ا لسلام عليم ورحمة الله وبركاته
كيفكم حبيباتي
هذه القصة لاحدى صديقاتي اخبرتني بها بعد مرور عدة سنوات من الفراق التقينا وجلسنا نتذكر ايام زمان
وحلوها وخلوها من الهموم والمشاكل والاحزان وصدمات الواقع
كانت حزينه جدا ومكتأبه فبعد محاولة قالت لي قصتها المؤلمة وعلى فكرة هي كانت من اقرب الصديقات لي
يعني صديقة عمر لكن بعد الزواج كل وحده راحت لديره وتفرقنا وفي يوم من الايام جمعتنا الصدفه
ما راح اطول عليكم لاني ودي تلاقون لها حل وبحلولكم اقدر اخرجها من اكتئابها وحزنها
القصة مع زوجها وهي طويله شوي فطولوا بالكم عليها شوي
تقول كنت احبه بجنون اخدمه وقدم له كل وسايل الراحة والسعاده رزقني الله منه خمسة ابناء موفره له الجو الرمنسي والهادي وهو ايضا كنت اي شي اطلبه ينفذه لي وكل سبل الراحة مقدمها لي وهو الحمد لله متيسره احواله وعنده محلات تجاريه واحد منها يقوم بادارتها بنفسه
لم اتوقع انه يجي يوم ويطعني بسهام الخيانه
في الاونه الاخيره كان يتأخر وكانت كل اموره فيها شي من الشك لكن قلت هذا الشيطان يبغى يخرب السعادة اللي انا فيها
وفي يوم من الايام دخل البيت وهو متكدر وحزين ويبغى يقولي شي لكن مو عارف كيف يبدا
تقول جلست بجنبه وحاولت معاه انه يفضفض لي ويقول اللي في خاطر وسألته
صديقتي : اشفيك حبيبي شايفتك متكدر لا يكون في مشاكل في العمل او خسرت في واحد من المحلا ت
تقول صار يناظرني وكانه اول مره يشوفني وكل ملامح الاسف والحزن والندم في عيونه
سألته مره ثانيه ارجووك اتكلم حطمت اعصابي لا يكون اهلي او اهلك فيهم شي
قال : لا اطمني كلهم بخير لكن الموضوع يخصني انا وماني عارف كيف افتحك فيه
قالت : قول حبيبي في شي تاعبك ومنحرج مريض لا سمح الله والاخسرت ومحتاج فلوس ترى انا مستعده اعطيك اللي تبغاه
قال : انت كذا بتصعبي علي الموضوع جدا انا ماني مريض ولا احتاج فلوس
انا محتاجك انت توقفين معي محتاج تساعديني وتغفري لي غلطتي معك وتخرجني من الورطه اللي حطيت نفسي فيها
يمكن تكون صدمه لك وجرح في كرامتك لكن الشيطان غواني وما عدة لصوابي الا بعد فوات الاوان
وبعد صمت طويل تقول فجر القنبله اللي قتلتني وخلتني مشلوله عن الحركه وحتى من الكلام
تقول قال لي انه في وحده جت المحل عنده اكثر من مره بغرض الشراء لكن مع تكرار الجيات كانت تتغنج
وتدلع وتلين بالكلام معه الى ان غواني الشيطان معها وهي مره وحده بس واقسم لك بذلك ولكن بعد شهرين جت مره ثانيه عندي المحل واخبرتني انها حامل مني وانها تريد مني ان اتزوجها لكي لا يقتلوها اهلها لما يدرون يقول طرتها من المحل ولم اصدقها وحملها هذا يمكن مومني ولكن دون جدوى لانها اخذت تهددني بكشف فضيحتي امامك وامام الناس واسارت تدق علي وتصر على انها حامل مني وان مافي احد لا قبلي ولا بعدي تقرب منها وكنت اصدها لكن في يوم من الايام دخل علي رجل وكل علامات الشر في وجهه واخذ يهددني اما ان اتزوج اخته اويسجنني ويقام علي الحد وانتي تعرفين الحد للمتزوج
