لقد مرت أيام كثيرة على آخر مرة رأيت فيها صديقتي زينب تلك الفتاة
المؤمنة الصادقة مع ربها الصادقة مع الناس وقبل كل ذلك صادقة مع
نفسها..
إنها مثال الفتاة الملتزمة بكل ما تحمله الكلمة ،يكفي أن أقول من وصفها
بأنها حافظة لكتاب الله كاملا ......... ماشاء الله
****
مرت الأيام ومرت وبدأ الناس بالكلام >>>>> فاتها قطار الزواج
مسكينة ،من سيأخذها بعد كل هذا العمر ،ستأخذ المتزوج،ستأخذ الأرمل
****
وانقطعت علاقتي بها لظروف سفري ومرت الأيام ولا أدري عنها غير هذه
الحال
****
وعدت إلى بلدي فإذا بها تهاتفني وتطلب مقابلتي لقد استحييت أن اسألها
ماذا حدث معك هل تزوجت هل و هل >>>>> لطالما قالت لي إن الناس
لا ترحمني بأسألتها ،فقلت في نفسي ولما أستعجل الأمور سوف انتظر مقابتها
****
ومرت الساعات >>>>>>>> هاي زينب تدخل ومعها أولاد أختها أو أخوها
كالعادة تحب مرافقتهم فهي محبة للأطفال ،(( فقلت في نفسي آآآآآه يا زينب فحالك
لم يتغير ومرت بك السنون والسنون إنك لا تستحقين كل هذا )) وسرحت وأصبحت
في عالم آخر ولم يكسر ذلك الصمت الرهيب إلا صوت الطفل يقول ماما أريد مصاصة
>>>>>>>> ماذا قال الطفل ؟؟؟ نعم لقد قال ماما >>>> فقلت لها هل هؤلاء
أطفالك يا زينب قالت نعم
ووالله لقد فرحت فرحة نزلت معها دموعي >>>> فهمت قصدي زينب وقصة لي قصتها فإذا بها تقول <<>>
التتمة في المرة القادمة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
(أنت جميلة أنت متعلمة أنت موظفة أنت ملتزمة أنت من عائلة فما السبب في عدم زواجك إلى الآن لا تشترطي فيهرب العرسان تنازلي قليلا )) وأسئلة كثيرة لا أجد لها جوابا إلا قول كل شيء قسمة ونصب وفي داخلي أقول وهل أتى العرسان لكي
نشترط أو نتنازل <<<<<<<
**************
ولكنني قلت في نفسي لا سبيل لي إلا الإلتجاء إلى رب الأرض والسماء
أطلت الصلاة والدعاء
بكيت بين يدي الله طلبته رجوته من أن يخلصني
من نظرات الناس لي
*********
وهديت إلى دعاء أدمت ترديده صباح مساء في جميع سكناتي وتحركاتي
وهو
(( الله ارزقني زوجاشابا صالحا تقيا نقيا هنيا غنيا حنونا لطيفا يحبك وتحبه
يخافك ويخشاك واجعله يحبني واحبه، يسعدني واسعده ،يرضيني وأرضيه
واجعل في اجتماعنا خيرا للإسلام والمسلمين وارزقني وإياه الذرية الصالحة))
*********
ومرت الأيام وأنا مداومة على هذا الدعاء
ولكأن الله أرسله لي على حسب الطلب ، فهو مثال الشاب الخلوق الصالح المتدين
رزقني الله منه هؤلاء الأطفال ولله الحمد والمنة..........
وهذه هي قصتي فالله ارحم من الانسان بنفسه ومن الناس
ولكن هل أن نصبر قيلا إلى أن يأتينا فرج الله
************
ووالله لقد سررت كثيرا لصديقتي زينب بعد أن فرج الله همها وأزال عنها
شبح العنوسة فلا تيأسي أختي مهما طال الزمان أو قصر
فالله يختار لك الأفضل دائما ((وعسى أن تكرهو شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا))
ولله الأمر من قبل ومن بعد
لوف :26: :26: :26: :26: