
زهرااات
•
شكرا شكرا بانتظارك


تجااااهل نوااااف كثيرا من الأمور التي كان يشد فيها على زوجه وأرخى حباله لتسقر حياتهما بعيدا عن عصف الخلافاااات .. فقد أقر في نفسه أنه استنفد جميع الطرق ولا أمل في إصلاحها والأمل بالله كبير .. لكنه رغم ذلك فقد إحساسه بالسعادة .. أصبح التفكير ينغص عليه عيشه ويفقده لذيذ المنام .. فحرقته في فؤاده لا تطفئ .. والفتور في علاقتهما وجد له طريقا متسعا .. افتقدت سارة تعامل نواف اللطيف معها .. تراه باردا .. ليس بمثل شعلة حبه الماااضي أقض مضجعها ذلك .. لكنها على كل حال تراه أفضل من حرصه السابق عليها . فلا تتوتر من ضغطه التي تراه زائدا حد الملل .
كان متعجبا من حال سارة . ومراسها الصعب .. لماذا الإنسان يرفض الحق ويستنكره وقد قيض الله له من يعينه عليه .. أهو غرور النفس أم الزهو بالدنيا أم وسوسة إبليس أم التمرد أم كلاهم جميعاً ؟!!
أيبيع جنة غالية عرضها كعرض السموات والأرض لأجل رغبات نفس زائلة وشهوات فانية
قال في يقين .. لا عجب يا نواف مما رأيته فأفضل البشر كان يسعى في هداية أحب الناس إلى قلبه عمه أبو طالب ولم يهتدِ حتى نزل قوله تعالى ((إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ))
انسكبت دمعة ساخنة من عينه .. هذه سنة الله في خلقه أنك لا تملك هدايتهم وإن كانوا أحب الناس إليك !
هو لا يعلم أنها كانت قاب قوسين أو أدنى من الاستجابة له وأن فؤادها كثيرا ما ناداها فطرته الأصلية التي خلق عليها لكن وقوف عهود بمظهر الناصحة الحريصة لها بأساليبها المتلوية كان كفيلا أن يخمد في قلبها أي جذوة هدى اشتعلت فيه ...
قررت عهود وصويحابتها إقامةِ حفل وقضاء وقت ممتع .. هاتفت عهود سارة .. قبلها بليلة ..
الو سارونة شلووونك ؟
بخير ماااااشي بسرعه اخلصي مرة مشغووولة
ياعيني ياعيني وايش عندك ؟
انا ونواف قاعدين نلعب العاب ختتتتتيرة في اللاب تبعه ومابيه يفوز علي
ههههههههههه عجيب هو المطوع صدق يلعب خخخ عنده وقت للعب
شتحسبين اجل
متخيلته جالس أربع وعشرين ساعة مكشر قدام القران يبكي ههههههه
لااااا ياشيخة مو لهذي الدرجة بالعكس ام الفلةعندهم ماتشوفينه وهو ربعه كيف وناستهم مع بعض كورة وضحك وفلة صورتنا غلط في غلط
والله طلعت منت بهين يانواااااف
اجل ايش كثري منهااااااا
اسمعي بكرة عندنا حفل دجي لايفوتك احنا وبقية الشلة ضروري تجين
واااااي ونااااسة اخاف نوافوه مايرضى ياااربي
هههه توك تمدحين فيه وانه ابو الفله صار ابو التعقيد
لا مو كذا ياعهود بس هو ماصار مثل اول معي وانت تدرين بالسالفة كلها
ما عليك منه الله ماله حق هالمعقد يحرمك تنبسطين معنا ترى بكرة غير غير غير بس ها لاتقولين له دجيه قولي له جمعة صديقاتي والا ههههههه قولي له جلسة إيمانية
ههههههههههههههههه ايييه ايه تعلميني عااارفة ما يحتاج
يلا بااااي بكرة اشوووفك أقص رقبتك لو ماجيتي
نفثت عهود سموم حقدها وغيظها فهي تعلم يقينا أن نواااف لا يحبذ استمرار سارة في علاقتها معها كما أخبرتها سارة مسبقا بموقف نوااااف من عهود . فانقلب ذاك الإعجاب إلى كرها وازدراء . أقسمت عهود بإصرار لسوف أحرق فؤادك على ساااارة ..وسأقلب حياتك رأسا على عقب ..
لم يجد نواف بدا من رفض رجاء سارة بالسماح لها بالذهاب إلى الحفلة واستخدمت كل مكائد الأنثى في الوصول إلى بغيتها .. لكنه اشترط عليها شرطا يكاد يكون تعجيزي بالنسبة لها لكنها لم تجد مجال للرفض ..ولا بأس إن استخدمت الحيلة معه ..
في الحفل كانت الإعداد متميزا ..زفرت سارة بشوق وهي ترى رفيقاتها والجو العام للحفلة .. حينما ولجت المنزل اشرأبت إليها الأعنااااق وكادت الضحكات أن تنفلت منهن وهن يرينها تتعثر بخطواتها ...
