بدرن اسم
بدرن اسم
منتظرينك
قطعه حلى
قطعه حلى
متابعينك ..
الى الامام ...
.:.الكروان.:.
.:.الكروان.:.
قصتك واضحه من بدايتها أنها رائعه وتعالج ظاهره في المجتمع وهي نفور البنات من الشاب الملتزم وهي لو تدري مدى فوزها بقلب من يخاف الله لم تتردد في القبول
ومن تجربه شخصيه فإن من يخاف الله لن يظلمك أبداً فإن أحبك أكرمك وإن لم يحبك فلن يهينك
وإذا كان هناك شواذ من الملتزمين لا يراعون الله في معاملة الزوجه فهم قليل ولله الحمد
أكملي غاليتي بارك الله فيك وفي قلمك ونفع بما تتحفينا به من القصص المفيده
لك ودي وأحترامي ولفكرك الراقي
بنت المسرى
بنت المسرى
رفع
حلآاااها غير
حلآاااها غير
في يوم الزفاف تألقت سارة .. وخلبت الألباب .. بفستانها اللؤلؤي ذ ي النقوش الناعمة .. الذي أظهر قوامها الممشوق .. وقد أبدعت مصففتها في إظهارها بمظهر العروس الفاتنة .. التي تميس حسناُ ودلالاً .. انبهر بها نواف وأهله والحضور ... همس في إذنها .. عسى حصنتِ نفسكِ يا قمر أخاف يحسدونكِ .. ضحكت بنعومة .. من جد تخاف علي ؟!
تفاجأت سارة بدخول عهود عليهم في الغرفة في قاعة العرس وهي ملثمة بكامل زينتها والعطر يفوح منها .. تغيرت ملامح سارة وشعرت بالإحراج .. ارتبكَ نواف وخفض بصره ... يا سارة مين ذي استغفر الله وش جايبها هنا ..
هذي صديقتي عهود .. تعجب نواف في داخله أن تكون سارة تصاحب شاكلة هذه !
أرسلت سارة لعهود نظرة حادة لكنها لم تأبه .. كانت تتحدث بميوعة فاتنة .. تشنجت ملامح نواف .. سارة واللي يرحم والديكِ صرفيها وإلا أنا أقوم بالواجب . باركت لهما وانصرفت وهي تضحك منتشية ... أكيد أني انرسخت في باله والله ما ألوم سارونة يوم تقول بديت أميل له كله رجولة طاغية آآخ ياقلبي .
نواف وهو محتقن من وقاحة عهود .. وسارة تشعر بالخجل من موقف صديقتها .. الحين مااصدق ان هذي صديقتكِ وش قلة الحيا ذي بنات أخر زمن !!!
معلش نواف ترى هم عوايد أهلها متفتحين زيادة ..
وش علي أنا في أهلها مهما صار ما تكون بالجراءة هذي ! والا عبايتها اللي يبي لها شق استغفر الله العظيم بس !
.. لم يرضها كلامه عن عهود بهذا الشكل فهي على الرغم من وقاحة تصرفها تظل صديقتها على كل حال .. !
قالت في نفسها ..وهي تهز أقدامها . بدينا ؟!!











في منزل الزوجية بدت سارة في غاية الارتباك والحياء .. كانت تتأمل منزلها بحب وفرحة ... هذا بيتي الذي سيضمني ونواف معا .. وجدت سفرة العشاء معدة مسبقاً .. لم تتناول شيئا سوى اليسير لأن عريسها لم يدع لها فرصة لأن تأكل فقد كانت نظراته العاشقة تلتهمها .. على الرغم من مزاحه وحديثه الجميل .. اقترب منها وهو يضع يده على جبينها .. لاحظت أنه يهمس بكلام لا تسمعه ... ربما يدعي .. ممكن ! ..
هيا يا سارة دعينا نصلي ركعتين لله نشكره بها فهو يستحق الشكر ...
بكل لطفٍ وحياء ردت .. طيب بس اتحمم لأني زهقانة.. وبابتسامة ناعمة .. وأشيل طبقات المكياج ..
أسكبت الماء البارد على جسدها كأنها تريده أن يخفف من وطأة مشاعر الخوف بداخلها ... تمتمت ... ما أدري ايش أخرتها معاك!
ارتدت قميصاً ناعما وهادئاً .. وسرحت شعرها .. ووضعت قليلا من المكياج الطبيعي .. وبدت ناعمة .. مغرية ..
خفق قلبه وأسرته .. اقترب منها وهو يقبلها .. أنتي بدون مكياج أحلى بكثير .





