قصة سجين....

الملتقى العام

احد الاقارب ، وهو صديقي من واعمارنا 14 سنه وبعد ماتجاوزنا الخمس والعشرين من العمر خطبت اخته وزوجنيها بعد فضل الله لانه هو ولي امرها كان ابوه متوفي رحمه الله ،،، كانت روحاتنا وجياتنا وصولاتنا وجولاتنا دايم مع بعض لدرجة اننا تعرضنا للحسد في صداقتنا من بعض الاشاخص الحاسدين والحاقدين واللي من غايرين من علاقتنا والتضحيات اللي بيننا ، لا وبعد حسدوني على زواجي من اخته وقالو ليه تزوجه وليه وليه وليه ، حاولو يفرقون بيننا ويشوهون سمعتنا عند بعضنا لكن ماحصلو شي وراحو عطونا والله اعلم عين قويه تسببت لي في قتله بعد مارزقت بطفلين من زوجتي خالد وطارق وكان اعمارهم وقتها خالد سنه وعشر شهور وطارق عشرة اشهر ،،،
القصه تفصيليه :
في يوم من الايام كان فيه زواج لاحد الاقارب ، طلبت زوجتي في وقت الظهر الذهاب إلى الكوافيره من اجل التحضير للزواج ،،، رفضت ذهابها من شدة الغيره عليها ،،، طبعا قبلها كنت جايب لها الكوافيره بالبيت بس مارضت فيها تقول ماهي زينه ، شروط حريم وش نسوي ، قلت لها اطلبي الادوات اللي تبين من أي محل وانا اجيبها لك ، قالت ابي كذا وكذا وكذا ، قلت ابشري ، رحت اجيب طلباتها لكن تأخرت شوي لان بعض المحلات مقفله ، كان عندها اخوها قام وداها للكوافيره ، انا زعلت عليها يوم طلعت من البيت وراحت للكوافيره وانا رافض هذا الشي ، رحت وجبتها وقلت لها ابي اجازيك على خروجك من غير اذن مني للكوافيره ،،، قالت انا تحت امرك ،،، قلت لها ماتروحين لزواج ،،، لكن راحت من وراي واتصلت بخوها وقامت تشكي له هذا السبب ،
وبعد المغرب رحت لزواج وفي قصر الافراح صار بيني وبينه مشاده بالكلام ليه ماجبت زوجتك وليه وليه وليه وانت وانت وانت ،،، قلت هذي زوجتي وانا حر فيها من حقي اني امنعها وهذا الشي راجع لي ولا اسمح لحد انه يتدخل فيه ، وبعدين هذا الزواج ماهو زواج اخوها او اختها عشان تقول هذا الكلام وتكون شديد الحرص على حضورها ،
قال انت ظالمها وانت منت رجال ومن هالكلام اللي ماينقال ،،، قلت إسمع عطني نسخة مفاتيح بيتي اللي انا عطيتك قال يعني ماتبيني اجيك ،،، قلت إذا منك مشاكل فكنا منك تراي قبل تجي وانا مرتاح مع زوجتي ومع عيالي ،
وبعد الزواج رحت لبيتي والساعه 11 من الليل جاني في البيت قلتله تفضل إلى مجلس الرجال وبعد ماجلس قال يابو خالد والله مايسبب المشاكل بين الرجاجيل غير الحريم ، قلت في نفسي الحمدلله يوم تراجع عن كلامه في القصر ، فجأه دخلت زوجتي تبكي تقول هايني ، بعدها قلب وصار عصبي وقام يحط علي من الكلام الجارح ، حاولت إخراجه من بيتي طلبت منه الخروج ، قلت له اطلع برا قال ماني طالع كررت علي الخروج رفض يخرج ، تركته في المجلس ورحت لغرفة النوم وجلست مع زوجتي وقلت فكينا من المشاكل ابيها تعقل عشان زواج تقلب الدنيا ، وفجأه دخل علينا غرفة النوم حاول ياخذ اخته ،اللي هي زوجتي ، وعيالي ، قلت له اطلع وفكنا من شرك ، قال والله لاخذهم غصب عنك ،