همست عهود لها ..سارة وش سويتي في نفسك وش هالخيمة اللي لابستها ههههههههه شكلك مرة ملفت
أجابتها سارة وهي منتفخة الأوداج ... اسكتي واللي يرحم والديكِ هالنواف مارضي لي اجيكم الا بها مادري وش قصده هالنذل ؟!!!
اهاااا والله قدر يسطر عليك ويخليك مطوعه ماهقيتها منك
وشتبيني اسوي اعارض كان ماشفتيني عندكم هنا ياحرقتي بس
لم تسلم سارة من تعليقات الشلة ولا من همساتهن .. كانت تسب نواف في داخلها وتتوعده ..
ههههههه والله وصرتي مطوعة ياسارونة على خطى زوجكِ وش هاللبس ذكرتيني بأبلة نورة
لا سكتي وانتِ الصادقة بأبلة عبير فاكرينها نفس الستايل بس لو تكمل تلبس نظارة اطارها اسود ثم تنطلق الضحكات ويفور معها دم سااارة ...
اقول لو سمحتوا ممكن تحترموا أنفسكم شوي اللي بييني زوجي أسويه أسويه وانا مغمضة وبالطقاق للي ماااااايسوى !
تغمز لهن عهود بأن يكفوا عن السخرية بها ... تنغمس الفتيات الأربع بأجواء الحفلة والأنس .. أدارات عهود السي دي على أنغام أغنية غرامية .. صرخت سارة وطربت .. واااااو اشتقت لهذا الصوت .. بلا شعور تقوم بالرقص .. لكنها تجد أن ثيابها لا تريحها بالشكل المطلوب .. تطلب من عهود أن تعيرها أحدى ثيابها .. تستجيب لها عهود بفرح وخبث فتحضر لها فستانا أسود يصل إلى ما فوق الركبة ,تلقي بثيابها السابغة و ترتدي سارة الفستان بعجل ... ثم تقوم هي وبعض الشلة بالرقص ..تصفق لها الأيادي وتنطلق أصوات الصفير انبهارا .. طربا لهذه الراقصة البارعة .. تتمايل بجسدها الممشوق وتطرب جوارحها .. لتغوص في عالم واحد عالمها هي .. تلتقط لها أجمل الصور والمقاطع بخفية ..
تعود سارة إلى البيت وأفكار إبليس تتسلط عليها .. تنظر لنواف باشمئزاز .. بس خليتني مضحكة عند البناااااات ارتحت خلاااااااص
تصرخ في وجهه .. أنت معقد .. أنت سودت عيشتي .. ياليتني ماطعت أبوي وأخذتك ...
يلجم فاه .. يتمالك أعصابه .. ينظر لها بأسف وهو يهز برأسه .. يعلم أنها تحت تأثير سم صويحباتها.. يتركها وهي ما تزال تشتمه .. ويعلن في نفسه أن عهد الشقاء الحقيقي قد وٌلد ..
كان متعجبا من حال سارة . ومراسها الصعب .. لماذا الإنسان يرفض الحق ويستنكره وقد قيض الله له من يعينه عليه .. أهو غرور النفس أم الزهو بالدنيا أم وسوسة إبليس أم التمرد أم كلاهم جميعاً ؟!!
أيبيع جنة غالية عرضها كعرض السموات والأرض لأجل رغبات نفس زائلة وشهوات فانية
قال في يقين .. لا عجب يا نواف مما رأيته فأفضل البشر كان يسعى في هداية أحب الناس إلى قلبه عمه أبو طالب ولم يهتدِ حتى نزل قوله تعالى ((إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ))
انسكبت دمعة ساخنة من عينه .. هذه سنة الله في خلقه أنك لا تملك هدايتهم وإن كانوا أحب الناس إليك !
هو لا يعلم أنها كانت قاب قوسين أو أدنى من الاستجابة له وأن فؤادها كثيرا ما ناداها فطرته الأصلية التي خلق عليها لكن وقوف عهود بمظهر الناصحة الحريصة لها بأساليبها المتلوية كان كفيلا أن يخمد في قلبها أي جذوة هدى اشتعلت فيه ...
قررت عهود وصويحابتها إقامةِ حفل وقضاء وقت ممتع .. هاتفت عهود سارة .. قبلها بليلة ..