عهود . تنظر للمرآة بإعجااااب وزهو .. يعني وش لاقيته يا نواف في سارة وما لقيته في !!!
شعرت بمزيج من الحقد والغيرة فبكت بهسترياا... يااللله أنا ليه حظي طاااااايح كل اللي معاي تزوجوا الا أناااااا
أم سارة .. لم تجف دمعتها فرحا وحزنا على فراق شمعة الدار .. لم تتخيل أنها ستفقدها إلى هذا الحد .. شعرت بأن المنزل فرغ بشكل كبير بعد زوجها وسارة .. لكن .. شعورها بأن سارة عند من لا يُخاف منه .. ومن يكرمها حقاُ .. يخفف من وطأة المرارة بشكل كبير .. وهل أكثر ما تريده الأم أن ترى ابنتها عند من تثق بأنه يصونها ويحميها ؟!








فاجأها بتذكرتي سفر لرحلة شهر العسل ... كانت السعادة ظاهرة على ملامحه .. لوح لها بما في يده .. تساءلت .. تذاكر واااااو بس لوووين ؟!
الأندلس.. اسبانيا .. الفردوس المفقود
قفزت بفرح ياسلاااام كل ذولي بنروح لهم ..
ههههه ذولي كلهم منطقة وحدة .. اسبانيا ..
بس اول مرة اسمع فيهم
بتعجب ... واندهااااش .. أفاااااااا .. في احد ما يعرف االاندلس . ارث المسلمين المفقود !
يمكن سمعت عن الأندلس . وأنا ادرس زمان .. لكن .. ما كنت أعرف إنها باسبانيا تحديدا !
ظهر الضيق على وجهها ...وأمارات الإحباط .. بس خبري أن المعاريس يروحون لدول ثانية مو بالأندلس
هذا عهد أخذته على نفسي من زماان .. شهر العسل في اسبانيا .. صدقيني راح تنبهرين من اللي تشوفينه جمال وطبيعه وتراث .





وفي اسبانيا .. أرض الأجداد .. أرض الأصالة والبهاء والحضارة والتراث العريق ..هبطا هناك .. أخذ نواف يستنشق هوائها ويملأ رئتيه منه ... الله على الاندلس ... ياما تمنيت اشوفها ... بنظرة حب ووله لساره ..وها تحقق لي الحلم معاك ..
قلبت سارة بصرها عبر المنازل الاسبانية من خلال نافذة الفندق ..تصدق جوهاااا عجيب وجنااان ماتوقعته بالشكل ذا !!
أثناء تجولاتهم في اسبانيا ..لاحظت نواف كيف يبدو ماخذوا بما يراه .. وربما أحيانا . تذرف دمعاته بصدق ..وهو يقول بتأثر وانبهار ..
جادك الغيث اذا الغيث همى = يازمان الوصل بالأندلس
لم يكن وصلك إلا حلما = فى الكرى أو خلسة المختلس
أحست برهافة حسه .. وسمو مشاعره ... الى الحد الذي تعجبت منه .

كان يسترجع تاريخ الأماكن التي يزورنها .. هنا دخل عبدالرحمن الداخل الاندلس .. عزيزا .. منصورأ .. بعد سنين الخوف والتشرد .
وهذه منطقة الحاجب المنصور ابن ابي عاامر .. الذي أرعب الاسبان ودك معاقلهم ... وحقق انتصارات لم يصلها احد من الاندلسين غيره .
وهذه قرطبة .. بلغت ذروتها في العمران والمجد .. ومهوى الأبصار ومطمح القلوب ... وبينها ... ولُدتُ قصة هوى الشاعر ابن زيدون والاميرة الجميلة الشاعرة الاديبة ولادة بنت المستكفي في ناديها الأدبي ... وهو الذي يقول

