♡Amin

♡Amin @amin_1

عضوة جديدة

قصة حمار عزير

ملتقى الإيمان

قصة حمار العزير
وها هى قصة العزير وحماره التى سطرها الله عز وجل فى كتابة الكريم .. فقال تعالى : (258) أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِاْئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِاْئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)
فتعالو بنا لنعرف القصة من أولها :
عاشت اليهود فى الأرض فسادا بعد الموت موسى عليه السلام فكان الله تعالى يبعث إليهم الأنبياء ... النبى تلوا الأخر ، فما كان منهم إلا أن قتلوا من الأنبياء ما قتلوا ، وكذبوا من كذبوا ، وعبدوا الأصنام من دون الله تعالى ، فبعث الله تعالى عليهم ملكا من ملوك الفرس وهو (( بخنتصر )) الذى قتل ألافا من بنى إسرائيل ، وجعل الأحياء منهم خدما وعبيدا له ولقومه ، فكانت هذه عاقبة الكفر بالله ، وقتل أنبيائه بغير حق . وإمتدت يد العبث إلى (( بيت القدس )) حتى دمرها (( بخنتصر )) وجنوده فجعلوها حطاما ما كأن لم تغن بالأمس فهى خاوية على عروشها لا أثر فيها لحياة ولا بناء ، ولا صوت لساكن فيها ، إنما هى بقايا الخراب والدمار ... السقوف متساقطة على الجدران ... والأثاث والمتاع متناثر فى هذه المدينة التى كانت تمتلئ حياة وبهجة ، فلا يملك من يراها إلى الحسرة على ما تهدم منها ... ولعن بنو إسرائيل الذين تسببوا بذنوبهم فى هذا العذاب والدمار لما أغضب
2
334

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

noor alsbah
noor alsbah
جزاك الله خير هذه كل القصه