الو سارونة شلووونك ؟
بخير ماااااشي بسرعه اخلصي مرة مشغووولة
ياعيني ياعيني وايش عندك ؟
انا ونواف قاعدين نلعب العاب ختتتتتيرة في اللاب تبعه ومابيه يفوز علي
ههههههههههه عجيب هو المطوع صدق يلعب خخخ عنده وقت للعب
شتحسبين اجل
متخيلته جالس أربع وعشرين ساعة مكشر قدام القران يبكي ههههههه
لااااا ياشيخة مو لهذي الدرجة بالعكس ام الفلةعندهم ماتشوفينه وهو ربعه كيف وناستهم مع بعض كورة وضحك وفلة صورتنا غلط في غلط
والله طلعت منت بهين يانواااااف
اجل ايش كثري منهااااااا
اسمعي بكرة عندنا حفل دجي لايفوتك احنا وبقية الشلة ضروري تجين
واااااي ونااااسة اخاف نوافوه مايرضى ياااربي
هههه توك تمدحين فيه وانه ابو الفله صار ابو التعقيد
لا مو كذا ياعهود بس هو ماصار مثل اول معي وانت تدرين بالسالفة كلها
ما عليك منه الله ماله حق هالمعقد يحرمك تنبسطين معنا ترى بكرة غير غير غير بس ها لاتقولين له دجيه قولي له جمعة صديقاتي والا ههههههه قولي له جلسة إيمانية
ههههههههههههههههه ايييه ايه تعلميني عااارفة ما يحتاج
يلا بااااي بكرة اشوووفك أقص رقبتك لو ماجيتي
نفثت عهود سموم حقدها وغيظها فهي تعلم يقينا أن نواااف لا يحبذ استمرار سارة في علاقتها معها كما أخبرتها سارة مسبقا بموقف نوااااف من عهود . فانقلب ذاك الإعجاب إلى كرها وازدراء . أقسمت عهود بإصرار لسوف أحرق فؤادك على ساااارة ..وسأقلب حياتك رأسا على عقب ..
لم يجد نواف بدا من رفض رجاء سارة بالسماح لها بالذهاب إلى الحفلة واستخدمت كل مكائد الأنثى في الوصول إلى بغيتها .. لكنه اشترط عليها شرطا يكاد يكون تعجيزي بالنسبة لها لكنها لم تجد مجال للرفض ..ولا بأس إن استخدمت الحيلة معه ..
في الحفل كانت الإعداد متميزا ..زفرت سارة بشوق وهي ترى رفيقاتها والجو العام للحفلة .. حينما ولجت المنزل اشرأبت إليها الأعنااااق وكادت الضحكات أن تنفلت منهن وهن يرينها تتعثر بخطواتها ...
همست عهود لها ..سارة وش سويتي في نفسك وش هالخيمة اللي لابستها ههههههههه شكلك مرة ملفت
أجابتها سارة وهي منتفخة الأوداج ... اسكتي واللي يرحم والديكِ هالنواف مارضي لي اجيكم الا بها مادري وش قصده هالنذل ؟!!!
اهاااا والله قدر يسطر عليك ويخليك مطوعه ماهقيتها منك
وشتبيني اسوي اعارض كان ماشفتيني عندكم هنا ياحرقتي بس
لم تسلم سارة من تعليقات الشلة ولا من همساتهن .. كانت تسب نواف في داخلها وتتوعده ..
ههههههه والله وصرتي مطوعة ياسارونة على خطى زوجكِ وش هاللبس ذكرتيني بأبلة نورة
لا سكتي وانتِ الصادقة بأبلة عبير فاكرينها نفس الستايل بس لو تكمل تلبس نظارة اطارها اسود ثم تنطلق الضحكات ويفور معها دم سااارة ...
اقول لو سمحتوا ممكن تحترموا أنفسكم شوي اللي بييني زوجي أسويه أسويه وانا مغمضة وبالطقاق للي ماااااايسوى !
تغمز لهن عهود بأن يكفوا عن السخرية بها ... تنغمس الفتيات الأربع بأجواء الحفلة والأنس .. أدارات عهود السي دي على أنغام أغنية غرامية .. صرخت سارة وطربت .. واااااو اشتقت لهذا الصوت .. بلا شعور تقوم بالرقص .. لكنها تجد أن ثيابها لا تريحها بالشكل المطلوب .. تطلب من عهود أن تعيرها أحدى ثيابها .. تستجيب لها عهود بفرح وخبث فتحضر لها فستانا أسود يصل إلى ما فوق الركبة ,تلقي بثيابها السابغة و ترتدي سارة الفستان بعجل ... ثم تقوم هي وبعض الشلة بالرقص ..تصفق لها الأيادي وتنطلق أصوات الصفير انبهارا .. طربا لهذه الراقصة البارعة .. تتمايل بجسدها الممشوق وتطرب جوارحها .. لتغوص في عالم واحد عالمها هي .. تلتقط لها أجمل الصور والمقاطع بخفية ..
تعود سارة إلى البيت وأفكار إبليس تتسلط عليها .. تنظر لنواف باشمئزاز .. بس خليتني مضحكة عند البناااااات ارتحت خلاااااااص
تصرخ في وجهه .. أنت معقد .. أنت سودت عيشتي .. ياليتني ماطعت أبوي وأخذتك ...
يلجم فاه .. يتمالك أعصابه .. ينظر لها بأسف وهو يهز برأسه .. يعلم أنها تحت تأثير سم صويحباتها.. يتركها وهي ما تزال تشتمه .. ويعلن في نفسه أن عهد الشقاء الحقيقي قد وٌلد ..


الصفحة الأخيرة