السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة أستاذتي سمعتها من وحده وهذه الوحده نقلتها من صاحبة القصه مباشرة
يعني استاذتي هي الراوي الثاني للقصه
وانا اقول هذا الكلام عشان ما تحسبوها من القصص المتداوله اللي ماعاد صرنا نصدقها ولما تسمعوا القصه من مصدر قريب اكيد راح تتنبهون عموما هي حكتنا ياها من اول وتوي اكتبها
فانتبهوا يا بنات الله يحفظكم
للأمانه في النقل القصه راح اكتبها بأسلوبي ويمكن اكون نسيت شي او زودت شي لكن المعنى واحد
القصة
تقول الحرمة كنت بالسوق بأيام رمضان وخرجت من السوق وما عجبني شي وقلت باروح سوق ثاني وطبعا راح تاخذ تاكسي يوديها للسوق الثاني
وهي تنتظر واحد من التكاسي وبجنبها حرمه سألتها وين تبين تروحين وطبعا عرفت انها تبي نفس السوق اللي هي تبغاه
المهم وقرروا انهم يروحوا مع بعض بنفس التاكسي
ويوم ركبوا التاكسي مشي شوي وبعدين وقف وركبوا اثنين متفقين معاه واحد من باب والثاني مع الباب الاخر يعني حجزوا الحرمتين جوا عشان ما يقدروا يشردوا
وخطفوا الحرمتين لاستراحه بعيده
الشاهد ان الحرمه هذه اللي تحكي القصة تقول وانا بالسيارة ما غير ادعي باسماء الله الحسنى يا رحمن يارحيم يا...... بكل اسماء الله الحسنى وما جا ببالها شي تقوله غير انها تستغيث بالله
وتقول سبحان الله يوم وصلوا الاستراحه حقتهم كانت الحرمه الثانيه جميله جدا فانشغلوا بها عن هذه ( صاحبة القصه ) ولم يقربوها وخلوها مربطه في مكان ما وفعلوا بتلك ما فعلوا حسبي الله عليهم
ولما كان الشباب في حالة سكر شافت الحرمه الثانيه مفاتيح الباب وراحت تسحبت واخذتها وهم في سكرهم ولما قربت على الباب شافها واحد منهم وراح يلحقها لكن هي ضربته بشي على راسه وطاح واخذت المفاتيح مره وفتحت الباب
الحرمة الثانيه بصراحه نسيت اش صار فيها لكن صاحبة القصه تقول انها شردت ومشيت لين حصلت الطريق ورجال الامن مادري المرور وبلغت عنهم
انتهت...
طبعا انا من بعد هذه القصة ما صرت اركب تكاسي ابدا ابدا بالرغم من اني بالنادر النادر النادر جدا اركبها وان ركبتها نكون انا واخواتي
بس والله من بعدها قلت الدنيا ما تسوى لو ايش ما ينقص علي ما اركب تكسي
وبيني وبينكم الصراحه التاكسي ما اركبه الا بالاسواق يعني والله شي مايسوى وعاد حنا يا كثرة روحتنا للاسواق لداعي ولا من دون داعي الله يتوب علينا
والواحد مايخرج بالحاله ويحصن نفسه بالاذكار أقلها يقول دعاء الخروج
(بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم اني اعوذ بك ان اضل او أٌضل او ازل او أُزل أو أظلم او أُظلم أو أجهل أو يُجهل علي )
وفي معنى الحديث لمن قال هذا الدعاء قيل له هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان
فليش نتثاقل هذه الكلمات وفضلها عظيم
الله يحفظ اعراضنا والمسلمين
وللمعلوميه استاذتي هي بقسم الشريعه وهي يوم حكتنا القصه كانت تتكلم عن فضل حفظ اسماء الله الحسنى
وهذه الحرمه اللي بالقصه كانت تستغيث الله بجميع اسمائه الحسنى عسى ان ينجيها مما هي فيه
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

ترانيم قلبي @tranym_klby
عضوة مميزة
قصة حرمة مع التاكسي واستغاثتها بأسماء الله الحسنى !! أستاذتي هي الراوي الثااني للقصة
77
6K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
ولا ننسى فضل الدعاء وان الله هو الحافظ