وبامكاني ان اكذب عليك وان اتزوجها دون علمك وطلقها ولكن لم استطع ان اتحمل ان اخدعك اكثر
فأنا لا استطيع ان انام او ارتاح من فعلتي هذه ارجوك سامحيني والله اني ندمان اشد الندم
تقول : ما قدرت اقول ولا كلمه انهرت وبكيت وحسيت ان الدنيا ضيقة في وجهي وسوداااااااااااااء
تركني وخرج وجلست ابكي والتموا عيالي حولي فكرت انتقم منه وابلغ انا عنه لكن عيالي شنو ذنبهم لما يكبروا ويعرفوا ان ابوهم ................... وسمعتهم وسمعت بناتي لما يكبروا ويتزوجوا
كل هالامور شلتني فاخذت اولادي في حضني وجلست اصيح
ومررررررت الايام وهو تزوج المرة اللي غلط معاها وطلقها بعد ثمانيه شهور اي بعد ولادتها
وتأكد بواسطت تحليل الدم انها بنته
وفي ذيك الفتره كان يجي عندنا لكن ما كنت اكلمه ولا اشوفه كان اذا نام ينام في غرفه وانا في غرفه وفي بعض الاحيان ما ينام في البيت وبصراحة ما عاد يهمني كرهته وصدة نفسي منه وكله جالسه عشان عياله لان ابوي متزوج وحده غير امي وامي مطلقه وعايشه مع اخوي الكبير وعياله
وما حبيت اني اضيق عليهم بعيالي فضحيت عشانهم وطبعا هم عرفوا بالسالفه وقوموا الدنيا وقعدوها عشان اتركه لكن فكرت بعيالي هم اهم شي عندي
وفي يوم من الايام دخل البيت ومعاه بنته في حضنه وقال لي ان امها تبغى تتزوج وماهي جديره بتربيتها
لكن ما قدرت اتحمل اشوفها وصلت في الوقاحة اني اربي له الغلطه اللي هو ارتكبها
تقول : انفجرت فيه زي القنبله وطلعت كل اللي في قلبي من سنين قلت لهه خنتني وتزوجت علي وجرحتني ومرغت بكرامتي الارض وفوق هذا جاي تبغاني اربيها لك انت ايش مخلوق من ايش
كيف طاوعت نفسك الاماره بالسوء وانت وانت وانت وبعدين اخذ بنته وخرج وغاب اسبوع عن البيت وانا في حالت انهيار تام جاني السكر ولو موايماني بربي كان انتحرت
وبعد فتره عرفت انه وداها عند اهله في مدينه ثانيه عند امه وابوه هم ساكنين وحدهم واخذتها امه وربتها والحين صار عمرها خمسة سنوات وما ادري عنها اذا يرسل لها مصروف اولا لكن ما يشوفها الا في الصيفيه لما يروح يزور اهله ويكون ليوم واحد وبس
مسكينه هذي البنت كاسره خاطري انحرمت من امها وابوها من غير ذنب والسبب غلطتهم
تقول الان صار منظبط معهم في البيت يروح المحل ويجي البيت بدري ويحاول انه يثبت لي انه تغير
لكن ماني قادره انسى غلطته معي وخيانته وخداعه لي احاول اني انسى لكن ما قدرت
هذي قصة صديقتي اللي لما شفتها يادوب عرفتها من الحاله اللي هي فيه صارت حزينه ونحيفة ومنكسره
ابغى حلولكم عشان اطلعها من اللي هي فيه ومن الحزن المخيم عليها
وبعدين هل البنت هذه تكون بنته فعلا والا البنت غير الشرعيه لا تنسب للاب
لاني سمعت مره ان ولد الزنا لا ينسب للاب حتى لوتزوج امه بعدذلك ما اقدر افتي في هذا الموضوع
لكن احس انه في شي غلط
منتظره ردودكم وسامحوني عل الاطاله
wteen** @wteen_1
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ابنت مالها ذنب ........لكن إذا هي ماتتحملها ماهي مجبرة عليها وبكره تعاملها شين وتتعب نفسية البنت ....
هو غلطان ولازم يتحل نتيجة غلطته .........وهي إذا تبغى تحتسب الأجر في تربة البنية وما تبغاها تنحرم من ابوها ورايحة تعاملها بما يرضي الله فتبشر بالأجر العظيم من الله ان شاء الله.......
اما زوجها فلازم ترجع تعامله زين لكن ماتنسيه اللي سواه مرة وحده وإنما بالتدريج لين يصير عنده مناعه ......
هو غلطان ولازم يتحل نتيجة غلطته .........وهي إذا تبغى تحتسب الأجر في تربة البنية وما تبغاها تنحرم من ابوها ورايحة تعاملها بما يرضي الله فتبشر بالأجر العظيم من الله ان شاء الله.......
اما زوجها فلازم ترجع تعامله زين لكن ماتنسيه اللي سواه مرة وحده وإنما بالتدريج لين يصير عنده مناعه ......
غابريال
•
الحكم الشرعي للبنت ما أعرفه... لكن الرجل هذا له أشياء كثيرة المفروض كانت تشفع له عند زوجته... 1. عشرته الزينة كل السنين اللي راحت... 2.إنه أعترف بغلطه مع إنه كان يقدر يقول تزوجت وبس... و تحمل نتيجة غلطته مع البنت الثانية و تزوجها... 3.إنه الحين جالس يحاول يعوضها... وهي بصراحة غلطانة كان المفروض تجملت بالبنت لوجه الله وربتها ولا حرمتها من أبوها... لكل جواد زلة وإبن آدم ضعيف..يكفي زلته ما جت إلا بعد سنين...الحكم الشرعي للبنت ما أعرفه... لكن الرجل هذا له أشياء كثيرة المفروض كانت تشفع له عند...
وانا مع الاخت
لان اللي راح خلاص راح
ومثل مافهمت ان له اكثر من خمس سنوات مطلق زوجته الجديده
يعني رب العباد يقبل توبة عباده فما بالك بنحن البشر ؟
وهو ماشالله مااستمر على الشي اللي سواه
وطلق زوجته مع ان في امكانه انه مايطلقها
هذا ان يدل على شيء واحد انه يحب زوجته ( اللي هي صديقتك )
وحرام خليها تربي البنت مع اولادها لانها بنته وحرتم تعيش بعيد عنه ؟
البنت الصغيره ايش ذنبها ؟
والله بتاخذ اجر عظيم اذا ربتها مع بناتها
الله يصلح لها زوجها ويسخرها له ويسخر لها يارب
لان اللي راح خلاص راح
ومثل مافهمت ان له اكثر من خمس سنوات مطلق زوجته الجديده
يعني رب العباد يقبل توبة عباده فما بالك بنحن البشر ؟
وهو ماشالله مااستمر على الشي اللي سواه
وطلق زوجته مع ان في امكانه انه مايطلقها
هذا ان يدل على شيء واحد انه يحب زوجته ( اللي هي صديقتك )
وحرام خليها تربي البنت مع اولادها لانها بنته وحرتم تعيش بعيد عنه ؟
البنت الصغيره ايش ذنبها ؟
والله بتاخذ اجر عظيم اذا ربتها مع بناتها
الله يصلح لها زوجها ويسخرها له ويسخر لها يارب
فتوى (14)ما حكم زواج الرجل من المرأةالتى زنى بها؟
الزاني والزانية إذا تابا إلى الله تعالى، وأرادا أن يخرجا من الحرام إلى الحلال، ومن حياة التلوث إلى حياة الطهارة، فزواجهما صحيح بالإجماع، وجمهور الفقهاء لا يشترطون التوبة لصحة النكاح من الزانية، كما روي أن عمر رضي الله عنه: "ضرب رجلاً وامرأة في الزنى، وحَرَص على أن يجمع بينهما"( ).
والحنابلة هم الذين اشترطوا التوبة، لقوله تعالى: "الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، وحرم ذلك على المؤمنين ".