أضْحى التَّنائي بديلاً من تَدانينا،
ونابَ عن طيبِ لُقْيانا تَجافينا

ألا! وقدْ حانَ صُبْحِ البَيْنِ صَبَّحَنا
حَيْنٌ، فقامَ بِنا لِلحَيْنِ ناعينا

مَن مُبْلِغُ المُلْبِسينا، بانْتِزاحِهِمُ
حُزْناً، مع الدّهْرِ لا يَبْلى ويُبْلينا

أَنَّ الزّمانَ الذي مازالَ يُضْحِكُنا،
أُنْساً بِقُرْبِهِمُ، قد عادَ يُبْكينا

في اشيلية .. زهى حكم المعتمد ابن عباد .. بلغ من الترف والعظمة مبلفه ووصل حد القمة .. ذاعت شهرته هو وزوجته اعتماد الرميكية التي عشقها حد الجنون لدرجة إنها اشتهت يوما أن تطأ الطين فأمر بعجن الطين مخلوط بالمسك والعود والكافور ...لتمشي عليه هي وبناتها . ثم هوى من علِ الى القاع .. حين وقع اسيراً في يد المرابطين ( يوسف ابن تاشفين ) ونفاه الى أغمات وضاق به الحال وقال قصيدته المبكية ..

فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
فـساءك الـعيد في أغمات مأسورا !

تـرى بـناتك في الأطمار جائعةً
يـغزلن لـلناس مايملكن قطميرا !

بـرزن نـحوك للتسليم خاشعةً
أبـصارهن حـسيرات مكاسيرا !

يـطأن في الطين والأقدام حافية
كـأنها لـم تـطأ مسكاً وكافورا !

أفطرت في العيد لا عادت مساءته
فـكان فـطرك لـلأكباد تفطيرا !

قـدكان دهرك إن تأمره ممتثلاً
فـردك الـدهر مـنهيّاً ومأمورا !

مـن بات بعدك فيملك يسر به
فـإنما بـات بـالأحلام مغرورا!

وهنا في غرناطة في قصر الحمراء سقطت أخر الاندلس وترددت كلمة أم عبدالله الصغير . لابنها ..أمير غرناطة ..
ابكِ كالنساء .. ملك لم تحافظ عليه مثل أجدادك.

انبهرت سارة من إطلاع نواف الواسع بالثقافة الأندلسية .. لكأنه كان يحيا معهم في ذاك الأمد .. نواف اللي يسمعك يقول انك مدرس تاريخ ههههههه حافظ كل شي ما شاءالله حتى الأماكن بالوصف !!
أطلق زفرة .. هذي عشقي الأندلس .. من أيام مراهقتي وأنا أقرأ في تاريخها حتى حفظتها عن صم ...
بس مستغربة ايش اللي يعجبك في التاريخ وفي هذا كله اللي تقول عنه أحسه ممل ودقة قديمة ؟!
نظر إليها بإحباط ... كان متحمسا .. بوده أن تتفاعل معه فيما يريانه من المناظر .. تخبره عن شعورها .. عن دهشتها وعظيم فخرها بماضي الأجداد.
كانت سعاتها غامرة .. واحترامها له يزيد .. تنفست بارتياح وهي تراه يغض بصره عن الأسبانيات ذوات الجمال الفاتن .. لم تخفي غيرتها منهن حينما حطا ركابهما في المطار .. عضت شفتها الشفلى بقهر .. اوووف من الجمال ذا !!!








