اعتادت الا تفوت صلاة الفجر وذات يوم فاتتها الصلاة رغما عنها
شعرت بحرقة وبالم اعتصرها الهم بين جوانبها نار تسري حسرة على فوات هذه الشعي رة العظيمة
فقررت معاقبة نفسها بملازمة سجادتها طوال اليوم ..
ذهب زوجها الى العمل وراها عاكفة على مصلاها وعندما عاد كانت لاتزال في مكانها تبكي تتضرع ..نام قيلولته وبعد اسيقاظه كانت زوجته في ماكانها ايضا وجلة منكسرة لربها ..
عاد اليها بعد صلاة المغرب وجدها في مكانها وانطلق اليها يقبلها ويضمها هو يقول:والله لن اعود اليها والله لن اعود اليها..
كان زوجها قد خطب امراة اخرى دون علمها وذلك اليوم كان ينوي عقد قرانها بها وحين راى حرقة زوجته التي لم يدري ما سببها..
ظن انها تتحسر على قرب زواجه عليها فرق قلبه وحلف الا يتزوج عليها ابدا..
بعد سماعي لهذه القصة تعجبت وتذكرت من اصبح والاخرة همه جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا راغمة ومن اصبح والدنيا همه فرق الله عليه شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا الا ما كتب له)حديث صحيح
الصلاة عماد الدين لايصح الا بها.. ما احوجنا لغيث ايماني يملأ قلوبنا..
والله
لو امتلأ قلوبنا بحب الله لماالتفتنا لغيره..
وبداية صلاحنا صلاح حالنا مع الصلاة نحتاج الخشوع ..تدبر القران..تعظيم حق الله..
وفقنا الله واياكم
