السلام عليكم
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم طيبين ...
قبل أبدأ أذكركم إني مازلت عضوة جديده يعني مالي أكثر من 3 مشاركات باليوم :44:
يعني لو تأخرت لاتزعلون علي .... وياليت ماتقصرون برفع الموضوع ... نبدأ القصه على بركة الله ...
كان هناك أخوين أشقاء الأكبر كان جاف الطباع قاسي عصبي متهور .. والأصغر كان حبوب مررررةطيب متسامح لآخر حد وسبحان من خلق وفرق ..
كان لهم مجموعه من الأخوات البنات (هذا الكلام من قرابة 100 سنة) ..
الأكبــــر تزوج من نفس منطقته وأنجبت زوجته ولد وماصار بينهم اتفاق وطلقها ...وبحكم حياتهم ذاك الزمن سافر يبحث عن رزقه فتزوج بذيك المنطقه البعيدة وأنجبت له ولدين وبنت ...
أماشقيقه الأصغـــر فتزوج من نفس منطقته امرأة طيبة حنون وأنجبت له 3 بنات وولد واحد ..عاش الأخ الأكبر فترة من عمره في المنطقه البعيدة وفجأة توفي .. وبعد فترة الحداد تزوجت الأم وعاشوا الأولاد تحت سيطرة زوج أبيهم كان زوج الأم قاسي يضرب أولاد زوجته وخاصة الابن الأكبر يحكي عن قسوة زوج أمه حكاوي تقطع القلب ..المهم بعد فترة مو طويله لحقت الأم بأبو الأيتام وتوفت الله يرحمهم أجمعين .. فعرف شقيقه أبو البنتين والولد بالخبر وعزم يروح يجيب عيال أخوه يعيشون عنده ويربيهم بحكم أنهم صارواأيتام الأم والأب .. كانواأطفال مازالو صغار الولد الكبير عمرة قرابة 6 سنوات والأصغر قرابة 3 سنوات أما البنت فماتت قبل أمها ... وبالفعل راح العم وسافر عبر وسيلة سفر قديمة وأخذ عيال أخوه ورباهم مع عياله .. صار عند العم بنتين وولد وعيال أخوه الولدين الأيتام بالاضافه للطفل غير الشقيق ..اهتمت فيهم زوجة العم وربتهم أحسن تربية وكذا العم كان فيه طيبة والابتسامه ماتفارق شفاهه سبحان من أوجده ذاك الشخص .. يذكرني بالرسول عليه الصلاة والسلام << طبعاً على ماسمعت من مدح الناس له ...
كان الطفل الأوسط فيه شقاوة مو طبيعيه
عكس أخوانه الأكبر ( غير الشقيق ) والأصغر الشقيق كانوا هادين كملوا دراستهم بتفوق أما الأوسط فماكمل دراسته وكان شديد الغيرة يختلق المشاكل كثير النزاعات مع من حوله وطبعاً كان عمه يرحمه ويشفق عليه وعمره مامد يده عليه أوحتى رفع صوته من شدة رحمته بهاليتيم .. وكذلك زوجة العم كان الطفل مزعجها ومجننها بشكل مو طبيعي حتى الأكل إذا عالنار يخربه كانت حركات الشقاوة عنده ماتنتهي .. كان الله العالم يحس بعقدة النقص ليش ماله أم ولا أب مثل عيال عمه واحتمال كبيرزوج أمه بعد معقده من ضربه له وهو ماكمل 5 سنوات ..حسبنا الله ونعم الوكيل
صار الولد يشاغب..لحد إنه يعاند على حساب مستقبله يرفض يدرس أو يروح للمدرسه مع إن كل من حوله يدرسون حتى البنات بس كانت الشقاوة والغيرة عاميه عيونه ,, وكبر الطفل وكله عقد وتخيلات إن عمه يفرق بينهم وإنهم مايحبونه ... الخ
مع إن شقيقه الأصغر كان جدا محافظ على الصلاة وعلى دراسته وكان يعامل عمه وزوجته كأنهم أمه وأبوه حتى يقولهم يمه ويبه ...
