من القصص الإنسانية التي تجسد معنى التسامح نقرأ:
بينما كان الصديقان يسيران في الصحراء، تجادلا، فضرب أحدهم الآخر على وجهه، لم ينطق بأي كلمة، كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي!، استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يعوموا قليلا، حينها علقت قدم المضروب آنفا في الرمال المتحركة وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه وبعد أن نجا من الموت قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي!.
سأله صديقه متعجبا : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال، والآن عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة؟، فأجاب صديقه:
نكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحيها،
وننحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه
** النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.
ام حنان الشهري @am_hnan_alshhry
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام حنان الشهري
•
ولا وحده عجبتها القصه .؟
الصفحة الأخيرة