اهلين ياااااااحلوين
بناااااااااات اصبروا علي شوي
والله مايمديني اكتب سطور الا تجيني وحدة من بناتي الله يحفظهم تشغلني ومع شغل البيت ياااادوب أفضى
الان اكتب فيها ولسااااا بااااقي عليها
تسلمون يالغوالي
( بنات الله يوفقكم دلوني كيف أكبر الخط مايطلع لي في الصندوق حجم الخط كيف اكبره )
بعد عودتهم من شهر العسل .. اشتهى ذات مرة أن يحتسي القهوة العربية .. يلا ياسارونة بدي قهوة من يديكِ الحلوة اللي ماذقت القهوة منها ...
ابتسمت بارتباك .. ابشر الحين اسوي لك الذ قهوة .
دخلت المطبخ وهي تشعر بحيرة كبيرة .. بحثت عن مكان البن والهيل وبعد وقت وجدته ... تساءلت ... اممممم الحين ذولي ايش اسوي بهم ... أمسكت بأنية البن .. الحين هم يحطون الموية اول والا البن ..ياربي ياورطتي ايش اسووووي ؟!!
تذكرت انها رأت والدتها ذات يوم وهي تصنع القهوة .. ايوة ... الحمدالله عرفت .... وضعت ثلاثة فنجانين من البن وأضافت له ثلاثة فنجانين من الهيل المطحون ...
أعدت صينية القهوة وهي تبتسم بفخر وأحساس بالانجاااااز ... ياهلااااااا بسارووووونة تسلمين ياعمري عساني ما أفقدك
شرق بفنجانه حينما ذاق طعم القهوة الشديدة المرارة .... سارة الله يهديك وش مسوية في القهوة ؟!!
خير واش فيها .. بالعكس توني ذايقتها لذيذة !
حينما ذاقت القهوة . تغيرت ملامح وجهها بقرف واضح .. داهمها الشعور بالخجل .. آآآآسفة نواف القهوة طلعت بالطعم ذا . كنت متوقعة بتعجبك !
أحس بخيبتها .. وخجلها .. فضايقه ذلك .. لا عادي يا سارونة كل شي يجي منك حلو . يمكن البن مو ذاك الززود .
أجابت وهي تداري خيبتها .. ممكن !
طيب يلا ايش رايك نروح المطبخ ونعمل قهوة مع بعض ؟!
يلا . رحنا ..
رأته وهو يضع فنجانا من البن في أبريق القهوة .ثم يضع القليل من الهيل في دلة القهوة ..
بس فنجان بن ؟!!
التفت لها تعجبا ... ليه كم تبين يعني ؟!!!
انا حطيت ثلاثة فنجانين بن وزيها هيل .. غريبة طريقتكم مو مثل طريقتنا ...
شهق مرعوبا .. حرام عليكِ ثلاث قنجانين معناته قهوة ماتنشرررب مررررة !
غريبة أنتِ ماتسوين قهوة في بيت أهلكِ ؟!
لا بصراحة كلش على الشغالة وعلى أمي ما عمري طبخت شي اللهم اندومي بس !
صدمة أخرى تضاف لقائمة صدماته ... زوجة لا تعلم عن الطهي شيئا .. تساءل .. كيف يمكن لي أن أتقبل هذه الصدمة وهل علي أن أعطيها دروس في الطهي .. زفر بحنق .. لاحول ولا قوة الا بالله !
أحست سارة بالخجل .. والضيق من موقفها .. اجل شلون بطبخ له وانا ماعرف شي ؟!!
تذكرت تلك المعارك الطاحنة بين وبين أمها .. حينما تطلب منها أن تتعلم الطهي فهي على عتبات الزواج
يمة الله يخليك .ماحب الطبخ والنفخ خليه بعدين
أجل يحسرتي كيف بتطبخين لزوجك بكرة ..
مو مشكلة ذاك الوقت يحلها ألف حلال ..
يا سارة لا تهونين الموضوع .. بكرة زوجك يكتشف أنك ماتعرفين تطبخين يردك لي يقول خذي بنتك اللي ماعلمتيها تتسنع وتطبخ وبتجيني نادمةودمعتك على خدك
بسلامته وهو يحصل لي مثلي وكثر الله من المطاعم !
غصت بدمعتها ونقمت على نفسها حيث أضاعت فرص التعلم وآثرت اللهو والراحة عليها .. ولم تحب أن تظهر بمظهر الجاهلة الخرقاء التي لا تفقه شيئا أمام زوجها ..
مضت إلى امها في نفس اليوم ... يمة ابيك تعلميني كل شي عن الطبخ من والى
ياااحسرة وايش اللي أعلمك من والى .. الطبخ مايجي من يوم ولا ليلة يبغاله خبرة وممارسة وأخطاء طبعا اللي بتتعلمين منها
تكررت زيارة سارة لآهل نواف .. كانوا كريمي الأخلاق .. شعرت بأنها واحدة منهم .. لاحظت انهم يحافظون على حشمة ملابسهم الساترة ..عكسها هي .... وتضايقها بعض النظرات المتركزة على لبسها وعبائتها ..حاولت مرارا أن تتحاشا نظراتهم .. وتقنع نفسها بتفسيرا أخر .. لكن لابد لذلك أن يقرصها في قلبها .. وأن يثير فيها الشك والخوف .ورأت كيف يبدو نواف مع اخواته محبوبا عند اسرته كان الكل يضع له قدرا وهيبة وبالرغم من ذلك ..برزت قوة علاقته مع اخواته الثلاث خاصة الكبرى منهن سامية ..
وفي ذات جلسة أخوية ..أسرت له في أحد الأيام .. نواف أبي أكلمك بموضوع حاز في نفسي ؟
هلا تفضلي عسى خير ؟
خير ان شاء الله .. إنا ما انكر إن سارة حبوبة حيل ومرحه وأخلاقها روعه وكلنا حبيناها ودخلت قلوبنا وبصراحة طريقتها في البس ماتعجبني ياخي المفروض تحتشم شووي انت عارف حنا ماتعودنا على كذا .. وغير كذا أبوي لسا في شبابه وقوته وصعب يشوفها كذا
تنهد بحرقة ... لقد أصابته في الصميم وضربتِ الوتر الحساااس ... صادقة في اللي قلتيه وانا بعد ملاحظ بس ماقدر اجبرها على شي ..
يانواف وايش الي تجبرها وماتجبرها هذا من الواجب اصلا ماتلبس بالطريقة هذي
لم يرد أن يدخل نواف في حديث أكبر .. ويعرض بالسوء لحبيته .. فهو يحبها ولا يريد الكلام السوء عنها .. ومايمسها يمسه ..ولم يخبرها أن مرارا وتكرارا كان يكلم سارة في الموضوع .. وتنشب بينهما خلافات بسبب هذا الموضوع .. وتكون النهاية أن تستبد سارة برأيها وتخالفه ..
مقدر لك حرصك ياغالية وجزاك الله خير
كانت سارة مندهشة من نواف فهو لا تفوته صلاة واحدة إضافة الى صلاة الليل قلما يتركها .. تسر داخليا وتخنقها العبرة وهي تراه يرفع يداه لله بالدعاء بإلحاح كبير .. تغبطه على ذلك وتقرر في نفسها أن تتغير وتصبح مثله .
تقبل نواف جهلها بالطهي ومحاولاتها للتعلم فتارة تطهو غداء زائد الملح .. واخرى ناقص لا طعم له ولا رائحة .. كان يأخذ بيدها ويصحح خطأها .. أحضر لها عدة من كتب الطبخ .. وشيئا فشيئا أصبحت تتقن الطهي الى حد كبير ..وكان مسرور بهذه النتيجة وسرعة تعلمها مما يدل على أنها لو أعطيت الفرصة في منزل أهلها ل تعلمت وأصبحت بارعة أيضا..وكافأها ذات ليلة بهدية رائعه وعشاء في مطعم فاخر .. لو تدرين انا فرحان عشااانك تعلمتي بسرعه وعشان كذا عازمك في مطعم مايخطر على بالك .
قفزت من الفرح ..واااااو حبيبي الله لا يخليني منك ويخليك لي .