يتبــــــــــــع
غروووب 2 @ghrooob_2_1
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زهرة فنلندا
•
تابعي ,,,,,في انتظارك
غروووب 2
•
هلا فنلندا وميعاد نورتوا ياعسل ..
أبكمل هلحين جزء وبكــرة إن شاء الله تعالى هالوقت الباقي لازم أكمل 24 ساعه ومالي غير 3 مشاركات في اليوم ..
كبروا الأطفال الأيتام وكبروا أبناء العم وصاروا أكثر من أخوان .. براءة الطفولة حركاتهم كل شي فيهم حلو .. وأصلاً كل شي كان زمان حلو .. عكس أطفال هالزمن كانوا وقتهم عايشين عالفوانيس ثم ظهرت الكهرباء على سن مراهقتهم وطبعاً لاتسألون كيف استقبلوا التلفزيون لأول مرة والرادو والتليفون كلها كانت مواقف مضحكة وبريئة لآخر حد ..
كانت لقمة العيش صعبة .. بس النفوس طاهرة ..وكانت عايلة هذا العم من الطبقة ألي قريبة للغنى يعني أحسن من غيرهم .. كان العم تاجر صغير ..ربى بناته وولده أحسن تربيه وكبرن البنات وبداو الخطاطيب .. كان العم أخلاقه عاليه والكل يطمح بنسبه .. فكر العم وزوجته كثير وقالوا ليش مانزوج البنات لأبناء عمهم الأيتام هم عارفينهم ومنا وفينا زوجوا البنت الكبيرة للولد غير الشقيق والبنت الثانيه للولد الأوسط بقى الثالث كان وقتها صغير يمكن بحدود 13 سنة ... والبنات والأخوان بحدود18 إلى 20 سنة .. كانت البنت الصغيرة غاية بالجمال أما الكبيرة فعاديه .. وسبحان الله الكبيرة تزوجت المتعلم صاحب الوظيفه الثابته والصغيرة الجميله تزوجت الأوسط ألي رفض يكمل دراسته لكنه توظف وظيفة تمشي الحال بس ماكان قد الزواج كان مازال مراهق ولعاب ..كانوا الناس ببداية الانفتاح على العالم الخارجي .. فشاف الأوسط من حوله يسافرون لبرا المملكه وسافرمعهم والله أعلم وش كانوا يسوون هناك .. كانت لسى الأفلام ال........... خاصة توها ببدايتها والرقاصات وسافر لذيك الدوله ... وكانوا جلساؤه كلهم شلل مش ولا بد الله يرحم من مات منهم ويغفر للحي ... كان يستغفل بنت عمه وعمه إن له شغل هناك ويسافر ..كان يخليها بالشهور ويرجع ..طبعاً نسيت لاأقولكم الكل سكنوا ببيت العم والقديمين ماكان في مشكله بالعكس كانت اللمه ضروريه .. وبيت العم كان كبييير ومشهور ذاك الوقت مع إنه كان طين بس كان كأنه قصر ...
عاشت المسكينة الوسطى بعذابات مستمرة مع هالزوج عكس أختها الكبيرة كان ولد عمها مدللها ومرفهها والراي رايها والشور شورها والصغيرة ياقلبي ممسوح بها الأرض طالعه نازله .. حملت الكبيرة جابت ولد حملت الصغيرة جابت بنت وهكذا كانت الكبيرة تجيب ذكور والصغيرة بنات ...وطبعاً هذا عطى زوج الصغيرة فرصة كبيرة لاستغلال البنات في نقاط قوته كان فارض شخصيته عليها بقوووة .. ومع الأيام وبعد البنات صار يصبحها ضرب ويمسيها ضرب كانت تخبي عن أمها وأبوها كانت المسكينة تحبه وتخاف منه... لحد ماجاء اليوم ألي انمرض فيه سندها (أبوها ) وكانت المستشفيات على بداية نشأتها كان مرضة هو سرطان بالكبد وتعب مررررة وعانى الله يرحمه وكان يحن على بنته هذي ويحس بها إنها مو مرتاحه ويرحمها ..ومع الأيام ماااات أبوها وراح أمانها في هالدنيا ومن كان يقوي من شأنها عند زوجها ... الله يرحمه ... لاتسألون وشلون انهارت وكيف بكت ....
