غيرلان
غيرلان
هذه من ويكيبيديا
مفضلية
مفضلية
سبحان الله
عاشقة الصداقة
لا تصح ي الغلا روايات اسرائيليه موضوعه


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نجد لهذا الكلام أصلاً في شيء من المراجع عندنا، وعلامات الوضع والبطلان ظاهرة عليه، وإليك كلاماً نفيساً ذكره الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره في بداية سورة يوسف، فقال رحمه الله: واعلم أن الله ذكر أنه يقص على رسوله أحسن القصص في هذا الكتاب، ثم ذكر هذه القصة وبسطها، وذكر ما جرى فيها، فعلم بذلك أنها قصة تامة كاملة حسنة، فمن أراد أن يكملها أو يحسنها بما يذكر في الإسرائيليات التي لا يعرف لها سند ولا ناقل وأغلبها كذب، فهو مستدرك على الله، ومكمل لشيء يزعم أنه ناقص، وحسبك بأمر ينتهي إلى هذا الحد قبحاً، فإن تضاعيف هذه السورة قد ملئت في كثير من التفاسير، من الأكاذيب والأمور الشنيعة المناقضة لما قصه الله تعالى بشيء كثير. فعلى العبد أن يفهم عن الله ما قصه، ويدع ما سوى ذلك مما ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم ينقل.
غيرلان
غيرلان
...............
غيرلان
غيرلان
شكرا
عاشقة الصداقة لقيت في قوقل اكثر من قصة بعدين لقيت هذا الكلام




الموضوع الأصلي: لايوجد عشق مثل عشق زليخه لنبي الله يوسف عليه السلام ..


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد وجدت في موقع الإسلام سؤال و جواب هذا السؤال:

هل تزوج نبي الله يوسف عليه السلام ؟
هل تزوج نبي الله يوسف وخلف الأبناء ؟ وهل كان من بينهم أنبياء ؟ وهل من دليل على ذلك في القرآن أو السنة ؟ لأن الكثير من الناس يقولون أن زليخة امرأة العزيز أسلمت ، فأرجع الله لها شبابها ، وزوجها نبيه يوسف ، فهل هذا صحيح ؟ بارك الله فيكم


الجواب:

الحمد لله

ينقل المؤرخون والمفسرون أن يوسف عليه السلام تزوج من امرأة العزيز التي راودته عن نفسه ، وذلك بعد توبتها ، وذكروا كذلك أنه أنجب منها ولدين اثنين .

قال محمد بن إسحاق رحمه الله :

" لما قال يوسف للملك : ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) قال الملك : قد فعلت ! فولاه فيما يذكرون عمل إطفير ، وعزل إطفير عما كان عليه ، يقول الله : ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء ) ، الآية.

قال : فذكر لي - والله أعلم - أن إطفير هَلَك في تلك الليالي ، وأن الملك الرَّيان بن الوليد، زوَّج يوسف امرأة إطفير " راعيل " ، وأنها حين دخلت عليه قال : أليس هذا خيرًا مما كنت تريدين ؟ قال : فيزعمون أنها قالت : أيُّها الصديق ، لا تلمني ، فإني كنت امرأة كما ترى حسنًا وجمالا ، ناعمةً في ملك ودنيا ، وكان صاحبي لا يأتي النساء ، وكنتَ كما جعلكَ الله في حسنك وهيئتك ، فغلبتني نفسي على ما رأيت .

فيزعمون أنه وجدَها عذراء ، فأصابها ، فولدت له رجلين : أفرائيم بن يوسف ، وميشا بن يوسف ، وولد لأفرائيم نون ، والد يوشع بن نون ، ورحمة امرأة أيوب عليه السلام. " انتهى.

رواه ابن أبي حاتم في " التفسير " (7/2161)، والطبري في " جامع البيان " (16/151) من طريق سلمة ، عن ابن إسحاق به .

وورد نحوه عن زيد بن أسلم التابعي الجليل ، وعن وهب بن منبه المعروف بالرواية عن الإسرائيليات .

نقل ذلك السيوطي في " الدر المنثور " (4/553)



ولما كانت حكاية محمد بن إسحاق من القصص التاريخية القديمة ، ولا يعرف لها إسناد متصل ، ويغلب على الظن أنها مأخوذة عن علماء أهل الكتاب ، لم يكن لنا أن نصدقها ولا أن نكذبها كذلك ، وإنما نوردها على سبيل الحكاية السردية المجردة ، مفوضين العلم بحقيقتها إلى الله عز وجل .