أما موضوع (العدة) وهل يجب على الزانية أن تعتد أم لا؟ ففي هذا خلاف بين الفقهاء.
والذي نختاره هو: ما ذهب إليه الحنفية والشافعية والثوري: أن الزانية لا عدة لها. ولو كانت حاملاً من الزنى، وهو المروي عن ثلاثة من الصحابة الخلفاء: أبي بكر وعمر وعلي- رضي الله عنهم-( ). وقد استدلوا بالحديث: "الولد للفراش، وللعاهر الحَجَر"( )، ولأن العدة شرعت لاستبراء الرحم حفظاً للنسب، والزنى لا يتعلق به ثبوت النسب، فلا يوجب العدة.
وإذا تزوج الرجل امرأة حاملاً من الزنى من غيره صح عند أبي حنيفة وصاحبه محمد، وعليه الفتوى في المذهب الحنفي. ولكن لا يجوز له وطؤها حتى تضع، لحديث: "لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر، أن يسقي ماءَه زَرْع غيره"( ).
وهذا بخلاف ما إذا كان الحمل من الزاني نفسه، فإن نكاحها جائز باتفاق الحنفية ومن يجوزون نكاحها، ويحل وطؤها عندهم جميعاً إذ الزرع زرعه، والحمل منه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
عندي بعض الأسئلة الشائكة ، وهي أسئلة تنشأ كثيرا عن العلاقة غير الشرعية مع النساء ، وهي :
أولا : إذا زنى الرجل وحملت المرأة هل يجوز في هذه الحالة أن تعمل عملية الإجهاض.
والسؤال الثاني: إذا أراد الرجل الزواج من المرأة التي زنى بها وهي حامل منه هل يجوز له ذلك ، وهل يستحسن أن يعملا عملية
الإجهاض أو يحتفظا بالطفل . وماذا عن الطفل نفسه ، هل سيعد من أبناء الحرام أم ماذا ، وإلى من ينسب ؟؟ أرجو إفادتي بالجواب السريع الوافي الكافي وجزاكم الله ألف خير.
وأستغفر الله العلي العظيم
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأولاً: لا يجوز شرعاً الإجهاض في هذه الحالة المسؤول عنها إذا كان الحمل قد زاد عن أربعين يوماً، ولا يعتبر الحمل من الزنا مبرراً للإجهاض أبداً مهما كانت العوائق النفسية والاجتماعية الناشئة عن ذلك ، وسواء تزوج بها أم لا، لأن الإقدام على هذا إهلاك للنسل، وإفساد في الأرض، والله لا يحب الفساد. وفي ذلك اعتداء على نفس مخلقة ظلماً وعدواناً. وهذا الولد الذي سيولد لا ذنب له ولا إثم عليه، وهو مولود على الفطرة . وهذا الإجهاض لا يزيل جريمة الزنا ، بل يضيف إليها جريمة أخرى ، ولهذا تعامل الزانية والزاني بنقيض قصدهما ، وهو ترك مانشأ عن جريمة الزنا من الحمل والولد شاهدا على قبح تلك الفعلة ، رادعا غيرهما عن الإقدام على مثلها ، وهذا من مقاصد الشرع في العقوبات وإغلاق أبواب الحيل ، ولهذا قال سبحانه في تذييل الآية التي فيها ذكر عقوبة الزانيين غير المحصنين ( ... وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) النور :2.
وأما من زنا بامرأة فحملت ثم أراد أن يتزوج بها فقد اختلف الفقهاء ـ رحمهم الله ـ في حكم ذلك . فقال المالكية والحنابلة لا يجوز النكاح قبل وضع الحمل سواء من الزاني نفسه أو من غيره لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا توطأ حامل حتى تضع" رواه أبو داود والحاكم وصححه، ولما روي عن سعيد بن المسيب: أن رجلا تزوج امرأة فلما أصابها وجدها حبلى، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ففرق بينهما. وذهب الشافعية والحنفية إلى أنه يجوز نكاح الحامل من الزنى ، لأنه لا حرمة لماء الزاني ، بدليل أنه لا يثبت به النسب، لقوله صلى الله عليه وسلم: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" أخرجه البخاري ومسلم.