ماوجدت طريقه لإخراجه إلا باالسلاح من اجل إخافته فقط ، وبعد إخراج السلاح ، قلت له اطلع من البيت وفكنا من المشاكل ، رفض الخروج حاولت وكررت عليه اكثر من مره رفض واصر على كلامه ،
صرت في حيره من امري قلت في نفسي لو هاجمني الحين ومسك السلاح راح يكونون عيالي في خطر لن إذا تماسكنا يمكن تنطلق طلقه وتصير في واحد منهم ،،، قلت مالي الا إذا هاجمني اطلق طلقه خارج الغرفه مع الباب حتى يخاف من صدق ، طبعا كنت احدث نفسي بهذا الامر في ثواني ،
لكن ماكنت احذر منه وقع وفعلا هاجمني ،
طبعا السلاح من نوع رشاش صغير يسمى بالشبح وكنت ذيك اللحظه وانا احدث نفسي بهذا الشي كنت حاط السلاح على صدري . لكن للاسف كان الرشاش على وضع الاتوماتيك بغير علمي لاني كنت اجهل في استخدامه .. وبعد ماهاجمني قمت ووجهت الرشاش عن يمينه من فوق راسه وضغطت على الزناد لإطلاق الطلقه اللي حدثت نفسي فيها . وبعد اطلاق الطلقه سمعت صراخ زوجتي فجعت وقلت لا لا لا . لان زوجتي كانت وقتها خارج الغرفه . وقلت بس الطلقه بعد ماخرجت من الغرفه وضربت بجدار الصاله اكيد توجهت لها واصابتها . وكان كل هذه الخواطر في ثواني ...
طبعا كان وقتها محمد يميل إلى الصقوط على الخلف مع بعض الاهتزازات كأن ضاربه كهرب ... وبعد ماسقط على ظهره وستقر على الارض هم بالقيام ولكنه لم يستطع .. .. سمعت صوت زوجتي وهي تصرخ بصوت عالي لآآآآ محمد محمد لآآآ لآآآ .. فإذا بي اراها تركض اليه بقوه ثم رمت بنفسها على صدره وهي تصيح بصوت عالي ثم قامت بحتضانه وهي تصرخ محمد محمد محمد رد علي رد رد ..
وقتها عرفت ان زوجتي سليمه وان الاصابه كانت في محمد ..
بعدها كأني رأيت نزيف دم من جهت رأسه اليمنى من فوق الاذن .. قلت في نفسي وانا في دهشه .. اكيد الرصاصه بعد ماضربت بالجدار عادت عليه ..
هميت بأن اخذه إلى المستشفى قلت قم قم وانا احاول اشيله رأيت الدم يسيل من رأسه وأذنيه بغزاره ..
استغفر الله .. كنت وقت اطلاق النار يوم هاجمني اهتز الرشاش بسبب الاتماتيك وعدم تثبيت الكرسي حقه وخرجت طلقه ثانيه بسبب وضع السلاح على الاتماتيك وضربت رأسه بسبب تفريطي في هذا الامر لكن من هول الصدمه ماشعرب بهذا الشي ..
بعد هذا الموقف استدارت بي الارض وكنت يبي يغمى علي بسبب الصدمه .. لكن ثبتني الله واسترجعت .. قمت برفع زوجتي وابعادها عن محمد .. واثناء رفعي لها ذكرت ان السلاح إذا صار على الاتماتيك يكون في طلقه حيه على خط النار .. تركت زوجتي وامسكت بالسلاح وقمت بإخراج المخزن والطلقه التي على خط النار .. فإذ بزوجتي تصيح كالمجنونه وتتراجع إلى الخلف حتى التصقت بالجدار وتتلتصق فيه بشده وتقول لي وهي مرعوبه وعيونها طايره وشعرها متناثر لاتذبحني لاتذبحني لاتذبحني بصوت شديد وفي نفس الوقت خافت ومرعوب ومبحوح من البكاء .. انهبلت ودارت في الارض مره ثانيه .. لكن ثبتني الله مره ثانيه مع اني متوتر جدا جدا .. قلت نجنت الحرمه .. قلت وشفيك قالت لاتذبحني .. ذكرت ان السلاح في يدي وهي خافت يوم طلعت المخزن والطلقه تحسب اني بسوي شي ..
