قصة ( ختام ) فتاة الجوف ... والشيخ عبدالله المطلق ...

ازعجت العلمانيين والتحرريين في برنامج المفلسين ...
هذه الفتاة لم تكتفي بالحوقلة والدعاء على الظلمة ... بل وغيرت بلسانها ما يعجز عنه أيدي الرجال الأقوياء...

هذه الفتاة لم تكتفي بلعن العلمانيين ... بل أضاءت لنا شمعة الحق ...

تحية لهذا الفتاة التي اتصلت على برنامج مستشارك وقامت " بتهزءة " المشاركات في البرنامج ومسحت بهن بلاط الاستديو ...

تحية لهذه الفتاة التي نافحت عن شرع ربها والجمت العلمانيين فأصبحوا يتخبطون لا يستطيعون الرد ...

هذه الفتاة التي اتصلت والقت نصيحة عامة بيّنت فيها ان الحجاب الشرعي للمرأة ( وهو تغطية الوجه والكفين ) لا يتعارض مع مشاركة المرأة في أي دور من الادوار التي يتطلبها المجتمع الحديث ...

ثم سألت هذه الفتاة سؤالاً ... هل ما ترتديه هذه المذيعات في الاستديو هو الحجاب الشرعي الذي أمرنا به الله ورسوله ؟

تحية أيضاً للمذيع جاسم العثمان ...

فهو لم يتجاهل سؤالها ... ولم يقل إنه خارج عن موضوع الحلقة ... ولم يطلب قطع الخط عليها ...

بل إنه طلب منها اعادة السؤال بكل وضوح لكي يسمعه من لم يسمعه ... ثم عاد وألقى السؤال على كل الحاضرين لكي يسمع اجابتهم ...

ولا يهمني ان كان جاسم العثمان مع او ضد ما قالته فتاة الجوف ... لكنه ادار الحوار باحتراف وأعطى لك واحد حقه في ابداء رأيه بدون مقاطعه ...

والعجيب أن المذيعة هناء الركابي قالت ( ما نرتديه هو الحجاب الشرعي ) ...


************************** لم تنتهي القصة الى هنا *******************
اتصلت احدى الأخوات على الشيخ عبدالله المطلق في برنامج الفتوى الذي يبث عصراً على غصب واحد ... وقالت اسألك بالله يا شيخ ما هو الحجاب الشرعي وهل ما تلبسه المذيعات حجاب شرعي ؟

فابتدأ الشيخ بنهرها عن استخدام كلمة ( اسألم بالله ) وقال لها ( ما تبين اجيب مصحف احلف عليه بعد عشان تصدقيني ) ...

ثم قال ان كل المذيعات لا يلتزمن الحجاب الشرعي ولو اننا قبلنا ان تغطية الوجه والكفين ليست الزامية فهنا نقول:

إن اظهار اجزاء من الشعر ( مثل المذيعة هناء الركابي )* او التبرج ( المكياج ) محمرم باجماع اهل العلم ولم يقل احد بجوازه ...

وعندما استدركت عليه السائلة بما قالته المذيعة قال : المفروض على هذه المذيعة ان لا تتعرض كتوفها وتفتي بغير علم.

ثم فصل الشيخ بالفتوى التي انتهت الى التحريم القطعي على المذهب الحنبلي السائد في المملكة ...

وهنا نقول مرة أخرى : شكراً أختنا ختام فتاة الجوف فلقد بارك الله في كلمات معدودات ... ايقضت بعض النساء الغافلات والجمت الفاسدات المفسدات ...


منقول