مرت أيام عرسهم رائعه .. فسارة تكتشف كل يوم كل يوم في عريسها شيئا جميلا .. ويجعلها تطمئن أكثر .. لكن هناك أمرا يؤرقها .. فاختلافهم في درجة الالتزام يبدو جليا بينهما .. ف حين رن هاتفها المحمو ل بنغمة أغنية صداحة .. ظهر الانفعال على وجه نواف وزاد وعلا حينما علم من طريقة حوارهما أنها عهود !!
كان حديثهما مقتضبا وبدا على سارة عدم الارتياح .. فتوتر نواف كان واضحا .. أنهت المكالمة بسرعه ..
ضبط انفعاله .. سارونة حبيبتي ... الحين هذي صديقتكِ وش عاجبك فيها ؟!
اممم هذي صديقة الطفولة وأسرارنا كلها عند بعض ..
اهااااا اسراركم .. بس الحين الوضع اختلف أنتِ متزوجة والأسرار ما تخرج عن جدار البيت وبالمرة وبصراحة أنا صديقتكِ هذي مرة ماني بمرتاح لها ...
أفااااا يانواف اييش الكلام ذااااا .. الا عهووودي ما ارضى عليها ..
أنا ماقلت لك لا تتركينها بس احذري منها .. وثانياااا ... ممكن يابعد قلبي تغيرين نغمة جوالكِ ضايقتني جدا وغير أنها موسيقى .. وأنتِ عارفة أكيد الحكم ..
ضغطت على أعصابها وبأسلوب مجاملة .. أبشر طال عمرك وهذي النغمة وغيرناها وايش تبي بعد ؟!
كانت تريد أن تكسبه فقط .. والا مصيره أنه مع الأيام بيتعود !
حضنها .. وقبل جبينها .. فديت زوجتي الأمورة اللي تسمع كلام زوجها





مرت أيام عرسهم رائعه .. فسارة تكتشف كل يوم كل يوم في عريسها شيئا جميلا .. ويجعلها تطمئن أكثر .. لكن هناك أمرا يؤرقها .. فاختلافهم في درجة الالتزام يبدو جليا بينهما .. ف حين رن هاتفها المحمو ل بنغمة أغنية صداحة .. ظهر الانفعال على وجه نواف وزاد وعلا حينما علم من طريقة حوارهما أنها عهود !!
كان حديثهما مقتضبا وبدا على سارة عدم الارتياح .. فتوتر نواف كان واضحا .. أنهت المكالمة بسرعه ..
ضبط انفعاله .. سارونة حبيبتي ... الحين هذي صديقتكِ وش عاجبك فيها ؟!
اممم هذي صديقة الطفولة وأسرارنا كلها عند بعض ..
اهااااا اسراركم .. بس الحين الوضع اختلف أنتِ متزوجة والأسرار ما تخرج عن جدار البيت وبالمرة وبصراحة أنا صديقتكِ هذي مرة ماني بمرتاح لها ...
أفااااا يانواف اييش الكلام ذااااا .. الا عهووودي ما ارضى عليها ..
أنا ماقلت لك لا تتركينها بس احذري منها .. وثانياااا ... ممكن يابعد قلبي تغيرين نغمة جوالكِ ضايقتني جدا وغير أنها موسيقى .. وأنتِ عارفة أكيد الحكم ..
ضغطت على أعصابها وبأسلوب مجاملة .. أبشر طال عمرك وهذي النغمة وغيرناها وايش تبي بعد ؟!
كانت تريد أن تكسبه فقط .. والا مصيره أنه مع الأيام بيتعود !
حضنها .. وقبل جبينها .. فديت زوجتي الأمورة اللي تسمع كلام زوجها









نواااف كان متضايقا في داخل نفسه من مما رأه من سارة .. كان يتمنى أن يجدها أكثر تدينا والتزاما على الأقل تقاربه في المستوى .. لكنه صدم حينما رأها بهذه الدرجة من التساهل ... زفر .. بحزن .. لكن مو مشكلة اكسب أجرها وانصحها لعل ربي يهديها على يدي ..
تذكر نصيحة أمه وأخواته بأن لا يستعجل في الاختيار .. وعليه أن يختار المواصفات جيدا .. أردفت .. سامية .. نصحيتي لك اخوي خذ حرمة ترتاح معها ما تتعبك تعدل وراها هذا مايجوز وهذا حرام . وبصراحة أشوف سارة عادية جدا من ناحية الالتزام ..
لكن حبه لسارة كان قويا .. منذ سني مراهقته الأولى .. لمحها ذات مرة وأسرهما في رحلة للتنزه معا .. ومن بعد تلك النظرة فهو لا يكاد يصرف تفكيره عنها .. ولم يستطع كبج جماح مشاعره تجاهها !