السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جائتني هالقصة عبر الايميل مرررة حلوة اتمنى تستفيدون منها
هذه القصة تستحق القراءة:26:
>
>
>
>كتب محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية:
>
>" بعد أن شاركنا في مراسم غسل الكعبة المشرفة صباح يوم السبت الماضي، دعانا
>الشيخ / عبد العزيز الشيبي حامل مفاتيح الكعبة لتناول الفطور عنده, وهناك
>التقيت بعض من شارك في هذه المراسم منهم الداعية / عمرو خالد ، صاحب الضجة
>التي ثارت حوله في القاهرة بسبب تأثيره الإيجابي على الفنانات. ، وعلمت منهما
>أن الأستاذ / عبدالله الفايز وكيل إمارة مكة المكرمة، قد دعاهما إلى العشاء
>مساء الأحد مثلما دعاني، وجاء اللقاء، وكان من ضمن الضيوف، إمام الحرم الشيخ
>/ سعود الشريم، والدكتور/ ناصر الزهراني، والدكتور / سعيد بن مسفر، ومن ضمن
>المسائل التي أُثيرت، سؤال طرحته على الحاضرين، قلت: كنت بين المغرب والعشاء
>في زيارة للأستاذ المفكر الإسلامي / محمد قطب ، وكونه حاصلا على جائزة الملك
>فيصل، على كتابه «منهج التربية الإسلامية»
>سألته: يا أستاذ من وجهة النظر التربوية، ما رأيك في منهجية وإرشادات الداعية
>عمرو خالد، فقال: إنه يملك موهبة فذة وظفها في خدمة دينه، قلت له: بعض الناس
>يرى أنه ليس عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجم من الانتشار، قال قطب:
>كثير من العلماء عبارة عن خزانة معلومات مغـلقة، أو نسخة من مكتبة، وهذا
>الداعية لم يقل إنه فقيه، وكون عليه ملاحظات، فمن ذا الذي ليس عليه ملاحظات،
>علينا النصح والتجاوز عن هذه العثرات في سبيل الانتفاع من الخير الكثير الذي
>يعطيه للناس، لأن المقابل هو النسخ المكتبية!!
>
>علق إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم قائلاً: علينا أن لا نحصر معنى كلمة «فقه»
>في مدلولها الاصطلاحي، وإنما الفقه في اللغة يعني الفهم، فكما أن هناك فقه
>الأحكام، هناك فقه الدعوة وفقه السيرة، وفقه المعاملة,,, وما يقوم به عمرو في
>جذب الناس ومعرفة مخاطبتهم هو أيضاً نوع من أنواع فقه النفوس ،،، ..
>
>توجهت بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت: حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك
>الفضائي؟ فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلاً: بعد أن تكلمت عن معنى
>«العفة» في قناة ( ال بي سي ) جاءتني رسالة عبر البريد الإلكتروني، من فتاة
>تقول: أنا فتاة اسمي «سارة» والدي لبناني مسلم، وأمي لبنانية مسيحية، انتقلا
>إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا عن
>بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه، وبقيت أنا حائرة شاردة، وقد رزقني الله
>جمالاً أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك، حتى انتهى
>بي المطاف إلى العمل في بار!! وصار لي «بوي فرند» ونسيت ديني بل نسيت أني
>مسلمة، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه وفجأة كنت
>أتابع قناة ( ال بي سي ) من فنزويلا لأنها قناة لبنانية، رأيتك يا عمرو خالد
>تتكلم عن العفة، فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي، وأنني أصبحتُ سلعة ًرخيصة ًفي
>أيدي الأوغاد،،، انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.
>
>ثم قالت،سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام .. !!
>أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول: أريد أن أصلي ولقد
>نسيت سورة الفاتحة,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن القرآن، قال عمرو: فأرسلت لها
>بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم -
>وكان يجلس بجوار عمرو - وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة
>«الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي، ثم أرسلت تقول: لقد هجرت" البوي فرند" وطردته،
>كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال، والبار,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله
>سبحانه بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.
>
>بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم
>وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت لنا: يا عمرو، إنني
>مصابة بسرطان في الدماغ، والعجيب أنها قالت: أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني
>عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العملية
>المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا يغفر الله لي إذا ُمت، فقلت لها: كيف لا
>يغفرُ الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن»
>وأنت الآن بين يدي أرحم الراحمين,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها
>اليأس، فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في
>المسجد مع أشرطتك، لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية، وبعد يوم أرسلت
>لنا صديقتها المسيحية تقول:
>لقد ماتت سارة,,, هذا موجز القصة وسيفصلها عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية
>لهذا العام.
>
>عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة ، وفي الخلف أنا
>وعمرو، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا:ً إلى الآن
>اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها، قلت من هما: قال الأول أنا والثاني
>زوجتي، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد أن وصلنا إلى باب الفندق سلمت عليه
>قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعدنا إلى البلاد، ولن تنتهي خواطر
>الكعبة. "
>
> تعليق الكاتب على المقالة: نحن الآن في عصر اصبح العالم فيه بيتا
>ًصغيراً..... فهل كان عمرو خالد وفقه الله يعلم أن فتاة ًفي فنزويلا سوف تعود
>إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك ... !!
>
>وهل سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في مكة
>..... وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ...... ومنها فنزويلا
>النائية في آخر العالم ... !!
>
>وهذا معناه حسنات لا تنتهي ..... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.... سوف تقولون
>عنهم انهم محظوظون !! وأنا أقول لكم: نحن أيضا ًقد انعم الله علينا بنعمة
>الانترنيت التي تستطيع بواسطتها مخاطبة الكفار في مشارق الأرض ومغاربها
>....... فلنغتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض ...... !!!
>
>سبحان الله وبحمده...... سبحان الله العظيم
>
>ملحوظة:
>
> تخيل أخي الكريم لو أنك نشرت هذه الرسالة بين أصدقائك - على الأقل - و كل
>صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا و هكذا .... و لكل واحد منهم حسنه , و
>الحسنة بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحدة أو دقيقتين
>!!!!!! انشرها أخي الكريم:26::26::26:
*& الــغـموض &* @amp_alghmod_amp
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
احب المطبخ :قصه رائعه ابكتني الله يرحم ساره ويغفر لها لناقصه رائعه ابكتني الله يرحم ساره ويغفر لها لنا
امين يارب
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير