قصة د عافية صدقي آآآآآآآه يالحزن

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم


آهٍ ثم آهٍ رب وامعتصماه انطلقت ملأ أفواه الصبايا اليُتَّمِ هذه الصرخات كانت تجدي في ذلك العصر أما الآن لما ضُرِب على أمتنا الوهن حق فينا ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ .
عافية إحدى نسائنا اللاتي يصرخن و الملايين منهن فلا مجيب عافية امرأة مؤمنة عفيفة تفوقت علمياً حتى برزت في تخصص نادر فهي طبية متخصصة في علم الأعصاب عادت إلى باكستان بعدما تخرجت من جامعة أمريكية لتخدم بلادها وأمتها الإسلامية عاشت في بيت علم فأمها و أختها طبيبتان كانت حياتها حياة هادئة تزوجت من الدكتور أمجد ورزقت منه ثلاثة أولاد لكن زواجها لم يستمر طويلاً عملت في مدينة راولبندي وفي أيام الصيف سافرت إلى كراتشي هي وأولادها لزيارة أمها وأختها فقضت وقت استجمام و سرور و مرح مع عائلتها وعند العودة إلى راولبندي بدأت قصة المأساة و المعاناة
ركبت سيارة أجرة متجهة إلى المطار و لكن لم تصل إلى المطار انقطعت أخبارها و ذهبت فرحة الأيام الجميلة التي قضتها مع أمها حتى أولادها الثلاثة أكبرهم عمره أربع سنوات و أصغرهم لم يبلغ الشهر حينما بدأ البحث عنها قيل لهم الصمت من قبل الاستخبارات الباكستانية بعد مدة لم تستطع الأم الصبر فأعادت السؤال فاتصل بها وزير الداخلية السابق فيصل صالح حيات ووُعدت بعودتها و أبنائها قريباً ولكن مضت خمس سنوات لم يعرف عنها شيء
إذ هي في سجن بجرام الأفغاني مجهولة الهوية لا تُعرف إلا برقم 650حتى لا يعرفها أحد لم تكن هي الوحيدة التي اختطفت و بيعت بل هناك العديد و لكنهم رجال فهي المرأة الوحيدة في هذا السجن ذكر ( معظم بيك ) الذي اختطف من قبل الأمريكان أنه كان يسمع صرخات مؤلمة يومياً من امرأة في السجن ثم نقل إلى غوانتنامو وهذه الصرخات تتردد في أذنيه حتى أُفرج عنه فألف كتاباً ذكر فيه حياة الظلم و التعذيب التي كانت في هذه السجون ولم ينسى تلك الصرخات فَدَوَّنها في كتابه
وصل الكتاب إلى يد الصحفية البريطانية ( يون رولي ) التي أسلمت مؤخراً فشد انتباهها قصة السجينة 650 فبادرت بالبحث عن هوية هذه السجينة فتوصلت إلى أن هذه السجينة 650 هي هي عافية صديقي بعد ذلك عُرف أنها تعرضت لشتى أنواع العذاب بل اُعتدي عليها جنسياً عدة مرات من قبل الأمريكان و أيضاً أُخذت بعض أعضائها بعد هذا العذاب أُصيبت بأمراض نفسية خطيرة حتى فقدت الذاكرة
لما ثارت قضية الدكتورة عافية رُميت باتهامات كاذبة محاولة نسف مكتب الحاكم الإقليمي في غزنة و محاولة قتل ضباط أمريكيين في أفغانستان
لم يهتم الإعلام الباكستاني بقضية عافية و لا غيرها- كعادة إعلامنا في المنطقة الإسلامية أفراد الأمة الإسلامية آخر ما يهتم به لكن أخبار أهل الفن و الرقص و المجون والسخافات و الرياضة أولاً بأول – إلا بعد أن ظهرت للعالم في إحدى محاكم الظلم ( نيويورك ) للمحاكمة فقد كانت هزيلة ضعيفة تنزف دماً لا تستطيع الوقوف تقول أختها أنها ربما تفقد حياتها قريباً
من العجيب أن دولة الظلم تزعم بعد مرور خمس سنوات من السجن و التعذيب أنها تنتمي إلى تنظيم القاعدة لِمَ لم تُرمَ بهذه التهمة قبل ذلك..
صبراً يا آل صديقي صبراً يا أهل الإسلام ليكن لنا في الأنبياء و الأصحاب قدوة فإن الفجر قد أسفر ..

منقووووووووووووووووووووووووووول
اذكروها يابنات في دعائكم
اللهم يا حي ياقيوم فك أسرها وفرج همهاوعافها واشفها واجمعها بأولادهاعلى خير اللهم ارجعها الى اهلها سالمة واجعل ما اصا بها رفعة لها في الدنيا والآخرة
24
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

امـ ربى
امـ ربى
اللهم يا حي ياقيوم فك أسرها وفرج همهاوعافها واشفها واجمعها بأولادهاعلى خير اللهم ارجعها الى اهلها سالمة واجعل ما اصا بها رفعة لها في الدنيا والآخرة امين
وردة ذات شوك
وردة ذات شوك
صبراً يا آل صديقي صبراً يا أهل الإسلام ليكن لنا في الأنبياء و الأصحاب قدوة فإن الفجر قد أسفر
لعنة الله على الخونة لعنة الله على الخونة
الحياة قصيرة وسوف يحاسبون
{ لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء }
الحل الاكيد
الحل الاكيد
حسبي الله ونعم الوكيل
شمس بين الغيوم
هذه صورتها بعد التعذيب
وردة ذات شوك
وردة ذات شوك
هذه صورتها بعد التعذيب
هذه صورتها بعد التعذيب
آه ياقلبي حسبي الله عليهم الله يأخذ حقها من أهل النفاق اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين...:44: