السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أيها الأحبة هذه القصة مشورة و أعلم أنكم تعرفونها ولكنها ذكري و عبرة ومراجعتها تبعث في النفس مزيدا من الإيمان و التمسك برب العزة و الجلال ، فإليها :
قال رجل : كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد الزبداني ، فركب
معي ذات مرة رجل ، فمررنا على بعض الطريق عن طريق غير مسلوكة ، فقال لي :
خذ في هذه ، فإنها أقرب .
فقلت : لا خبرة لي فيها .
فقال : بل هي أقرب .
فسلكناها ، فانتهينا إلى مكان وعر وواد عميق ، وفيه قتلى كثيرة ، فقال لي :
- أمسك رأس البغل حتى أنزل .
فنزل وتشمر وجمع عليه ثيابه ، وسل سكيناً معه وقصدني ، ففررت من بين يديه ، وتبعني ، فناشدته الله وقلت :
- خذ البغل بما عليه .
فقال : هو لي ، وإنما أريد قتلك .
فخوفته الله والعقوبة ، فلم يقبل ، فاستسلمت بين يديه وقلت :
- إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين .
فقال : وعجل .
فقمت أصلي ، فأرتج على القرآن ، فلم يحضرني منه حرف واحد ، فبقيت واقفاً متحيراً وهو يقول : هيه افرغ .
فأجرى الله على لساني قوله تعالى ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) .
فإذا أنا بفارس قد أقبل من فم الوادي وبيده حربة ، فرمي بها الرجل فما أخطأت فؤاده ، فخر صريعاً ، فتعلقت بالفارس وقلت :
- بالله من أنت ؟ فقال :
- أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .
- قال : فأخذت البغل والحمل ورجعت سالماً
ورد الجوري 13 @ord_algory_13_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
واليقين بالله سبحانه وتعالى
والتوكل عليه جل وعلا
جزاك الله خيرا
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد