daloo3ahuae

daloo3ahuae @daloo3ahuae

عضوة نشيطة

قصة حقيقية ثانية

الأسرة والمجتمع

هذي قصة حقيقية ثانية حصلت لوحدة نعرفها وهي غريبة فعلا وتستحق القراءة ووحدة مقربه لها وايد هي قالت لي القصة .
البنت هذي إسمها ( مريم ) وكانت في قمة الجمال والكل يحسدها عليه وكانت بعد طيبة ومتواضعة وخلوقة مع إنها كانت من عايلة غنية كثير ومعروفة في البلاد .
وكان عندها أخت وأخو أصغر منها وكانوا عايشين عيشة أكثر من روعة يعني كل 3 أو 4 شهور في بلاد وكلما إتضايقوا أبوهم كان يحجز لهم ويسافرون الخارج علشان يريحون أعصابهم .
درسوا في مدارس خاصة وكل واحد منهم كانت عنده فيلتين وشاليه وسيارة آخر موديل ورصيد مالي في البنك ماله بداية ولا نهاية .
في يوم قرر أبوهم وأمهم إنهم يسافرون الخارج للعلاج لأن الأم كانت مصابة بمرض خبيث إللي هو السرطان ( الله يبعده عن الجميع إن شاءالله ) ، ووصوا مريم إنها إتراعي أخوها وأختها لأنهم أصغر منها ومالهم قرايب .
مريم هذي كانت مطيعة لأقصى درجة بس أختها ( فاطمة ) كانت فوضوية وما تسمع الكلام بسرعة وعنيدة وأخوها الصغير بعد .
فاطمة كانت هوايتها الجلوس على الانترنت لساعات طويلة وكانت إتضيف أي حد عندها على المسنجر وعادي عندها كانت إتحط صورها ومب مفتكرة في حد لأن أهلها عاطينها ثقة كاملة وكانت مريم تنصحها دايما لكنها ما كانت تسمع الكلام .
وهي لاحظت على أخوها محمد إنه قام يخالط شباب سمعتهم مب حلوة وكانوا دايما يستغلونه وياخذون فلوسه وهو مب هامنه لأن أهله عندهم فلوس وايدة .
كانت مريم محتارة شو إتسوي وكانت دايما إتقوم الليل واتصلي عشان الله يهدي أختها وأخوها
وفي ليلة من الليالي ويوم كانت إتصلي قيام الليل لاحظت حركة في البيت ويوم طلعت من غرفتها شافت أختها فاطمة متعدلة ومتكشخة وتبغي تطلع فسألتها ليش طالعة في هذا الوقت ؟ قالت إنها معزومة على حفلة ولازم إتسير ، حاولت تمنعها بس بدون فايدة ، وحبت إنها تطمن على أخوها لكنها ماحصلته في الغرفة وقامت تتصل على موبايله لكنه ما كان يرد عليها قامت مريم إتصيح ومب عارفة شو إتسوي , وخطرت على بالها فكرة إنها إتكلم ولد جيرانهم وهو شخص وايد طيب ومحترم وإنسان فاهم وهي كانت على دراية تامة إنه بيكتم سرها . المهم إنها خبرته كل شي وهو طمنها إنه ما بيصير إلا كل خير . مريم ما قدرت إنها إتنام في الليل وكانت وايد إتفكر في أمها وأبوها وأختها وأخوها .
وأحمد ولد جيرانهم كان يحبها من يوم هم صغار بس لأنه ولد خلوق ومؤدب ما كان يقولها أي شي لأنه يحترم حق الجيرة وكان ينتظر بس الفرصة المناسبة عشان يخبر أهله بالموضوع إنه يبغي يخطبها .
شوفوا حكم القدر كيف ؟ الساعة خمس الصبح إتصلوا من مخفر الشرطة وقالوا لها إن أخوها قبضوا عليه وهو يتاجر بالمخدرات ، إستغربت كيف أخوها يعمل هالأشياء وهو غني ومب ناقصه أي شي ، كلمت أحمد وخبرته السالفة وهو سار مخفر الشرطة وحاول إنه يتوسط لكن بدون فايدة ، هذي تجارة مب تعاطي وحكمها مب أقل من 25 سنة يعني ( مؤبد ) .
