ابحكي قصه عاشها انسان....
ابين فيها للعالم اعذب قصه في الازمان...
كان ياما كان في المدينه...
بايع زهور واسمه خالد
كان حلمه حلم عاشق ..
كان طموحه يبني قصور من ورى بيع الزهور...
شي طبيعي فقير وهذا يعني جموحه..
وفي ليله من ليالي هالمدينه..
والساعه تقارب التاسعه وعشرين دقيقه...
مرت على باب دكان خالد العاشق..
سياره فارهه وثمينه ..
والصغار يجرون من خلفها ..
معذورين مثلها مامرت في المدينه...
انفتح الباب الايمن الخلفي
ونزلت فتاه حيل جمالها مضفي ..
اضفت على الشارع جمال ونور...
قدام بياع الزهور خالد..
جت تقول ابي باقه...
ورد خالد بكل براءه...انتي تحفه وباقه..
والزهر يستاذن منك ويتمنى جمالك بكل فخر ولباقه...
وردت اشبه ماتكون بالبراءه مع شوية شراسه..شكرا لك ...
كلمات حقا لطيفه...ممكن الان باقه خفيفه...ونظيفه..
تسعد قلب صاحبها وابيها هديه..
ورتب لها خالد احلى باقات الزهور
وقدم لها مزهريه...قال هذي تحلي هالهديه...
بعدها قالت زهورك رايعه شكرا لك..
ورد خالد بخجل هذا من ذوقك ...ثم راحت
والي بقى باقي نسايمها وفاحت...
في هواء الشارع عطور وروائح فائحه..
من بعدها قرر خالد يعيش الحب
ويبحث عن عناوين الغرام
كان الطريق صعب والزمن ضده
ولكن مافقد نور الامل وجموح الهيام...
وبعد ايام من البحث الطويل
لقى عنوان محبوبته...
والفرح باعلى هامته ...
فجاه اكتشف انها بنت الامير ...وقام يصرخ مستحيييل....!!
كان الغرام صوره من اوهام وظلام ...
انكسر في وقتها رجال عاشق ..
يازمن مات خالد...
كان الفقر يمنعه يلقى حبيبته...
كان النسب مايليق باهل عشيقته...
كانت كل اشكال الحياه سد يمنع غايته...
وعندها قرر يحاول ...لو فشل مره ..يحاول ...
ولا ابد مافكر يجامل....
وقرر يبني قصر من ورى بيع الزهر
وبعد سنين وسنين من التعب والصبر...
دقت ساعة الصفر...
وراح قصر والدها الامير
والحرس يسئلوه ويش تريد من الامير...
قال عندي معه موعد ..ووقته معي ماهو كثير ...
انا مابي احسان ومكرمه ..انا همي مثل همه ...
عشق واخلاص وامان...
بعدها لاقى الامير...
قال ياسيدي ..
حياتي اتعاب وعذاب ...
وراس مالي بيع الزهر...لجل اشري لنفسي ثياب...
قال الامير انا بعطيك مايكفيك ...وانا قادر اساعد...
ورد خالد ياسيدي هذا ماهو مطلبي...
قال الامير ويش تبي....
قال ابي اطلب يد بنتك ساره..
وهذا مهرها ثلاث جمال...
والدار قصر حلمي...كان بنائه همي...
والله مابخل في عطائه....
فجأه ساد بالجو صمت...
وقال الامير من تكون انت...
ثم صاح ياعبيد...اودعو خالد السجن..
واهدموا دكانه...واحرقوا زهره...وحطموا قصره..
واعلنوا انه كان يهدد الامن...لذلك اودعناه السجن..
عقاب لخالد..والوعد واعد..من يحاول يحب ..
ولا زال خالد يبيع زهره على انقاض قصره......................................
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بالرغم من عدم إلمامي الكافي بالادب العامّي
إلا أنني إستمتعت كثيرا بقراءتها
وتذوقت جمالها وعمق معانيها
************
عزيزتي دموع تبتسم
بوركت وسلمت يمنااااك