وأما نسبة الطفل ، فإنه ينسب إلى أمه وأهلها نسبة شرعية صحيحة تثبت بها الحرمة والمحرمية، ويترتب عليها الولاية الشرعية والتعصيب والإرث، وغير ذلك من أحكام البنوة لأنه ابنها حقيقة ولا خلاف في ذلك.
أما نسبة الولد إلى أبيه من الزنا ولحوقه به، فقد أجاز ذلك إسحاق بن راهويه، وعروة، وسليمان بن يسار، وأبو حنيفة. قال أبو حنيفة: لا أرى بأساً إذا زنى الرجل بالمرأة فحملت منه أن يتزوجها ويستر عليها، والولد ولد له.
وذهب جمهور أهل العلم إلى أن ولد الزنا لا يلحق بأبيه ولا ينسب إليه، لأدلة منها: ما ورد في قضائه صلى الله عليه وسلم في استحقاق ولد الزنا: " أَنّ كلّ مُسْتَلْحَقٍ اسْتُلْحِقَ بَعْدَ أبِيهِ الّذِي يُدْعَى لَهُ ادّعَاهُ وَرَثَتُهُ فَقَضَى أَنّ كلّ مَنْ كَانَ مِنْ أُمَةٍ يَمْلِكُهَا يَوْمَ أصَابَهَا فَقَدْ لَحِقَ بِمَنْ اسْتَلْحَقَهُ وَلَيْسَ لَهُ مِمّا قُسِمَ قَبْلَهُ مِنَ المِيرَاثٍ شَيْءٌ وَمَا أَدْرَكَ مِنْ مِيرَاثِ لَمْ يُقْسَمْ فَلَهُ نَصِيبُهُ وَلاَ يَلْحَقُ إذَا كَانَ أبُوهُ الّذِي يُدْعَى لَهُ أنْكَرَهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَمَةٍ لَمْ يَمْلِكْهَا أوْ حُرّةٍ عَاهَرَ بِهَا فَإِنّهُ لاَ يَلْحَقُ بِهِ وَلاَ يَرِثُ وَإِنْ كَانَ الّذِي يُدْعَى لَهُ هُوَ ادّعَاهُ فَهُوَ وَلَدٌ زِنْيَةٌ مِنْ حُرّةٍ كَانَ أوْ أَمَةٍ". رواه أحمد وأبوداود وابن ماجه والدارمي.
ومذهب الجمهور هو الراجح -إن شاء الله - وعليه فإذا تزوج الرجل بمن حملت منه سفاحاً فإن ولدها هذا ينسب إلى أمه وأهلها، أما زوجها فيكون هذا الولد له ربيباً، وتثبت له أحكام الربيب فقط. والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
الزاني والزانية إذا تابا إلى الله تعالى، وأرادا أن يخرجا من الحرام إلى الحلال، ومن حياة التلوث إلى حياة الطهارة، فزواجهما صحيح بالإجماع، وجمهور الفقهاء لا يشترطون التوبة لصحة النكاح من الزانية، كما روي أن عمر رضي الله عنه: "ضرب رجلاً وامرأة في الزنى، وحَرَص على أن يجمع بينهما"( ).
والحنابلة هم الذين اشترطوا التوبة، لقوله تعالى: "الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، وحرم ذلك على المؤمنين ".
أما موضوع (العدة) وهل يجب على الزانية أن تعتد أم لا؟ ففي هذا خلاف بين الفقهاء.
والذي نختاره هو: ما ذهب إليه الحنفية والشافعية والثوري: أن الزانية لا عدة لها. ولو كانت حاملاً من الزنى، وهو المروي عن ثلاثة من الصحابة الخلفاء: أبي بكر وعمر وعلي- رضي الله عنهم-( ). وقد استدلوا بالحديث: "الولد للفراش، وللعاهر الحَجَر"( )، ولأن العدة شرعت لاستبراء الرحم حفظاً للنسب، والزنى لا يتعلق به ثبوت النسب، فلا يوجب العدة.