خبيت السلاح ورى ظهري . وقلت لها هوني عليك ماني بذابحك .. لاتخافين انا قصدي ابي اطلع الطلقه الحيه ..
امسكتها وهي مرعوبه وادخلتها بالغرفه .. ورجعت لم محمد القنه الشهاده ...
جلست القنه لا إله إلا الله ، وانا جالس القنه كنت امسح بيدي بكل لطف على خده ولحيته واقوله تكفى يامحمد قل لا إله إلا الله تكفى قلها لاتموت وانت ماقلتها تكفى ياخوك قلها لاتموت وانت ماقلتها تكفى سامحني لاتموت وانت ماسمحتني تكفى مانويت اقتلك كان قصدي اخوفك ،،، ليه ماطلعت يوم اقول لك اطلع ، ليه تجرأت ودخلت في غرفت نومي ، ليه يوم شفت السلاح معي ماطلعت ليه تهاجمني وتجبرني على اطلق النار ، الله يسامحك وانت تكفى سامحني تكفى لاتموت وانت ماسامحتني ، تكفى قل لا إله إلا الله ،
بعدها رأيت علامات الإستبشار على وجهه مارأيت وجهه مثل مارأيته في هالحظه بعدها تبسم إبتسامه والا اجمل منها بعدها شخص بصره ،،، كذالك رأيته رافع السبابه ، رحمه الله وجعله في الفردوس الاعلى ،
والله وبالله وتالله مانويت قتله ، كان اكثر من صديق ، كان اخي في الله وفي نفس الوقت نسيبي وخال عيالي ، رحمه الله
بعد هذا الموقف والمشهد المحزن ، صابت زوجتي حاله هستيريه وصارت مثل المجنونه ،،، قامت تسوي بيدينها حركات غريبه وتقول مات محمد مات لا لا لا لا لا محمد مات محمد مات ، وكانت وهي في هذي الحاله تقول انا كنت امزح انا كنت امزح انا كنت امزح كنت ابي اقهرك كنت ابي اقهرك كنت ابي اقهرك ،،، كان منظرها محزن بكيت منه غصب ولا زلت اتأثر منه إذا تذكرته في اي وقت ،
اتصلت بابوي وقلتله اللي حصل قام واغمى عليه من هول ماسمع وامي بعد مع دربه اغمى عليها ،
قلت لزوجتي بعد ماهديتها من الصدمه ، اللي صار صار خليك في الغرفه لين يجي احد ياخذكم لاتطلعين ، انا بروح اسلم نفسي لشرطه لكن إذا تم قص راسي سامحيني واذا عفو عني بفضل الله إنتظريني انتي وخالد وطارق بإذن الله ،
بعد ماسلمت نفسي لشرطه وانتهى التحقيق ،،، حطوني في زنزانه ،،، حجز إنفرادي ،،، طولها مترين ونصف وعرضها متر ونصف وحمامها اجلكم الله بداخلها ،،، جلست فيها شهرين ، وممنوع من الزياره والاتصال لمدة هالشهرين ، عشت في هالشهرين معاناه لايعلم فيها إلا الله ،،، ماكن عندي احد اتكلم معه غير نفسي ومراقبة بعض النمل اللي يدخل ويخرج بها الزنزانه جلست اشوف وش يسوي وكيف يشيل حبات الرز ، كنت اسلي نفسي معه ،،، بعدها حصل لي موقف مع نمله ،،، ماتصدقون ،،، طاحت نمله في بقعه من الماء وكانت تبي تغرق رحمتها ، قمت وطلعتها وصرت انفخ عليها هوا لين نشفت من المويه وصارت تمشي بعدين وقفت هالنمله ورجعت لمي ووقفت على رجليها وقوف وهي متوجهه لي وقامت تأشر بيديها كأنها تكلمني لمدة نصف دقيقه ،،، تشكرني او تدعيلي الله اعلم ، سبحان الله ،
