قصة شاب التف حوله الطلبة الامريكيون لكي يسألوه عن المرأة المسلمة

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
كأول مشاركة لي في هذا المنتدى الرا ـْع، أحب أن أحيي جميع الاعضاء في هذا المنتدى.
أحب أن أخبركم بقصة حقيقية لشاب كان يحتقر النساء. كان هذا الشاب يرى دا ــْما ان المرأة يجب أن تسمع كلام الرجل و تكون كخادمته. كان هذا الشاب نادراً مااخرج أهله للفسحة. كان هذا الشاب يعتقد ان المرأة يجب أن تجلس في بيتها طوال الوقت. أيضاً لم يرد أن تذهب أخته الى مدرسة تعليم اللغة الانجليزية او ال الجامعة. و كان يقول لها "أنت امراة ومكانك المطبخ." هذا الشاب لم يؤمن بحقوق المرأة أبداً.
و بينما هذا الشاب متمسكاً برأيه، ذهب الى امريكا للدراسة. وهناك طبعاً الطالبات و الطلاب في فصل واحد. و كعادة الامريكين ان يسـْـلوا المسلمون عن معتقداتهم، كان هذا الشاب ضحية للاسـْـلة الكثيرة. و في يوم من الايام التف حوله أكثر من 6 طالبات حوله لكي يلقوا عليه بعض الاســْـلة، كأنه أتى من العصر الحجري. ارادت الطالبات ان يســـْـلوه عن المرأة في الاسلام. و بصفة هذا الشاب مسلماً، عليه أن يدافع عن الاسلام.
سألته طالبة " لماذا المرأة تمشي وراء زوجها؟" فأجاب الشاب " كلا هذا ليس صحيح"
سألته أخرى " هل تستطيع المرأة ان تخرج لوحدها؟" تعثر الشاب في اجابته. لم يعرف ماذا يقول. فقال "لا"
استغرب الجميع !! فسألته نفس الطالبة "ماذا سيحدث اذا حدث ذلك؟" فأجاب بكل صراحة " سوف يؤذونها الشباب"
فاستنكر الجميع ذلك فسألته طالبة اخرى " قل بصراحة، هل للمرأة حقوق أو حرية التي تستحقها؟"
لم يجب الشاب ذلك لأن البروفسورة أنقذت الشاب بدخولها الفصل. و لكن احدى الطالبات اخبرت البرفسورة بأنهن كانوا يتحدثن عن المرأة في الاسلام. فقالت البرفسورة "موضوع مثير" فشاركت في المناقشة.
سألته البرفسورة "اذا كانت لديك بنت، هل تدعها تذهب الى الكلية؟" فأجاب الشاب "لا"
فسألته البرفسورة " لماذا؟ هل لا تؤمن بأحقية المرأة بالتعليم؟" لم يستطيع الشاب ان يجب. صمت و احمر وجهه غضبا.
فاضافت البرفسورة " اذا كان لديك بنت، هل تدعها تعمل اذا ارادت؟" فلم يجب الشاب و غضب غضباً شديداً الذي جعل البرفسورة تعتذر عن كثرة أســْلتها.
رجع هذا الشاب الى بيته يفكر و يفكر. لم يستوعب ما قد حدث له. لم يعرف ان المرأة لديها شعور بالحرية. لم يعرف انه كان قاسٍ على حكمه على المرأة.
أخذ هذا الشاب ينظر الى الشارع. رأى ان المرأة تمشي لوحدها و لا يضايقها أحد مهما كانت عارية أو كاسية. و تذكر بارغم انها متحجبة، فتجد بعض الشباب الطاءش يأذوونها كيف المرأة في الدول الخليجية (خاصةً السعودية و الكويت
رأى هذا الشاب كيف ان المرأة في الدول الغربية لديها حقوق اكثر من المرأة المسلمة في الدول العربية بالرغم اننا مسلمين.
تذكر هذا الشاب الفرق بين حقوق المرأة في الاسلام الحقيقي و بين السلام الحاضر. تذكر هذا الشاب ان أغلب النساء تهان من زوجها و تطلق لأتفه سبب. تذكر الشاب ان أغلب النساء ليس لديها شخصية عند معظم الرجال.
أما الان فقد تغير الشاب تماماً. اصبح اكثر شخص يؤمن بحقوق المرأة. أصبح يعامل المرأة افضل من السابق و لكنه متأسف فعلاً ان في الدول الغربية يعاملون المرأة أفضل من الدول العربية.
وفي النهاية هذا الشاب هو أنا الذي فعلاً يأمل بأن تعامل المرأة افضل في المستقبل. و سامحوني على الاطالة.
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.