وإذا تزوج الرجل امرأة حاملاً من الزنى من غيره صح عند أبي حنيفة وصاحبه محمد، وعليه الفتوى في المذهب الحنفي. ولكن لا يجوز له وطؤها حتى تضع، لحديث: "لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر، أن يسقي ماءَه زَرْع غيره"( ).
وهذا بخلاف ما إذا كان الحمل من الزاني نفسه، فإن نكاحها جائز باتفاق الحنفية ومن يجوزون نكاحها، ويحل وطؤها عندهم جميعاً إذ الزرع زرعه، والحمل منه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
عندي بعض الأسئلة الشائكة ، وهي أسئلة تنشأ كثيرا عن العلاقة غير الشرعية مع النساء ، وهي :
أولا : إذا زنى الرجل وحملت المرأة هل يجوز في هذه الحالة أن تعمل عملية الإجهاض.
والسؤال الثاني: إذا أراد الرجل الزواج من المرأة التي زنى بها وهي حامل منه هل يجوز له ذلك ، وهل يستحسن أن يعملا عملية
الإجهاض أو يحتفظا بالطفل . وماذا عن الطفل نفسه ، هل سيعد من أبناء الحرام أم ماذا ، وإلى من ينسب ؟؟ أرجو إفادتي بالجواب السريع الوافي الكافي وجزاكم الله ألف خير.
وأستغفر الله العلي العظيم
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأولاً: لا يجوز شرعاً الإجهاض في هذه الحالة المسؤول عنها إذا كان الحمل قد زاد عن أربعين يوماً، ولا يعتبر الحمل من الزنا مبرراً للإجهاض أبداً مهما كانت العوائق النفسية والاجتماعية الناشئة عن ذلك ، وسواء تزوج بها أم لا، لأن الإقدام على هذا إهلاك للنسل، وإفساد في الأرض، والله لا يحب الفساد. وفي ذلك اعتداء على نفس مخلقة ظلماً وعدواناً. وهذا الولد الذي سيولد لا ذنب له ولا إثم عليه، وهو مولود على الفطرة . وهذا الإجهاض لا يزيل جريمة الزنا ، بل يضيف إليها جريمة أخرى ، ولهذا تعامل الزانية والزاني بنقيض قصدهما ، وهو ترك مانشأ عن جريمة الزنا من الحمل والولد شاهدا على قبح تلك الفعلة ، رادعا غيرهما عن الإقدام على مثلها ، وهذا من مقاصد الشرع في العقوبات وإغلاق أبواب الحيل ، ولهذا قال سبحانه في تذييل الآية التي فيها ذكر عقوبة الزانيين غير المحصنين ( ... وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) النور :2.
وأما من زنا بامرأة فحملت ثم أراد أن يتزوج بها فقد اختلف الفقهاء ـ رحمهم الله ـ في حكم ذلك . فقال المالكية والحنابلة لا يجوز النكاح قبل وضع الحمل سواء من الزاني نفسه أو من غيره لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا توطأ حامل حتى تضع" رواه أبو داود والحاكم وصححه، ولما روي عن سعيد بن المسيب: أن رجلا تزوج امرأة فلما أصابها وجدها حبلى، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ففرق بينهما. وذهب الشافعية والحنفية إلى أنه يجوز نكاح الحامل من الزنى ، لأنه لا حرمة لماء الزاني ، بدليل أنه لا يثبت به النسب، لقوله صلى الله عليه وسلم: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" أخرجه البخاري ومسلم.
وأما نسبة الطفل ، فإنه ينسب إلى أمه وأهلها نسبة شرعية صحيحة تثبت بها الحرمة والمحرمية، ويترتب عليها الولاية الشرعية والتعصيب والإرث، وغير ذلك من أحكام البنوة لأنه ابنها حقيقة ولا خلاف في ذلك.