يتبـــــــــــــــع
أبكمل هلحين جزء وبكــرة إن شاء الله تعالى هالوقت الباقي لازم أكمل 24 ساعه ومالي غير 3 مشاركات في اليوم ..
كبروا الأطفال الأيتام وكبروا أبناء العم وصاروا أكثر من أخوان .. براءة الطفولة حركاتهم كل شي فيهم حلو .. وأصلاً كل شي كان زمان حلو .. عكس أطفال هالزمن كانوا وقتهم عايشين عالفوانيس ثم ظهرت الكهرباء على سن مراهقتهم وطبعاً لاتسألون كيف استقبلوا التلفزيون لأول مرة والرادو والتليفون كلها كانت مواقف مضحكة وبريئة لآخر حد ..
كانت لقمة العيش صعبة .. بس النفوس طاهرة ..وكانت عايلة هذا العم من الطبقة ألي قريبة للغنى يعني أحسن من غيرهم .. كان العم تاجر صغير ..ربى بناته وولده أحسن تربيه وكبرن البنات وبداو الخطاطيب .. كان العم أخلاقه عاليه والكل يطمح بنسبه .. فكر العم وزوجته كثير وقالوا ليش مانزوج البنات لأبناء عمهم الأيتام هم عارفينهم ومنا وفينا زوجوا البنت الكبيرة للولد غير الشقيق والبنت الثانيه للولد الأوسط بقى الثالث كان وقتها صغير يمكن بحدود 13 سنة ... والبنات والأخوان بحدود18 إلى 20 سنة .. كانت البنت الصغيرة غاية بالجمال أما الكبيرة فعاديه .. وسبحان الله الكبيرة تزوجت المتعلم صاحب الوظيفه الثابته والصغيرة الجميله تزوجت الأوسط ألي رفض يكمل دراسته لكنه توظف وظيفة تمشي الحال بس ماكان قد الزواج كان مازال مراهق ولعاب ..كانوا الناس ببداية الانفتاح على العالم الخارجي .. فشاف الأوسط من حوله يسافرون لبرا المملكه وسافرمعهم والله أعلم وش كانوا يسوون هناك .. كانت لسى الأفلام ال........... خاصة توها ببدايتها والرقاصات وسافر لذيك الدوله ... وكانوا جلساؤه كلهم شلل مش ولا بد الله يرحم من مات منهم ويغفر للحي ... كان يستغفل بنت عمه وعمه إن له شغل هناك ويسافر ..كان يخليها بالشهور ويرجع ..طبعاً نسيت لاأقولكم الكل سكنوا ببيت العم والقديمين ماكان في مشكله بالعكس كانت اللمه ضروريه .. وبيت العم كان كبييير ومشهور ذاك الوقت مع إنه كان طين بس كان كأنه قصر ...
عاشت المسكينة الوسطى بعذابات مستمرة مع هالزوج عكس أختها الكبيرة كان ولد عمها مدللها ومرفهها والراي رايها والشور شورها والصغيرة ياقلبي ممسوح بها الأرض طالعه نازله .. حملت الكبيرة جابت ولد حملت الصغيرة جابت بنت وهكذا كانت الكبيرة تجيب ذكور والصغيرة بنات ...وطبعاً هذا عطى زوج الصغيرة فرصة كبيرة لاستغلال البنات في نقاط قوته كان فارض شخصيته عليها بقوووة .. ومع الأيام وبعد البنات صار يصبحها ضرب ويمسيها ضرب كانت تخبي عن أمها وأبوها كانت المسكينة تحبه وتخاف منه... لحد ماجاء اليوم ألي انمرض فيه سندها (أبوها ) وكانت المستشفيات على بداية نشأتها كان مرضة هو سرطان بالكبد وتعب مررررة وعانى الله يرحمه وكان يحن على بنته هذي ويحس بها إنها مو مرتاحه ويرحمها ..ومع الأيام ماااات أبوها وراح أمانها في هالدنيا ومن كان يقوي من شأنها عند زوجها ... الله يرحمه ... لاتسألون وشلون انهارت وكيف بكت ....
يتبـــــــــــــــع
الصفحة الأخيرة