ما أجمل أن يسرد الإنسان ذكرياته ...... بفرحها وترحها ...... بآلامها وآمالها ..... بدموعها وابتسامها والأجمل أن يسردها لإنسان يحبه ويهتم بكل تفاصيل حياته ماضيها وحاضرها ومستقبلها
وما أصعب أن تبقى الذكريات الأليمة عالقة في الأذهان مابقيت الحياة ومابقي قلب ينبض بالأحاسيس والوجدان فالذكريات ينبوع متدفق تعيد صاحبها إلى أيام خلت يستعيد خلالها من الأحداث مايعتقد بإن الزمن قد عفا عليها وأتى على جوانبها حتى أضحى في ركن ذاكرته يستعيد صور ماضيه وسويعات افتقدها وكأنه يعيشها للتو .
فقد سمعت باختصار قصة حياة احدى الصديقات العزيزات على نفسي فشعرت معها بقمة المعاناة التي عاشتها في حياتها فأمسكت قلمي أريد أن اكتب عنها واكتب ....... ولكن .....الافكار تتزاحم في رأسي والقلم يعجز أن يخط كلمة وحدة....
لكن شعور المحبة والإخاء يدعوني للكتابة عنها وفاءً لما لها علي من حقوق الصداقة وحتى تشعر بتعاطفي معها وحزني على المعاناة الطويلة التي عاشتها والذي كنت اكتمه منذ مدة حتى لا أزيد همومها وأحزانها بما هي في غنى عنه .....
وسأكتب عن حياتها بانصاف وعدل ونقلاً على ماسمعته منها ومن المحيطين والمقربين إليها وعسى أن يوفقني الله لذلك مع الاعتذار عن أي نقص أو هفوة أو تقصير
والله الهادي غلى سواء السبيل.
أريد أن انوه عن بعض مميزات شخصية صديقتي
هادئة كما هدوء الليل وضوء القمر ... هدوء بلغ ذروة الصفاء
إنسانه جميله جمال يغرق الروح النشوة فهو يضيء ولكن لايحرق
أماحديثها فجميل محبب إلى النفوس يدل على الثقافة وسعة الإطلاع والأفكار وقوة الأقناع
كما أنها عامرة القلب بقوة الإيمان والرضى بالقضاء والقدر والقناعة بما قسم الله لها إنسانة عزيزة النفس ...... شامخة عادلة مع نفسها وغيرها تملك إستقلالية في الرأي تشعرك يشخصيتها بتميزها عن الآخرين بالإضافة إلى سعة صدرها وحلمها وسلوكها الحسن مع الجميع وأخلاقها الرفيعة التي جعلتها محبوبة من الجميع .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
إذا ردنا أن نتعمق في غور أي إنسان فإننا نساله عن ذكريات الطفولة فالطفولة وذكرياتها تثبت في ذهن ولاتنسى بسهولة فهي فترة جميلة في حياة الناس ......وما أروع الطفولة إذا كان كل الأطفال ينعمون بالعيش بين أحضان أب وأم حنونين متماسكين يرعيان اطفالهما بكل مايملكان من حب وحنان حتى يكبروا ويبلغوا الحلم ويحققو أحلامهم وأمنياتهم أمام مرأى من أعين والديهم فيكون هذا أكبر سعادة وفرحة بكل من الابناء والوالدين . ولنترك (( صيقتي تتحدث عن بداية حياتها وطفولتها حتى الوقوف على ماوصلت إليه الآن في حياتها وشبابها ))
نشأت في طفولتي بين والدي ووالدتي وإخواني وقد كنت أنظر إلى سرتي بذهن مفتوح وبعين متسعة ملؤها التساؤل وحب الاستطلاع والفضول كما هي عادة الاطفال في هذه المرحلة فأنا طفلة صغيرة ...... صفحة بيضاء قابلة للتأثر بما ينقش عليها من مواقف وأفكاروكلمات .. أعصابي كانت هادئة ومشاعري بقيت طرية لايدركها الجفاف أو الذبول .... كل شيء يبدو من حولي جديداً .....إلا أنني كنت مرهفة الشعور سريعة التأثر وقد لاحظت أن أمي (( رعاها الله )) ينوء كاهلها بكثير من الهموم والأحزان حتى كنت أشعر بالحاجة إلى أهتمامها ..... وحنانها ..... ولكني لم أجد لديها ماكنت أتمناه أنا وأخوتي وكنت أسال نفسي باستمرار ...... ياترى لماذا هذه المشاكل والاحزان التي تملاء قلب أمي ومشاعرهاااا؟