أما نسبة الولد إلى أبيه من الزنا ولحوقه به، فقد أجاز ذلك إسحاق بن راهويه، وعروة، وسليمان بن يسار، وأبو حنيفة. قال أبو حنيفة: لا أرى بأساً إذا زنى الرجل بالمرأة فحملت منه أن يتزوجها ويستر عليها، والولد ولد له.
وذهب جمهور أهل العلم إلى أن ولد الزنا لا يلحق بأبيه ولا ينسب إليه، لأدلة منها: ما ورد في قضائه صلى الله عليه وسلم في استحقاق ولد الزنا: " أَنّ كلّ مُسْتَلْحَقٍ اسْتُلْحِقَ بَعْدَ أبِيهِ الّذِي يُدْعَى لَهُ ادّعَاهُ وَرَثَتُهُ فَقَضَى أَنّ كلّ مَنْ كَانَ مِنْ أُمَةٍ يَمْلِكُهَا يَوْمَ أصَابَهَا فَقَدْ لَحِقَ بِمَنْ اسْتَلْحَقَهُ وَلَيْسَ لَهُ مِمّا قُسِمَ قَبْلَهُ مِنَ المِيرَاثٍ شَيْءٌ وَمَا أَدْرَكَ مِنْ مِيرَاثِ لَمْ يُقْسَمْ فَلَهُ نَصِيبُهُ وَلاَ يَلْحَقُ إذَا كَانَ أبُوهُ الّذِي يُدْعَى لَهُ أنْكَرَهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَمَةٍ لَمْ يَمْلِكْهَا أوْ حُرّةٍ عَاهَرَ بِهَا فَإِنّهُ لاَ يَلْحَقُ بِهِ وَلاَ يَرِثُ وَإِنْ كَانَ الّذِي يُدْعَى لَهُ هُوَ ادّعَاهُ فَهُوَ وَلَدٌ زِنْيَةٌ مِنْ حُرّةٍ كَانَ أوْ أَمَةٍ". رواه أحمد وأبوداود وابن ماجه والدارمي.
ومذهب الجمهور هو الراجح -إن شاء الله - وعليه فإذا تزوج الرجل بمن حملت منه سفاحاً فإن ولدها هذا ينسب إلى أمه وأهلها، أما زوجها فيكون هذا الولد له ربيباً، وتثبت له أحكام الربيب فقط. والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
ابنت مالها ذنب ........لكن إذا هي ماتتحملها ماهي مجبرة عليها وبكره تعاملها شين وتتعب نفسية البنت .... هو غلطان ولازم يتحل نتيجة غلطته .........وهي إذا تبغى تحتسب الأجر في تربة البنية وما تبغاها تنحرم من ابوها ورايحة تعاملها بما يرضي الله فتبشر بالأجر العظيم من الله ان شاء الله....... اما زوجها فلازم ترجع تعامله زين لكن ماتنسيه اللي سواه مرة وحده وإنما بالتدريج لين يصير عنده مناعه ......ابنت مالها ذنب ........لكن إذا هي ماتتحملها ماهي مجبرة عليها وبكره تعاملها شين وتتعب نفسية البنت...
لاحول ولا قوة الا بالله
بس الله يتوب على العبد اذا تاب توبه صادقه.. وانا مثل ما قالو البنات لازم تنسى وتكسب اجر في البنت..
بس الله يتوب على العبد اذا تاب توبه صادقه.. وانا مثل ما قالو البنات لازم تنسى وتكسب اجر في البنت..
الصفحة الأخيرة
لكن الرجل هذا له أشياء كثيرة المفروض كانت تشفع له عند زوجته...
1. عشرته الزينة كل السنين اللي راحت...
2.إنه أعترف بغلطه مع إنه كان يقدر يقول تزوجت وبس...
و تحمل نتيجة غلطته مع البنت الثانية و تزوجها...
3.إنه الحين جالس يحاول يعوضها...
وهي بصراحة غلطانة كان المفروض تجملت بالبنت لوجه الله وربتها ولا حرمتها من أبوها...
لكل جواد زلة وإبن آدم ضعيف..يكفي زلته ما جت إلا بعد سنين...