خلال هالشهرين اللي قضيتها في الزنازين ،،، الحجز الانفرادي ،،، كان لاصوت ولاخبر كانت الزنازين ، صمت ، صمت ، صمت بمعنى الكلمه وكل شي قدامي اشوفه حديد في حديد ، لو اصيح بصوتي كله ماحد يسمع ،،، ماكان يجيني العسكري الا ثلاث مرات في اليوم والليله وقت الفطور ووقت الغداء ووقت العشاء ،،، واذا سمعت صوت باب الحديد الخارجي يفتح إذا جاء العسكري كنت افرح فرح من كل قلبي يوم اسمع الصوت حولي وافز من مجلسي واقوم واقف واضغط بوجهي على الباب عشان اتمكن من شوفة العسكري مع الفتحات الصغيره اللي في باب الزنزانه ،،، كم كنت افرح بشوفته لكن هو كان مايحس فيني ،،، واذا راح ارجع واطيح على فراشي اساير الهم والحزن ،
وبعد ماقضيت شهرين بالزنازين ، جاني العسكري وقت الظهر الساعه ثنتين ونصف وفي يده ورقه ،،، قام وفتح باب الزنزانه ،،، قلت خير إن شاء الله ، قال معي امر بإخراجك من الزنزانه وادخالك الجناح ،،، قلت لالا انا مرتاح مكاني مابي اروح للجناح ،،، قلت كذا لن صدري صاير فيه وحشه بسبب هالشهرين اللي جلستها لحالي في زنزانه طولها مترين ونصف وعرضها متر ونصف مااكلم فيها الا نفسي ولاكنت اعرف وش الجناح وقتها والا اعرف السجون ولا عمري دخلتها عشان اعرف الجناح ،،، قال هذا أمر تبي تمشي والا امشيك بالقوه ، قلت طيب وش الجناح ، قال الجناح رقم 3 فيه مجموعه من المساجين ، قلت يدخنون ، قال ايه ، قلت اجل مابيهم ، قال فيه غرفه خاصه بغير المدخنين ،
بعد ماطلعت من الزنزانه وجيت عند باب الجناح وشايل في يدي شنطتي الصغيره اللي فيها ملابسي ،،، قام العسكري وفتح باب الجناح ودخلت وشفت السجناء الا عددهم كثير ، فرحت فرح مايعلم فيه غير الله سبحانه استانست من صدق استانست عشان اطلع مافي صدري وسولف بس كنت اقول في نفسي من اللي افضفض له فيهم ،،، قلت السلام عليكم ياشباب ، ردو علي وجو لمي يصافحوني ،،، قلت بالله وين غرفة غير المدخنين ، اشارو عليها ورحت لمها ،،، لقيت فيها ناس طيبين وفيهم خير ،،، جلست في هالجناح حوالي سبعة اشهر كلها ضيقه من المشاكل اللي فيه لان بعضهم مايصلي ومزعج بالتلفزيون إذا جت فيه اغنيه ومشاكله كثيره ،
إتفقت انا واخوياي اللي معي في الغرفه على تقديم معروض لمدير السجن ونطلب منه انه يفتح الجناح اللي بجنبنا ويحطه لنا جناح مثالي ،،، وافق الله يجزاه خير ،،، نقلنا للجناح وعددنا تسعه وصار لنا جناح مثالي ، بعدين قام يكثر العدد ، وكنت كل هالفتره كاتم مافضفضت لن مالقيت احد يحس فيني ويهمه امري ، كان كل واحد مشغول في نفسه ، ووقتها بعد ما قد جلست في المحكمه والا حكمت والا ادري وش انا عليه وكان هذا الشي ضاغط على نفسيتي ،
بعد سنه إطلبوني للمحكمه وبعد خمس جلسات وكان بين كل جلسه وجلسه شهر كامل ،،، كانو القضاه ثلاثه ، طبعا قبل يصدر علي الحكم كنت مضغوط نفسيا لاني مادري وش يبي يحكم على القضاة .. قال رئيس المحكمه ، حكمتك بظرب عنقك بالسيف حتى الموت ونظرا لوجود قصر يؤجل الحكم حتى بلوغ القصر ،،، كان الخبر كالصواعق على مسامعي .. تذكرت عيالي وحزنت وقتها حزن لايعلم فيه إلا الله وخنقتني العبره من اجلهم .. ماهوب عشان الحكم لا والله لان هذا شرع الله وانارضي بماكتب الله لي إذا تم القصاص فهو إن شاء الله تطهير لي وإذا تم العفوا فهو بإذن الله رحمة من الله لي ولعيالي .. قال راضي في الحكم قلت راضي ، بكى الشيخ بس مادري ليه بكى ،،، قال مانت تقول انك مانويت تقتله ، قلت ياشيخ انت تقول حنا مالنا الا الظاهر والباطن إلى الله ، وانتم حكمتوني على الظاهر وباطني إلى الله وش تبيني اسوي اشقق إثيابي ، قال عارض على الحكم ونرفعها لتمييز يمكن يجيك مخرج ،
