🌟🌙قصة رائعة سقتها بالمعني :🌙🌟

الأسرة والمجتمع

قصة رائعة سقتها بالمعنى :

كان الرسول محمد صل الله عليه وسلم يجلس وسط أصحابه
عندما دخل رجل إلى الرسول يشكو إليه
قال الرجل :

يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني


فقطع طريق البناء نخلة
هي لجاري طلبت منه أن يتركها لي لكي يستقيم السور ،


فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض ،.
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار


أتى الجار إلى الرسول وقص عليه الرسول شكوى الرجل
فصدق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول أن يترك له النخلة أو يبيعها له ؛ فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله


:بع له النخلة ولك نخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائه عام
فذهل أصحاب رسول الله من العرض المغري جداً جداً


فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنة
فهذا عرض واضح له أن يدخل الجنة

وما الذي تساويه نخلة في الدنيا مقابل نخلة في الجنة
لكن الرجل رفض مرة أخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد أصحاب الرسول ويدعي أبا الدحداح


وقال للرسول الكريم


إن اشتريتُ تلك النخلة وتركتها للشاب ألي نخلة في الجنة يارسول الله ؟

فأجاب الرسول نعم


فقال أبا الدحداح للرجل

أتعرف بستاني يا هذا ؟


فقال الرجل ، نعم ،


فمن في المدينة
لا يعرف بستان أبا الدحداح ذو الستمائة نخلة والقصر المنيف
والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبا الدحداح من شدة جودته
فقال آبا الدحداح :

بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل إلى الرسول غير مصدق ما يسمعه


أيعقل أن يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبا الدحداح


مقابل نخلة واحدة

فيا لها من صفقه ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل

وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم


والصحابة على البيع


وتمت البيعة


وبعد أن تمت البيعة

نادى أبا الدحداح على الرجل وقال له

فلان النخلة مني إليك خذها

وذهب فأخذها ..


فنظر أبا الدحداح إلى رسول الله سعيداً سائلاً;

ألي نخلة في الجنة يارسول الله ؟ ;


فقال الرسول ; لا

فصٌدم أبا الدحداح من رد رسول الله


فأستكمل الرسول قائلاً ما معناه

الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة

وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله

ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود

بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل أعجز على عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم

كم من عِذق رداح لأبي الدحداح ;


-- والعذق الرداح هنا --

هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها

وظل الرسول يكرر جملته أكثر من مرة لدرجه أن الصحابة

تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح

وتمنى كل منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح إلى امرأته

دعاها إلى خارج المنزل وقال لها
لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط;
فتهللت الزوجة من الخبر

فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها
لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائه عام
فردت عليه متهللة

ربح البيع أبا الدحداح – ربح البيع ;
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة
أرجو أن تكون القصة عبرة لكل من يقرأها
•- فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط من مشاكلها
أو يرتفع ضغط دمك من همومها


فما عندك زائل وما عند الله باق


أكثر الناس .. يستدلون بقوله ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا )


لكن قليل من يكمل معنى الآية
حتى يتضح المعنى العظيم
( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملا)
قمة في الروعة ونحن نجهلها !

فمآ هِيَّ ، ومَآ ثوابها !! هِـيَّ ..


..


وسميت ..


لأنها هِـيَّ آلتيّ يبقى ثوابها ويدوم جزاؤها ..


تمر عليك سفينة المستغفرين


فإن أحبببت أن تكون من ركابها قل :


( أستغفرُ الله الذي لا إله إلا هُوَ الحيُّ القيوم


وأتوب إليه عدَدَ خلقه ورضىٰ نفسه وزنة عرشه ومِداد كلماتهْ )
13
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اخلاص لله
اخلاص لله
بارك الله فيك اخت محبة..مميزة و متميز طرحك🌷🌼🌷
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قصة رائعةومؤثرة
جزاك الله خيرا يامحبةالقرآن على ذكرها وبارك بك♡
المحامية نون
المحامية نون
اخت المحبه
اخت المحبه
بارك الله فيك اخت محبة..مميزة و متميز طرحك🌷🌼🌷
بارك الله فيك اخت محبة..مميزة و متميز طرحك🌷🌼🌷
واياك وتسلمين علي مرورك المميز
عائلتي نور حياتي
قصه جميله جدا جدا


جزيتي الجنه ونعيمها اختي..