قصة جميلة بغنوان الرجل وزوجاته الاربعه

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركات صباح الخير
كيفكم يابنات عساكم طيبين المهم يابنات ان حبيت اغير شوي من جو الهموم والحزن والضيقة اللي الحين ملازمة اكثر البشر قلت خلني انزلكم هالقصة و****الله تعجبكم واللي عنده اعتراض يقولي عشان ابطل اتفلسف واجيب شي يمكن مو مرغوب :44:فيه رجل وزوجاته الأربع
كان هناك تاجر غني له أربع زوجات، وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم، ويزينها بأفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة، ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها إلا الأحسن فى كل شيء، وكان يحب الزوجة الثالثة جداً أيضا وكان فخورا بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر، وكان يحب الزوجة الثانية أيضا فقد كانت شخصية محترمة ودائمًا صبورة، وفي الواقع كانت محل ثقة التاجر، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ لها دائما وكانت هي تساعده دائمًا على عبور المشكلة والأوقات العصيبة، أما الزوجة الأولى فقد كانت شريك شديد الإخلاص، وكان لها دور كبير فى المحافظة على ثروته وعلى أعماله، علاوة على إهتمامها بالشؤون المنزلية ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيراً، ومع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها، وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمضي وقت طويل حتى أدرك أنه سيموت سريعا.
فكر التاجر في حياته المترفة وقال لنفسه، الآن أنا لي 4 زوجات معي ولكن عند موتي سأكون وحيداً، كم سأكون وحيداً جداً وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها أنا أحببتك أكثر منهن جميعاً ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة، والآن أنا سأموت، فهل تتبعينى وتنقذينى من الوحدة ،مستحيل، غير ممكن ولا فائدة من المحاولة هكذا أجابته زوجته الرابعة ومشت بعيداً عنه دون أية كلمة أخرى، قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين مثل سكينة حامية.
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها : أنا أحببتك كثيراً جداً طوال حياتي، والآن أنا في طريقي للموت، فهل تتبعيني وتحافظي على الشركة معي لا هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة : الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عند موتك، غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التى سرت في أوصاله.
ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها أنا دائما لجأت إليك من أجل المعونة، وأنت أعنتني وساعدتني دائماً، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى، فهل تتبعينني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ، فأجابته قائلة : أنا آسفة هذه المرة لن أقدر أن أساعدك، هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية، ثم أردفت قائلة : إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك، هو أن أشيعك حتى القبر انقضت عليه إجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماماً، وعندئذ جاءه صوت قائلاً له : أنا سأتبعك وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب، سأكون معك إلى الأبد
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت وإذا بها زوجته الأولى، التى كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية، قال التاجر وهو ممتلئ بالحزن واللوعة : كان ينبغى علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع
فى الحقيقة كلنا لنا 4 زوجات الزوجة الرابعة هي أجسادنا، التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الاهتمام بها وجعل مظهرها جيداً، فإنها عند موتنا ستتركنا، الزوجة الثالثة هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا التي عند موتنا تتركنا وتذهب لآخرين، الزوجة الثانية هي عائلاتنا وأصدقاؤنا، مهما كانوا قريبين جداً منا ونحن أحياء، فإن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقوننا حتى القبر، أما الزوجة الأولى فهي في الحقيقة هي نفوسنا التي غالبًا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات، الثروة، والملذات الحسية، ولكن لنرى ما هي الحقيقة إنها وحدها الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا.
ربما هى فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقاوتها الآن بدلاً من أن ننتظر
حتى تكون فى فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها، فإن الحياة يا أخي قصيرة جداً.
اتمنى تكون فيها عبرة لكل انسان ترا الدنيا فانية
5
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم رانـيــه
أم رانـيــه
ابدعتي في إختيارك
ارجوووووووووووووووووووووووووك ارجوك دائماً تعالي وإتفلسفي هنا والله فلسفتكي عِبر وفِكر

اللهم إجعل الحياة زيادةً لنا في كل خير والموت راحةً لنا من كل شر
وجزاك الله خير على تذكيري بزوجاتي الـ4 لعل وعسى تنفعني الذكرى
سعادتي بإستغفاري
الله يجزاك خييير
raadds
raadds
جزاكي الله خير
اختيار موفق
ايام شامية
ايام شامية
الله يجزاكم خير ع هالردود اللي شجعتني رغم اني متفاجأة مافي غير 3 ردود والصراحه انا كنت حابه انزل روايه بس قلت خلني اجرب قصص صغيرة اذا نجحت الفكرة ولاقت اقبال نزلتها بس الظاهر انها فكرة فاشلة من اولها شكرا لكل اللي ردو علي ام رانيه شكرا كتير لتشجيعك والله فرحت مرة وقت قريت ردك وسعادتي بإستغفاري ربي يجزاكي خير فرحني ردك raadds شكرا يالغلا اسعدني مرورك
سيلينا الوردة
سيلينا الوردة
ألف شكر