الله أنها لم
تكن في دينة فكل مصيبة دون الدين تهون نحمد الله أننا نعبد الله بدون
ان يضيق علينا فغيرنا يحارب في دينه ويبتلى فلله الحمد والمنه اللهم
لا تجعل مصيبتنا في ديننا
يروى عن عمر الفاروق رضي الله عنه أنَّه كان يكثر من حمد الله على
البلاء، فلما سُئِل عن ذلك قال : "ما أُصبت ببلاءٍ إلاَّ كان لله عليَّ فيه
أربع نعم : أنَّـه لم يكن في ديني، وأنَّـه لم يكن أكبر منه، وأنِّي لم أُحْرَم
الرضا والصبر،وأنِّي أرجو ثواب الله تعالى عليه
أوصكن أخواتي ونفسي
بالصبر والرضا .ثم. الصبر والرضا .ثم .الصبر والرضا والتسليم و الإحتساب
ونحمد الله في السراء والضراء وعلى كل حال
وأفوض امري إلى الله إن الله بصير بالعباد
اللهم إن في حسن تدبيرك مايغني عن الحيل
وفي كرمك ماهو فوق الامل وفي حلمك
ما يسد الخلل وفي عفوك ما يمحو الزلل اللهم تولنا
بولايتك وأكرمنا بكرمك وعاملنا بحلمك و اعفوا عنهم بعفوك
اللهم دبر لنا فإنا لا نحسن التدبير
اللهم فرج هم المهمومين ونفس كرب المكروبين وأقض
الدين عن المدينين وفك أسرانا وأسرى
المسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك
والمشركين وإجعل هذا البلد آمنا مستقرا و سأئر بلاد
المسلمين
اللهم آمين ــ آمين ــ آمين
أختكم "أم ريــــم"
بناءا على طلب أختي بيان البيان طلبت مني أن أكتب ام
من حتى تدعوا لي جزاها الله كل خير ولها بإذن الله
مثل ما دعت
رأيت أن أكتب لكن هذه القصة الحقيقة بعد
مشاركة غاليتي عائشة المشرقة وبعدما قرأت
ردودكن وكم ألمني وآلم عائشة ماقرأنا حتى أنها
تندمت أنها كتبت هذا الموضوع ولكن لانقول إلا
مايرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون
الحمد لله على كـــل حـــال
ـ أم ريـــــم ـ @am_rym_36
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
OmahaO :جزاك الله خير الله يرحم أحمد ويسكنه الفردووووووووووس الأعلى من الجنة.. ويصبر أم أحمد وزوجته ويجمعهم به في أعلى الجنااااااااااااااان يارب العالمين...جزاك الله خير الله يرحم أحمد ويسكنه الفردووووووووووس الأعلى من الجنة.. ويصبر أم أحمد وزوجته...
بارك الله فيك غاليتي كم أسعدني مرورك الطيب
ـ أم ريـــــم ـ :بارك الله فيك غاليتي كم أسعدني مرورك الطيببارك الله فيك غاليتي كم أسعدني مرورك الطيب
الحمد لله علئ كل حال فعلا من رائ مصيبة غيره هانت عليه مصيبته
و كل مصيبة ليست في الدين تهون
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا و لا مبلغ علمنا و اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
غاليتي قصة ام احمد مؤثرة جدا مبكية و لكنها تجعلنا نتصبر بصبر هذه المراة العظيمة التي زادها الابتلاء صبرا و ايمانا
الله يرحم احمد و يجعل قبره روضة من رياض الجنة و يصبر امه و زوجته و اهله
ليس من السهل علي او علئ اي اخت ان نقرا مواضيع شديدة الحساسية كهذه القصة مثلا
عندما كتبت الموضوع عن الصبر كنت اريد ان اتصبر بصبر الاخوات غير ان الموضوع اخذ شكلا اخر و منحئ اخر جعلني اتندم فعلا اني كتبته و هذه كانت سابقة في تاريخ كتاباتي فلم يكن يوم ان ندمت علئ موضوع كتبته الا موضوع الصبر لان كل رد كان معه قصة مؤثرة محزنة و مؤلمة جدا
لم يستطع قلبي التحمل و مع كل رد كنت احاول ان لا ارد لاتجنب الالم و لانني في كثير من الاحيان لم اجد الكلمات التي تعبر عن المي
غير ان الاخوات لم يتركن لي مجالا للانسحاب و كان الرد هو الكم الهائل من الردود
و كان الموضوع اصبح سلوئ
و تمضي الحياة مليئة بالالم و لكن بالامل ايضا و كيف لا نتامل و لنا رب اسمه العظيم الكريم الرحمن الرحيم
و كيف لا نتامل بغد افضل و ربنا الكريم يطلب منا حسن الظن
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
:icon33:
و كل مصيبة ليست في الدين تهون
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا و لا مبلغ علمنا و اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
غاليتي قصة ام احمد مؤثرة جدا مبكية و لكنها تجعلنا نتصبر بصبر هذه المراة العظيمة التي زادها الابتلاء صبرا و ايمانا
الله يرحم احمد و يجعل قبره روضة من رياض الجنة و يصبر امه و زوجته و اهله
ليس من السهل علي او علئ اي اخت ان نقرا مواضيع شديدة الحساسية كهذه القصة مثلا
عندما كتبت الموضوع عن الصبر كنت اريد ان اتصبر بصبر الاخوات غير ان الموضوع اخذ شكلا اخر و منحئ اخر جعلني اتندم فعلا اني كتبته و هذه كانت سابقة في تاريخ كتاباتي فلم يكن يوم ان ندمت علئ موضوع كتبته الا موضوع الصبر لان كل رد كان معه قصة مؤثرة محزنة و مؤلمة جدا
لم يستطع قلبي التحمل و مع كل رد كنت احاول ان لا ارد لاتجنب الالم و لانني في كثير من الاحيان لم اجد الكلمات التي تعبر عن المي
غير ان الاخوات لم يتركن لي مجالا للانسحاب و كان الرد هو الكم الهائل من الردود
و كان الموضوع اصبح سلوئ
و تمضي الحياة مليئة بالالم و لكن بالامل ايضا و كيف لا نتامل و لنا رب اسمه العظيم الكريم الرحمن الرحيم
و كيف لا نتامل بغد افضل و ربنا الكريم يطلب منا حسن الظن
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
:icon33:
الصفحة الأخيرة
الله يرحم أحمد ويسكنه الفردووووووووووس الأعلى من الجنة..
ويصبر أم أحمد وزوجته ويجمعهم به في أعلى الجنااااااااااااااان يارب العالمين...