في أحد الأيام دخل نواف البيت حاملا معه كيس ..راقته زينتها ..لم يستطع أن يقاوم نظراته لها .. كانت ترتدي فستان ماروني قصير وشعرها الأسود ينسدل بنعومة على أكتافها . ارتسمت ابتسامة على محياه .. آآه وش هالحلا يابنت بتذبحيني !! ضحكت بعذوبة وهي تنظر الى الكيس باستغراب لايخلو من فضول ...
..ايش اللي في الكيس ؟!!
ايش تتوقعين ؟
اممممم يمكن لبس أو هدية أو شي من كذا ...
يلا غمضي عيونك ...
أغمضت عيناها لتفاجأ بالذي البسها نواف اياه .. صعقت لوهلة ... مو معقول عباية راس؟!!
نظرت الى نفسها في المراءة ... لتدخل بعدها في نوبة ضحكِ ساخر !!!
ها وش رايك شفتي شلون تجنن عليك ؟
لاااااااا عباية ما أصدق .. أنا البس عباية بهالشكل .. رايحة كأني عجوز.. وبعصبية ... آآآآآآسفة نواف ماااراح البسها هذي ماانخلقت لي ..
ضغط على نفسه قليلا .. يعني شلون ماتلبسينها ياسارة هذي أستر لك من عبايتك الأولى .. انا مارضى ولا يسمح لي قلبي أني أخليك تمشين فيها .
نواااف أنت من جدك ؟!!!! ولا تحلم أني راح البسها .. انا اخلي الاناقة لهذي العباية اللي مدري كيف تنلبس
بدأ يفقد اعصابه وحلمه الذي طغى عليه الشهور الفائتة ... ومين قال ان العباية للزينة العباية الله شرعها للستر .. عشان تصون المرأة وتحفظها من عبث العابثين
نواااااف بلااااااااااك دخلتني في متاهات قلت لك ماااراح البسها لو تنطبق السما على الأرض.. باستحقار نظرت الى العباية التي لفظتها أرضاُ .. كله الا ذ ي!
نفذ صبره وزادت حدة غضبه وصرخ .. شوفي كلمة وقلتها لك . هذي تلبسينها يعني تلبسينها
ثم خرج من البيتِ غاضبا تفور دمائه وتحتقن ... يااااربي لمتى بتعبي هذي كذا .. تعبت معها وماقصرت بشي ... كل شي تبيه بس تأشر .. لكن مانفع معها . آآه ...
كان يشعر بالضيق والملل .. فتح مؤشر الراديو على إذاعة القران وإذا به يسمع ( فاظفر بذات الدين ِ تربت يداك ) !!!
ابتسمت بارتباك .. ابشر الحين اسوي لك الذ قهوة .
دخلت المطبخ وهي تشعر بحيرة كبيرة .. بحثت عن مكان البن والهيل وبعد وقت وجدته ... تساءلت ... اممممم الحين ذولي ايش اسوي بهم ... أمسكت بأنية البن .. الحين هم يحطون الموية اول والا البن ..ياربي ياورطتي ايش اسووووي ؟!!
تذكرت انها رأت والدتها ذات يوم وهي تصنع القهوة .. ايوة ... الحمدالله عرفت .... وضعت ثلاثة فنجانين من البن وأضافت له ثلاثة فنجانين من الهيل المطحون ...
أعدت صينية القهوة وهي تبتسم بفخر وأحساس بالانجاااااز ... ياهلااااااا بسارووووونة تسلمين ياعمري عساني ما أفقدك
شرق بفنجانه حينما ذاق طعم القهوة الشديدة المرارة .... سارة الله يهديك وش مسوية في القهوة ؟!!
خير واش فيها .. بالعكس توني ذايقتها لذيذة !
حينما ذاقت القهوة . تغيرت ملامح وجهها بقرف واضح .. داهمها الشعور بالخجل .. آآآآسفة نواف القهوة طلعت بالطعم ذا . كنت متوقعة بتعجبك !
أحس بخيبتها .. وخجلها .. فضايقه ذلك .. لا عادي يا سارونة كل شي يجي منك حلو . يمكن البن مو ذاك الززود .
أجابت وهي تداري خيبتها .. ممكن !
طيب يلا ايش رايك نروح المطبخ ونعمل قهوة مع بعض ؟!
يلا . رحنا ..
رأته وهو يضع فنجانا من البن في أبريق القهوة .ثم يضع القليل من الهيل في دلة القهوة ..