بعدها عارضت ، وبعد ثلاث شهور من المعارضه جات المعامله بعتماد الحكم بالقصاص ، يارب تفرجها ،
اخذت سنه وست اشهور ماشفت خالد وطارق وكنت وقتها كثير السهر واكثر الوقت اكون لحالي ، وكان وقتها الهم منشف ريقي ماقدر اتكلم من الهم والا اقدر اجلس منه دايم طايح على فراشي ،،، وفي ليله من الليالي زاد فيني الشوق يم خالد وطارق إشتقت اسمع اصواتهم ، إشتقت اضمهم على صدري إشتقت إني احط يدي في يدينهم إشتقت اناظر في عيونهم ، دايم كثير التفكير فيهم ياترى انا برجع لهم ولا لا ، وهذا اللي كان ذابحني ،،، لكن ماكان عندي غير الدموع ، غصب تنزل دموعي ، وش اسوي هذي عبرة شوق وألم لازم إنها تنزل ماحد يقدر يردها ، كان من شدة الشوق احس قلبي يبي يطير ، خفت يجيني شي قمت وسجدت لله يارب الطف بحالي يارب ثبت قلبي يارب لاتعذبني بالشوق لعيالي يارب يارب يارب ارجوك ،

بعدهذا الموقف تمثلت بقصيده متواضعه جدا وسميتها - هموم
طبعا هذي القصيدة انشدها النجم المنشد والشاعر القدير حامد الضبعان في شريطه )-أطلال-( بأسم هموم ،
جزاه الله عني خير الجزاء في هذه الوقفه النبيله والساميه
والحقيقه ان اخي ابو صالح ماقصر معي في أمور كثيره
منها هذه الوقفه الانسانيه حيث انه ناشد أهل الدم في شريط أطلال بالعفوا .
فله مني جزيل الشكر
طبعا هذا الشيء ليس بغريب على الاستاذ حامد الضبعان
فهوا صاحب مواقف انسانيه واعماله دائما هادفه
فجزاه الله عن الجميع الخير الكثير

))- هموم -((



يالله يالمعبـود مـنـش الخيـالـي = يالواحـد المعبـود قـسـام الارزاق
يفـارج الكربـات تلطـف بحالـي = النوم ماذوقه وفكـري بـه إرهـاق
إهموم صدري تشتعل بـه اشعالـي = ومن لهيـب الهـم يبسـن الاريـاق
البارحـه يـوم)ن( خالـد طرالـي = يفز قلبـي بيـن الاضـلاع مشتـاق
ويوم اتذكر طارق اصغـر عيالـي = يهل دمعي من علـى الخـد دفـاق
إبعيد لكـن صورتـه فـي خيالـي = والبعد دونه محرق)ن( قلبي احـراق
ودعتكـم ربـي عزيـز الجـلالـي = اللي حفظ يونـس بغبـات الاعمـاق
والله من قلـب)ن( اهمومـه اثقالـي = والسجن هد الحيـل ماعـاد ينطـاق
ياما سهـرت الليـل دايـم لحالـي = لين)ن( نور الشمس يبدي بالاشـراق
اقنب قنيب الذيب فـي راس عالـي = وخطر)ن( على روحي تقفي بالافراق
قـد قالهـا بنـدر ابمـاض الليالـي = بقبور الاحيا وننتضر يوم الاطـلاق
وصلاة ربـي عـد ماجـا مجالـي = على النبي المصطفى حسن الاخلاق

محبكم : ريف النشاما
----------------
أسأل الله أن يغفر له ما سلف وأن تقر عينه بخالد وطارق وأمهما بفرحة العفو وطمأنينة الحياة .


</B></I>
0
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️