وأختها ردت الساعة 10 الصبح وكانت حالتها حالة ( كانت سكرانة ) والعياذ بالله ، حاولت مريم إنها تضربها لكنها تعوذت من إبليس ونصحتها لكن بدون فايدة ( فاطمة ) عنيدة وايد .
بعد شهر إنحكم أخوها مؤبد وكانت الصاعقة الكبيرة إن أمها وأبوها لو عرفوا بيموتون من القهر ، قامت فاطمة وخبرت أمها وأبوها بالموضوع وهم في الخارج ، الأم كانت مخلصة علاجها لكنها ردت إنتكست مرة ثانية واتوفت عقب يومين .
رجع الأب من السفر وهو حزين ومهموم ومب عارف كيف يتصرف ؟ حاول إنه ينسى لكن بدون أي فايدة وظل على هالحال مدة شهرين وصابته جلطة في المخ ( بعيد الشر عنكم ) واتوفى .
مريم ضاقت فيها الدنيا وما عرفت شو إتسوي ؟ والأخت فاطمة عادي عندها كل شي وكانت تطلع واترد على كيفها وصادقت بنات السوء إللي جروها للرذيلة والانحطاط وصارت سمعتها على كل لسان ، وانمسكت في قضية ( دعارة ) الله يبعدنا عنها ، وانحكمت عليها سنة .
ويوم طلعت من السجن ، رجعت مرة ثانية للشلة الفاسدة نفسها وتركت البيت ومارجعت مرة ثانية حاولت مريم إنها إترجعها لكن بدون أي فايدة كانت دايما مسافرة وما تتواجد في البلاد وأختها مريم سلمت أمرها لله عزوجل وكانت تدعي دايما إن الله يهدي أختها ، وكانت وايد إتحب أختها بالرغم من كل إللي سوته .
أحمد يوم عرف الأمور هذي كلها صرف نظر عن مريم ( مع إنها مالها أي ذنب ) في اللي صار وأهله منعوه حتى إنه يفكر فيها .
المهم مريم عرفت إنه كان يحبها وإنه غير رايه من ناحيتها ، ووكلت أمرها لله سبحانه وتعالى وعاشت وحيدة في فيلا كبيرة وكان مب ناقصها أي شي من الناحية المادية ، لكن من الناحية المعنوية كانت ناقصتنها أشياء كثيرة .
المهم مسكت شغل أبوها وشركاته ودفنت همومها في الشغل وصارت إنسانة ناجحة واتزوجها شاب متدين وعلى خلق وكان عارف كل شي عنها و ماهمه هذا الشي لأنه كان عارف إن هذا كان إبتلاء من رب العالمين ، بس هذا الشي ما أثر على مريم وخلاها إتكون بنت متميزة وعلى خلق .
وسبحان الله ، الله عوضها خير ورزقها بالذرية الصالحة .
وأختها فاطمة كانت من سجن إلى سجن وما تابت لين اليوم هذا .
وهذي فعلا قصة حقيقية ونهايتها فيها العبرة .
2
638

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

~<قارب without شر!!!ع>~
يا ستار

مشكوره الغاليه
ولواني استغفر الله اشك بنوايا الي خذها
الناس ما لهم امان وهي مطمع لنفوس الجشعه
الله يحفظها

:26:
daloo3ahuae
daloo3ahuae
هلا وغلا أختي ~<قارب without شر!!!ع>~
إسمج وايد حلو
الله علم أختي كل واحد ونيته وفي النهاية كل شي في هالدنيا قسمة ونصيب .
وأنا أعرف قصص واقعية يشيب لها الراس حتى إن الواحد يظن في بعض الأحيان إنها من نسج الخيال .
وأنا في السابق كنت كاتبة كل القصص الواقعية إللي أعرفها وسويت لها مجلد عندي في البيت بس للأسف ما أدري وين ضاع هالمجلد ؟
لكني أحاول أتذكر جزء منها وراح أنشرها إن شاءالله تعالى في المنتدى علشان تعم الفائدة على الجميع .