بس فنجان بن ؟!!
التفت لها تعجبا ... ليه كم تبين يعني ؟!!!
انا حطيت ثلاثة فنجانين بن وزيها هيل .. غريبة طريقتكم مو مثل طريقتنا ...
شهق مرعوبا .. حرام عليكِ ثلاث قنجانين معناته قهوة ماتنشرررب مررررة !
غريبة أنتِ ماتسوين قهوة في بيت أهلكِ ؟!
لا بصراحة كلش على الشغالة وعلى أمي ما عمري طبخت شي اللهم اندومي بس !
صدمة أخرى تضاف لقائمة صدماته ... زوجة لا تعلم عن الطهي شيئا .. تساءل .. كيف يمكن لي أن أتقبل هذه الصدمة وهل علي أن أعطيها دروس في الطهي .. زفر بحنق .. لاحول ولا قوة الا بالله !
أحست سارة بالخجل .. والضيق من موقفها .. اجل شلون بطبخ له وانا ماعرف شي ؟!!
تذكرت تلك المعارك الطاحنة بين وبين أمها .. حينما تطلب منها أن تتعلم الطهي فهي على عتبات الزواج
يمة الله يخليك .ماحب الطبخ والنفخ خليه بعدين
أجل يحسرتي كيف بتطبخين لزوجك بكرة ..
مو مشكلة ذاك الوقت يحلها ألف حلال ..
يا سارة لا تهونين الموضوع .. بكرة زوجك يكتشف أنك ماتعرفين تطبخين يردك لي يقول خذي بنتك اللي ماعلمتيها تتسنع وتطبخ وبتجيني نادمةودمعتك على خدك
بسلامته وهو يحصل لي مثلي وكثر الله من المطاعم !
غصت بدمعتها ونقمت على نفسها حيث أضاعت فرص التعلم وآثرت اللهو والراحة عليها .. ولم تحب أن تظهر بمظهر الجاهلة الخرقاء التي لا تفقه شيئا أمام زوجها ..
مضت إلى امها في نفس اليوم ... يمة ابيك تعلميني كل شي عن الطبخ من والى
ياااحسرة وايش اللي أعلمك من والى .. الطبخ مايجي من يوم ولا ليلة يبغاله خبرة وممارسة وأخطاء طبعا اللي بتتعلمين منها
تكررت زيارة سارة لآهل نواف .. كانوا كريمي الأخلاق .. شعرت بأنها واحدة منهم .. لاحظت انهم يحافظون على حشمة ملابسهم الساترة ..عكسها هي .... وتضايقها بعض النظرات المتركزة على لبسها وعبائتها ..حاولت مرارا أن تتحاشا نظراتهم .. وتقنع نفسها بتفسيرا أخر .. لكن لابد لذلك أن يقرصها في قلبها .. وأن يثير فيها الشك والخوف .ورأت كيف يبدو نواف مع اخواته محبوبا عند اسرته كان الكل يضع له قدرا وهيبة وبالرغم من ذلك ..برزت قوة علاقته مع اخواته الثلاث خاصة الكبرى منهن سامية ..
وفي ذات جلسة أخوية ..أسرت له في أحد الأيام .. نواف أبي أكلمك بموضوع حاز في نفسي ؟
هلا تفضلي عسى خير ؟
خير ان شاء الله .. إنا ما انكر إن سارة حبوبة حيل ومرحه وأخلاقها روعه وكلنا حبيناها ودخلت قلوبنا وبصراحة طريقتها في البس ماتعجبني ياخي المفروض تحتشم شووي انت عارف حنا ماتعودنا على كذا .. وغير كذا أبوي لسا في شبابه وقوته وصعب يشوفها كذا
تنهد بحرقة ... لقد أصابته في الصميم وضربتِ الوتر الحساااس ... صادقة في اللي قلتيه وانا بعد ملاحظ بس ماقدر اجبرها على شي ..
يانواف وايش الي تجبرها وماتجبرها هذا من الواجب اصلا ماتلبس بالطريقة هذي
لم يرد أن يدخل نواف في حديث أكبر .. ويعرض بالسوء لحبيته .. فهو يحبها ولا يريد الكلام السوء عنها .. ومايمسها يمسه ..ولم يخبرها أن مرارا وتكرارا كان يكلم سارة في الموضوع .. وتنشب بينهما خلافات بسبب هذا الموضوع .. وتكون النهاية أن تستبد سارة برأيها وتخالفه ..