واكتشفت فيما بعد أن أسبب همومها (( والدي )) حفظه الله
فقد كانت تعاني منه الأمرين بسبب أنانيته وركضه وراء النساء الواحدة تلو الأخرى يهتم لرغباته ونزواته واهوائه ضارباً بابوته بإعرض الحائط فلم يعطي أمي إلاتجاه سلبي لنفسها ومشاعرها مما أعطاها إتجاه معاكس فلم تكن تنظر لنا إلا بمنحنى معاكس لمشاعرنا وطفولتنا فعندما تغضب من والدي تصب علينا الغضب وعندما تكون رااااضية تتجة إلا أمومته فأبي بنسبة لها الترمتر صاعداً ومنخفض بمشاعرها المهم شعرت بالحزن والاكتئاب مما فقد طفولتي جمالها وصفائها وبراءتها وكان من نتائج هذه الأسرة الغير متفاهمة أنني ضحية لزواج مبكراً جداً فقبل أن يداعبني حلم الزواج وابدأ في رسم صورة فارس احلامي وأحلم مثل غيري من الفتيات بحياة حالمة وتطلعات للحب والرومانسية وجدت نفسي زُج بي إلى حياة زوجيه معقدة كاطفولتي اشبه بمعسكر الحرب منها إلى الحياة الزوجية .فكنت إنسانة هادئة مرحه حلومة صغيره في السن ورغم هذا اكتشفت بنظرتي الثاقبة أن المرأة تتخذ زوجاً لها بيكون رفيقاً لها في الحياة يشاركها أفراحها وأحزانها ويحميها من كدر الأيام ويبعد عنها الحزن والألم ويكون متكفلاً براحتها وهناءتها ويدافع عنها ويحافظ عليها ويشعرها بالاستقرار والقرار........
ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ..
وللحديث بقية والخفي أعظم وما احزن القلب أكثر
نشأت في طفولتي بين والدي ووالدتي وإخواني وقد كنت أنظر إلى سرتي بذهن مفتوح وبعين متسعة ملؤها التساؤل وحب الاستطلاع والفضول كما هي عادة الاطفال في هذه المرحلة فأنا طفلة صغيرة ...... صفحة بيضاء قابلة للتأثر بما ينقش عليها من مواقف وأفكاروكلمات .. أعصابي كانت هادئة ومشاعري بقيت طرية لايدركها الجفاف أو الذبول .... كل شيء يبدو من حولي جديداً .....إلا أنني كنت مرهفة الشعور سريعة التأثر وقد لاحظت أن أمي (( رعاها الله )) ينوء كاهلها بكثير من الهموم والأحزان حتى كنت أشعر بالحاجة إلى أهتمامها ..... وحنانها ..... ولكني لم أجد لديها ماكنت أتمناه أنا وأخوتي وكنت أسال نفسي باستمرار ...... ياترى لماذا هذه المشاكل والاحزان التي تملاء قلب أمي ومشاعرهاااا؟
واكتشفت فيما بعد أن أسبب همومها (( والدي )) حفظه الله
فقد كانت تعاني منه الأمرين بسبب أنانيته وركضه وراء النساء الواحدة تلو الأخرى يهتم لرغباته ونزواته واهوائه ضارباً بابوته بإعرض الحائط فلم يعطي أمي إلاتجاه سلبي لنفسها ومشاعرها مما أعطاها إتجاه معاكس فلم تكن تنظر لنا إلا بمنحنى معاكس لمشاعرنا وطفولتنا فعندما تغضب من والدي تصب علينا الغضب وعندما تكون رااااضية تتجة إلا أمومته فأبي بنسبة لها الترمتر صاعداً ومنخفض بمشاعرها المهم شعرت بالحزن والاكتئاب مما فقد طفولتي جمالها وصفائها وبراءتها وكان من نتائج هذه الأسرة الغير متفاهمة أنني ضحية لزواج مبكراً جداً فقبل أن يداعبني حلم الزواج وابدأ في رسم صورة فارس احلامي وأحلم مثل غيري من الفتيات بحياة حالمة وتطلعات للحب والرومانسية وجدت نفسي زُج بي إلى حياة زوجيه معقدة كاطفولتي اشبه بمعسكر الحرب منها إلى الحياة الزوجية .فكنت إنسانة هادئة مرحه حلومة صغيره في السن ورغم هذا اكتشفت بنظرتي الثاقبة أن المرأة تتخذ زوجاً لها بيكون رفيقاً لها في الحياة يشاركها أفراحها وأحزانها ويحميها من كدر الأيام ويبعد عنها الحزن والألم ويكون متكفلاً براحتها وهناءتها ويدافع عنها ويحافظ عليها ويشعرها بالاستقرار والقرار........
ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ..
وللحديث بقية والخفي أعظم وما احزن القلب أكثر
الجميله 2008 :إذا ردنا أن نتعمق في غور أي إنسان فإننا نساله عن ذكريات الطفولة فالطفولة وذكرياتها تثبت في ذهن ولاتنسى بسهولة فهي فترة جميلة في حياة الناس ......وما أروع الطفولة إذا كان كل الأطفال ينعمون بالعيش بين أحضان أب وأم حنونين متماسكين يرعيان اطفالهما بكل مايملكان من حب وحنان حتى يكبروا ويبلغوا الحلم ويحققو أحلامهم وأمنياتهم أمام مرأى من أعين والديهم فيكون هذا أكبر سعادة وفرحة بكل من الابناء والوالدين . ولنترك (( صيقتي تتحدث عن بداية حياتها وطفولتها حتى الوقوف على ماوصلت إليه الآن في حياتها وشبابها )) نشأت في طفولتي بين والدي ووالدتي وإخواني وقد كنت أنظر إلى سرتي بذهن مفتوح وبعين متسعة ملؤها التساؤل وحب الاستطلاع والفضول كما هي عادة الاطفال في هذه المرحلة فأنا طفلة صغيرة ...... صفحة بيضاء قابلة للتأثر بما ينقش عليها من مواقف وأفكاروكلمات .. أعصابي كانت هادئة ومشاعري بقيت طرية لايدركها الجفاف أو الذبول .... كل شيء يبدو من حولي جديداً .....إلا أنني كنت مرهفة الشعور سريعة التأثر وقد لاحظت أن أمي (( رعاها الله )) ينوء كاهلها بكثير من الهموم والأحزان حتى كنت أشعر بالحاجة إلى أهتمامها ..... وحنانها ..... ولكني لم أجد لديها ماكنت أتمناه أنا وأخوتي وكنت أسال نفسي باستمرار ...... ياترى لماذا هذه المشاكل والاحزان التي تملاء قلب أمي ومشاعرهاااا؟ واكتشفت فيما بعد أن أسبب همومها (( والدي )) حفظه الله فقد كانت تعاني منه الأمرين بسبب أنانيته وركضه وراء النساء الواحدة تلو الأخرى يهتم لرغباته ونزواته واهوائه ضارباً بابوته بإعرض الحائط فلم يعطي أمي إلاتجاه سلبي لنفسها ومشاعرها مما أعطاها إتجاه معاكس فلم تكن تنظر لنا إلا بمنحنى معاكس لمشاعرنا وطفولتنا فعندما تغضب من والدي تصب علينا الغضب وعندما تكون رااااضية تتجة إلا أمومته فأبي بنسبة لها الترمتر صاعداً ومنخفض بمشاعرها المهم شعرت بالحزن والاكتئاب مما فقد طفولتي جمالها وصفائها وبراءتها وكان من نتائج هذه الأسرة الغير متفاهمة أنني ضحية لزواج مبكراً جداً فقبل أن يداعبني حلم الزواج وابدأ في رسم صورة فارس احلامي وأحلم مثل غيري من الفتيات بحياة حالمة وتطلعات للحب والرومانسية وجدت نفسي زُج بي إلى حياة زوجيه معقدة كاطفولتي اشبه بمعسكر الحرب منها إلى الحياة الزوجية .فكنت إنسانة هادئة مرحه حلومة صغيره في السن ورغم هذا اكتشفت بنظرتي الثاقبة أن المرأة تتخذ زوجاً لها بيكون رفيقاً لها في الحياة يشاركها أفراحها وأحزانها ويحميها من كدر الأيام ويبعد عنها الحزن والألم ويكون متكفلاً براحتها وهناءتها ويدافع عنها ويحافظ عليها ويشعرها بالاستقرار والقرار........ ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن .. وللحديث بقية والخفي أعظم وما احزن القلب أكثرإذا ردنا أن نتعمق في غور أي إنسان فإننا نساله عن ذكريات الطفولة فالطفولة وذكرياتها تثبت في ذهن...
تزوجت وطبعاً كان زوجي يسكن مع اهله وكانت ام زوجي هداها الله تنظر لزوجة الابن أنها شغالة ولكن بدون فيزه تخدمها وتخدم بناتها وضيوفهاااا وزيادة على ذلك زوجة لأبنها أما زوجي فكان ضعيف الشخصية ومبتذل الذات لايشبع غرور أي مرأة فعدم استقراري أيام طفولتي وتشعب حياة أسرتي وصغر سني وعدم نضوجي جعلني لاأستطيع أن أتحمل هذه العائلة الكبيرة من بنات وأولاد :icon33: وكان لابد مماليس منه بد .
فلم تكن لي قدرة على الاحتمال رغم علمي بأن أبغض الحلال عندالله (( هو الطلاق )) فلا يأخذ به الانسان إلاعندما يكون مضطراً لذلك وهكذا بدأت أولى حلقات فشلي وتعاستي ومع هذا فقد كنت مرتاحه لأنني تخلصت من عذاب كاد أن يفقدني عقلي ......ونجوت بكرامتي كإنسانه وقلت ربما هي تجربة أليمة وسأنساها مع مرور الأيام فأنا مازلت في بداية حياتي وبقيت عند أهلي أحمل لقب مطلقة فهو أشرف لي من الاستعباد كنت أحاول أن أبدو متماسكة وغير متأثرة لأني أنا من أختار هذا الطريق وللأسف مرغمة وليس بيدي شيء فنصيبي وقدري والحمدالله رب العالمين
وجلست فترة ليست بالقصيرة ولا الطويلة مطلقة أحلم بزوج آخر يمسك بيدى وأبدى مشواري من جديد لإن الفشل لم يكن من شخصي ولكن شاءت الظروف والقدر حتى جاء الفرج :icon28: وخطبني شاب وسيم يقارب سني مثقف واعي ملتزم فيه جميع الصفات التي كنت أحلم بها خاصة بعد تجربتي الأولى فقد نضجتني وعطتني رزانه وعقل ووعي اكثر ازد على ذلك إتجاهي للحي القيوم بقيام الليل والحفاظ على النوافل ... المهم تزوجت هذا الشاب فلم أكن مرغمة عليه بل كنت مذعنه إذعانا أقرب للأستسلام ليس لي رأي ولكن هو شعور وإحساس في صدمتي في زوجي الأول وكان أملي بإن الله سيعوضني خيراًجعلني أوافق على خوض تجربه جديده لعل الله يكتب لي حظاً أوفر هذه المرة
فما الذي حدث هذه المرة
للحديث بقية:(
فلم تكن لي قدرة على الاحتمال رغم علمي بأن أبغض الحلال عندالله (( هو الطلاق )) فلا يأخذ به الانسان إلاعندما يكون مضطراً لذلك وهكذا بدأت أولى حلقات فشلي وتعاستي ومع هذا فقد كنت مرتاحه لأنني تخلصت من عذاب كاد أن يفقدني عقلي ......ونجوت بكرامتي كإنسانه وقلت ربما هي تجربة أليمة وسأنساها مع مرور الأيام فأنا مازلت في بداية حياتي وبقيت عند أهلي أحمل لقب مطلقة فهو أشرف لي من الاستعباد كنت أحاول أن أبدو متماسكة وغير متأثرة لأني أنا من أختار هذا الطريق وللأسف مرغمة وليس بيدي شيء فنصيبي وقدري والحمدالله رب العالمين
