هلا وسهلا ببنات حواء
الموت علينا حق وعمر الواحد ما يتشمت في انسان كان مصيره القصاص انا جبتلكم قصه صارت الاسبوع اللي فات وفي نفس الوقت ما كنت اعرف بضبظ وش معنى حد الحرابه قلت اقولكم القصه نترحم على هذا الشاب اللي مات واكيد اخذ جزاه في الدنيا ويمكنه مات على توبه وعند الله يمكنه احسن مننا وادعوا الله يصبر اهله يارب ونفس الوقت للعظه والعبره والله يرحمنا برحمته..
يا بنات الاسبوع الماضي يمكن سمعتوا عن القصاص اللي تنفذ في ساحة القصاص في جده ؟؟المهم هذا الرجل اعرف قصته من وحده من قريباته عمره يوم نفذ جريمته 25 سنه .. وقالتلي انه كان ناوي يذبح ولد عمه لانه يبي فلوس المهم دخل على مكتب ولد عمه في شغله وذبح الموظف الهندي وموظف يماني وسبحان الله ولد عمه كان جمب اليماني بس ربي الهمه ونزل تحت المكتب وما شافه وبعد ما قتل اليماني ركب سيارته وهرب المهم ولد عمه اللي في المكتب بلغ الشرطه ولحقوا وراه ومسكوه بعد ما اطلق على اثنين من العساكر ...النهايه ولد عمه اتنازل واهل اليماني والهندي برضوا اتنازلوا ودفعولهم ديه والعساكر برضوا اتنازلوا وعوضوهم وحكم على الرجل مؤبــد وانسجن الرجال 5 سنين وفحأه قبل 3 ايام اقاموا عليه الحد الصباح ودفنوه.... واهله عرفوا بعد ما اقاموا عليه الحد ودفنوه طبعا اهله اجنوا كيف ينذبح
ولما سالوا قالولهم ان القضيه لها قاضيين قاضي الحق الخاص وقاضي الحق العام ..قاضي الحق الخاص انتهت مهمته الين حكم عليه مؤبد بعد تنازل كل الاطراف.... والقاضي الحق العام حكم عليه بلقصاص طبعا ما يدرون هل هذا الحكم من زمان وما قالولهم ولا فجأه جاء الحكم المهم حكم عليه قاضي الحق العام بلقصاص اللي هو ( حد الحرابه ) لانهم اعتبر هذا الشخص من يسعى في الارض فسادا ولانه كان مخطط على القتل ومعاه سلاح وقتل 2 وما استسلم للشرطه الا بعد ما حاوطووه ومسكووه وكان مخطط انه يسافر بعد جريمته بساعتين
وبصراحه انا كنت اسمع عن حد الحرابه بس ما اعرف عنه كثير وسويت سيرش
ما هو حدُّ الحِرابة وكيف ومتى يُطَبَّق؟
حَدُّ الحِرابة جاء في قوله تعالى:
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الَأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوا مِنَ الَأرْضِ) (سورة المائدة : 33).
والحِرابة بمعنى قَطْع الطريق تَحْصُل بخروج جماعة مُسَلَّحة لإحداث الفوضى وسَفْكِ الدِّمَاء وسلْب الأموال وهتك الأعراض، وإهلاك الحَرْثِ والنَّسل، وكما تتحقق بخروج جماعة تتحقق بخروج فرد واحد له جبروته.
واشترط الفقهاء لعقوبة الحِرَابة أن يكون الشخص مُكَلَّفًا يحمل سلاحًا، وفي مكان بعيد عن العُمران وأن يُجاهر بذلك، ويمكن أن يكون السلاح عَصَا أو حَجَرًا، وإذا كان الإرهاب داخل العُمران مع إمكان الاستغاثة لم تكن حِرابة عند بعض الفقهاء، وأَلْحَقَهَا بعضهم بالحِرابة لعموم الآية، ولأن التَّرْويع مَوْجُود في أي مكان، ولو أُخِذَ المال سِرًّا كان سَرِقة، فالحِرابة تقوم على المُجاهرة وعدمِ الخَوْفِ.
ولو لم تتحقق هذه الشروط في حد الحِرابة أَمْكَنَ للقاضي أن يحكم بالتعزير، والتعزير عند أبي حنيفة قد يصلُ إلى القَتْل.
والعقوبات الموجودة في الآية مُرَتَّبة، كل عقوبة على قَدر الجريمة، فإن كان قتلٌ مع أخذ مال فالعقوبة قتلٌ وصلب وإن كان قتل بدون أخذ مال فالعقوبة القتل فقط، وإن كان أخذ مال دون قتل فالعقوبة تقطيع الأيدي والأرجُل، وإذا كان إرهاب دون قتل ولا أخذ مال فالعقوبة النَّفي وقال مالك، العقوبة مُخيرة وللقاضي أن يحكم بما يشاء فيها.
(والرجل هذا الله يرحمه ويغفره قصوه بس ما صلبوه لانه قتل فقط كان ناوي يسرق بس ما سرق عشان كذا بس قصوه ما صلبوه ...ادعوله برحمه والمغفره وادعوا لامه الله يصبرها لانها في حاله يرثــــى لها )

almadawi @almadawi
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
بصراحه اول مره اعرف وشو حد الحرابه
الله يرحمه ويصبــــــــــــــــــــــــــــر امه