مقدر لك حرصك ياغالية وجزاك الله خير
كانت سارة مندهشة من نواف فهو لا تفوته صلاة واحدة إضافة الى صلاة الليل قلما يتركها .. تسر داخليا وتخنقها العبرة وهي تراه يرفع يداه لله بالدعاء بإلحاح كبير .. تغبطه على ذلك وتقرر في نفسها أن تتغير وتصبح مثله .
تقبل نواف جهلها بالطهي ومحاولاتها للتعلم فتارة تطهو غداء زائد الملح .. واخرى ناقص لا طعم له ولا رائحة .. كان يأخذ بيدها ويصحح خطأها .. أحضر لها عدة من كتب الطبخ .. وشيئا فشيئا أصبحت تتقن الطهي الى حد كبير ..وكان مسرور بهذه النتيجة وسرعة تعلمها مما يدل على أنها لو أعطيت الفرصة في منزل أهلها ل تعلمت وأصبحت بارعة أيضا..وكافأها ذات ليلة بهدية رائعه وعشاء في مطعم فاخر .. لو تدرين انا فرحان عشااانك تعلمتي بسرعه وعشان كذا عازمك في مطعم مايخطر على بالك .
قفزت من الفرح ..واااااو حبيبي الله لا يخليني منك ويخليك لي .
في أحد الأيام دخل نواف البيت حاملا معه كيس ..راقته زينتها ..لم يستطع أن يقاوم نظراته لها .. كانت ترتدي فستان ماروني قصير وشعرها الأسود ينسدل بنعومة على أكتافها . ارتسمت ابتسامة على محياه .. آآه وش هالحلا يابنت بتذبحيني !! ضحكت بعذوبة وهي تنظر الى الكيس باستغراب لايخلو من فضول ...
..ايش اللي في الكيس ؟!!
ايش تتوقعين ؟
اممممم يمكن لبس أو هدية أو شي من كذا ...
يلا غمضي عيونك ...
أغمضت عيناها لتفاجأ بالذي البسها نواف اياه .. صعقت لوهلة ... مو معقول عباية راس؟!!
نظرت الى نفسها في المراءة ... لتدخل بعدها في نوبة ضحكِ ساخر !!!
ها وش رايك شفتي شلون تجنن عليك ؟
لاااااااا عباية ما أصدق .. أنا البس عباية بهالشكل .. رايحة كأني عجوز.. وبعصبية ... آآآآآآسفة نواف ماااراح البسها هذي ماانخلقت لي ..
ضغط على نفسه قليلا .. يعني شلون ماتلبسينها ياسارة هذي أستر لك من عبايتك الأولى .. انا مارضى ولا يسمح لي قلبي أني أخليك تمشين فيها .
نواااف أنت من جدك ؟!!!! ولا تحلم أني راح البسها .. انا اخلي الاناقة لهذي العباية اللي مدري كيف تنلبس
بدأ يفقد اعصابه وحلمه الذي طغى عليه الشهور الفائتة ... ومين قال ان العباية للزينة العباية الله شرعها للستر .. عشان تصون المرأة وتحفظها من عبث العابثين
نواااااف بلااااااااااك دخلتني في متاهات قلت لك ماااراح البسها لو تنطبق السما على الأرض.. باستحقار نظرت الى العباية التي لفظتها أرضاُ .. كله الا ذ ي!
نفذ صبره وزادت حدة غضبه وصرخ .. شوفي كلمة وقلتها لك . هذي تلبسينها يعني تلبسينها
ثم خرج من البيتِ غاضبا تفور دمائه وتحتقن ... يااااربي لمتى بتعبي هذي كذا .. تعبت معها وماقصرت بشي ... كل شي تبيه بس تأشر .. لكن مانفع معها . آآه ...
كان يشعر بالضيق والملل .. فتح مؤشر الراديو على إذاعة القران وإذا به يسمع ( فاظفر بذات الدين ِ تربت يداك ) !!!
الصفحة الأخيرة
حمستينا ترى