قصة حمل بعد عقم وكبر سن

اولا السلام عليكم ورحمة الله
أحببت ان اذكر هذة القصة بعد ما رأيت من دخول اليأس لكثير من بنات عالمنا الحبيب عال حواء
القصة ذكرها أرحم الراحمين لنا
ذكرها من اذا اراد شيئا قال له كن فيكون
ذكرها من بيده الامر امر كل شيء وامر حملك
ذكرها مسبب الاسباب
اسمعي القصة يذكرها الله عز وجل(ذكر رحمت ربك عبده زكريا)
إذن القصة كانت لزكريا عليه السلام
لم يقل عز وجل فصة زكريا ولكن ذكر في الاية رحمت ربك عبده فسماها رحمةفأكثري من دعاء أرحم الراحمين وقولي يارحمن يا رحيم في سجودك وقولي يارحمن يارحيم في ظلمات الليل
قال تعال(قال إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا)
كان كبيرا في السن ووهن العظم منه حتى بلغ عمرا يندر معه وجود الشهوة ولكن هل يأس وقنط من رحمة الله لا اسمعي حسن الظن بالله
(ولم اكن بدعائك رب شقيا)
لم تكن رب لتردني خائبا ولا محروما من الاجابةوأنت صاحب الاحسان
(وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا)
كانت عاقرا عقيمالا تنجب مع كبر السن
(هنا لك دعا زكربا ربة قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)[وقوله تعالى([وزكريا اذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين)
(فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى)
بشرى له من الله لما علم من صلاحه وصدق دعائة واخلاصه ان رزقه الولد ليس ولدا فحسب ولكن
(بيحى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين)
ما أكرم الله صفات هذا الولد العظيمة ان كان نبيا وسيدا ومن الصالحين
فأي بشارة أعظم من هذا الولد الذي حصلت البشارة بوجوده وبكمال صفاته
(قال أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر)
وكل واحد من الأمرين مانع فكبف اذا اجتمعا قال تعالى
(كذلك الله يفعل ما يشاء)
أختي اذا كان الله قد ابتلاك فاعلمي أنه لأاحد هذة الاسباب اما ليرفعك الله درجةلم تكن لتصليها بعملك اولتتقربي اليه بعمل الصالحات والاكثار منها او لذنب تفعلينه فيكفره عنك بصبرك ورجوعك إليه
اختي كم من عبد لم يعرف الله الا في وقت الشدائد فرجع الية واصلح ما بينه وبين ربه فأعطاه الله ما يريد