وجلست فترة ليست بالقصيرة ولا الطويلة مطلقة أحلم بزوج آخر يمسك بيدى وأبدى مشواري من جديد لإن الفشل لم يكن من شخصي ولكن شاءت الظروف والقدر حتى جاء الفرج :icon28: وخطبني شاب وسيم يقارب سني مثقف واعي ملتزم فيه جميع الصفات التي كنت أحلم بها خاصة بعد تجربتي الأولى فقد نضجتني وعطتني رزانه وعقل ووعي اكثر ازد على ذلك إتجاهي للحي القيوم بقيام الليل والحفاظ على النوافل ... المهم تزوجت هذا الشاب فلم أكن مرغمة عليه بل كنت مذعنه إذعانا أقرب للأستسلام ليس لي رأي ولكن هو شعور وإحساس في صدمتي في زوجي الأول وكان أملي بإن الله سيعوضني خيراًجعلني أوافق على خوض تجربه جديده لعل الله يكتب لي حظاً أوفر هذه المرة
فما الذي حدث هذه المرة
للحديث بقية:(
الجميله 2008 :تزوجت وطبعاً كان زوجي يسكن مع اهله وكانت ام زوجي هداها الله تنظر لزوجة الابن أنها شغالة ولكن بدون فيزه تخدمها وتخدم بناتها وضيوفهاااا وزيادة على ذلك زوجة لأبنها أما زوجي فكان ضعيف الشخصية ومبتذل الذات لايشبع غرور أي مرأة فعدم استقراري أيام طفولتي وتشعب حياة أسرتي وصغر سني وعدم نضوجي جعلني لاأستطيع أن أتحمل هذه العائلة الكبيرة من بنات وأولاد :icon33: وكان لابد مماليس منه بد . فلم تكن لي قدرة على الاحتمال رغم علمي بأن أبغض الحلال عندالله (( هو الطلاق )) فلا يأخذ به الانسان إلاعندما يكون مضطراً لذلك وهكذا بدأت أولى حلقات فشلي وتعاستي ومع هذا فقد كنت مرتاحه لأنني تخلصت من عذاب كاد أن يفقدني عقلي ......ونجوت بكرامتي كإنسانه وقلت ربما هي تجربة أليمة وسأنساها مع مرور الأيام فأنا مازلت في بداية حياتي وبقيت عند أهلي أحمل لقب مطلقة فهو أشرف لي من الاستعباد كنت أحاول أن أبدو متماسكة وغير متأثرة لأني أنا من أختار هذا الطريق وللأسف مرغمة وليس بيدي شيء فنصيبي وقدري والحمدالله رب العالمين وجلست فترة ليست بالقصيرة ولا الطويلة مطلقة أحلم بزوج آخر يمسك بيدى وأبدى مشواري من جديد لإن الفشل لم يكن من شخصي ولكن شاءت الظروف والقدر حتى جاء الفرج :icon28: وخطبني شاب وسيم يقارب سني مثقف واعي ملتزم فيه جميع الصفات التي كنت أحلم بها خاصة بعد تجربتي الأولى فقد نضجتني وعطتني رزانه وعقل ووعي اكثر ازد على ذلك إتجاهي للحي القيوم بقيام الليل والحفاظ على النوافل ... المهم تزوجت هذا الشاب فلم أكن مرغمة عليه بل كنت مذعنه إذعانا أقرب للأستسلام ليس لي رأي ولكن هو شعور وإحساس في صدمتي في زوجي الأول وكان أملي بإن الله سيعوضني خيراًجعلني أوافق على خوض تجربه جديده لعل الله يكتب لي حظاً أوفر هذه المرة فما الذي حدث هذه المرة للحديث بقية:(تزوجت وطبعاً كان زوجي يسكن مع اهله وكانت ام زوجي هداها الله تنظر لزوجة الابن أنها شغالة ولكن بدون...
لقد رزقني الله :arb: بمعنى الكلمة عرفت فيه معاني القوة والهيبة كان يعيش منطق الرجل الحق الشهم وهذا مافتقدته في زوجي الأول ولكن تشاء الاقدار وتعاكسني الظروف بإن السعادة لاتكتمل حيث شعر زوجي بعجز في رجولته وهذه لم تكن تهمني لإني مستمتعه بالعيش بجانبه فقد اشبع غروري وقلبي احببته حباً لازلت اشعر بجمرته لحد الأن بعد مرور 14 سنه على هذه القصه المهم هو لم يكن مستمتع معي وبسبب هذه الاحساس فقد سيطرت هذه المشكلة عليه بشكل كبير حيث دخل عالم الوسواس مره يقول مسحور ومره معيون ومره محسود ومره يمكن محبني وأنا أعيش العذاب يوم في بيته وعشره في بيت أهلي وليس مكوثي في بيت اهلي بطلب مني ولكن هو الذي يريد هذاوأنا ماشيه على كيفه لو يقول طبي بحفره والله أني لااطب هو كان متزوج قبلي وطلقها بعد مخذني بشهر ويقول كنت معها سليم مئه في المئة المشكلة اشعرته بالنقص والإحباط ولم يؤثر ذلك علي بل كنت اشعره أنني على استعداد لأن أعيش معه طول العمر حتى لو لم أنجب اطفالا ولم أهتم إطلاقاً للناحية الزوجية لإن الحب بنسبة للمرأة عاطفة رائعة تجعلها تعيش بسعادة داااااائمة وإستقرار ذاااتي فيكفيني منه النظرة والكلمة فهي قابلة لإشباعي وقد شاءت إرادة الله في إحدى الليالي وبعد مضي شهرين ونصف على زوجي أن أحمل في أبني الأول والاتصال كان مرة واحده فقط وسبحان الله العظيم فكان ذلك أملاً بنسبة لي تجعل زوجي يتغير ولايشعر بالألم النفسي الذي كان يعنيه فشعرت أنني أحمل في أحشائي جنيناً منه لذلك خرجت من ذاتي ودخلت في ذات زوجي وشعرت أنني أسكن أعماقه وأجوب آفاقه ... لكن للأسف هذا لم يمنع من شعوره بالنقص مماجعله يفقد الثقه في نفسه ويحاول أن يجرب الزواج مرة أخرى لعل الله يكتب له الشفاء وتم له ما أراد رغم احترامه لشخصي وتقديره لعقلي ورزانتي وإعجابة الشديد فيني على المستوى الشخصي المهم مكثت عند أهلي طول فترة حملي أعاني مصاعب الحمل دون أن يكون بجانبي زوج يرعاااني أو يشفق علي حتى في ساعة الولادة الاولى لم أفرح بها مثل غيري من النساء لأن شريكي ووالد طفلي كان بعيداً عني ومشغولاً بمحاولاته الفاشلة للزواج أو العلاج وبعد إنجابي لطفلي كنت أنظر إليه بقلب مليء بالحزن والالم فكيف سيواجه مصيره أمام أب بعيد ........ مريض .......يائس... ولا أنكر بإن زوجي فرح بولادتي في الايام الأولى ولكن عاد ونشغل بذاته تزوج بعد ولادتي بشهرين ودعيت إن الله يوفقه ويسهل أموره فحبي له فوق حبي لنفسي ولكنني طلبت الطلاق هو عارض ولكن اصريت وقلت له من حقك تتزوج ولكن من حقي اطلب الانفصال فحياتي قهر وألم وعدم شعور بالامان والاستقرار... ولم يضحي ولو بشيء القليل أن مكث في بيته... لاانا متزوجة ولا انا مطلقة...وقلبي يقرصني حتى اشعر ألمه في جميع جسدي ولم يوفق في زواجه ثالث ونفس العجز الذي شعر به معي شعره مع الزوجة الثالثة وطلب مني الرجوع إليه بإتصال هاتفي واخباري بفشله معها وبأنني أولى منها عشان ولدنا ونه سوف يطلقها حاولت أن هديء الامور ولكن؟؟
المهم سافر للعلاج وبينما هو مسافر وصلني خبر مشؤوم كان كا واقع الصاعقة علي فقد...:icon33:
المهم سافر للعلاج وبينما هو مسافر وصلني خبر مشؤوم كان كا واقع الصاعقة علي فقد...:icon33:
الصفحة الأخيرة
وينها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