هذه قصة معبرة قصة أحد الركاب السعوديين الذي نجا من كارثة عبارة السلام وهي قصة لا يمكن أن أنساها
فعندما غرقت السفينة ركب القارب لكنه انقلب فأصبح يسبح في مياه البحر والعجيب أن في هذا الوضع الصعب كان يصلي بل ويؤذن للصلاة \صلى وهو في البحر ودعا
يقصها حمود بن شامان عن نفسه :
ركبنا السفينة مساء ً الساعة الخامسة وحملت السفين السيارات وتريلات الفواكه والكثير من الناس.
أذنت وصليت إماما بالناس في صلاة المغرب والعشاء فذهبت إلى الكبينة وتعرفت على جيراني في الكبينة وتبادلنا أطراف الحديث
.....
حاولت أن أسترخي ولكنني لم أرتح نفسيا فحرجت إلى خارج الكبينة وإذ بالجيران يقولون أين أنت لقد جهزنا القهوة
فقال الأخ ناصر ومن معه يا أبا عامر إن في السفينة حريقاً وإن الحريق بدأ الساعة
العاشرة إلا عشر دقائق
ونحن أبحرنا الساعة الثامنة
وذهب البعض يستطلع الأمر فردوه رجال الأمن
وكلما تحدوا مع أحد لم يجبهم بشيء
وبدأوا ينادون بمكبرات الصوت ( شغل المية المالحة )
وكان وجه الممرضة متغير ويواصل حمود بن شامان حديثه ..
فقال : فلما رأيت الحال بدأت أثبت الناس وأذكرهم بالله
ثم بدأنا الصعود إلى سطح السفينة فأيقظت صديقي وبدأ يخرج الناس
من الكبائن
ثم عدت إلى الكبينة وإذ هناك دخان فتوضأت وصليت الوتر ووضعت الغترة والنظارة وقلت وداعا جد الجد
ثم لبست سترة النجاة
وأنا لم أسبح أبدا ولا أجيد السباحة
وخرجت إلى الممرات وإذ طاقم السفينة يقولون لنا أنتم تخيفون الناس واستمر الحريق حتى الساعة الواحدة والنصف ليلا
فجاء أحد الإخوة السعوديين ففتح الخزانة وإذ هي مملوءة
بستر النجاة فأخذ يوزع على الناس فصعدت إلى سطح السفينة والناس
على السطح في هلع وخوف وصياح الأطفال لا يوصف وبرد
شديد ورياح وأمواج عاتية
وطلبوا من الناس أن يكونوا في الجهة اليسرى والميلان بالسفينة
من الجهة اليمنى وكان الدخان يخرج من النوافذ بكثافة
وأثناء ذلك كأني سمعت صوت صفارة الإنذار
وفي سطح السفينة قلت للناس لينظر كل شخص بأخلص عمل
عمله فليتضرع لله فيه
وفي الساعة الثانية والنصف ليلا غرقت السفينة على جنبها
الأيمن والناس تزحلقوا بالنار فأصبح النساء والرجال والأطفال
أكوام فوق بعض وانصهروا في النار..
ثم صعدت إلى أعلى شيء في السفينة والبرد والأمواج عاتية ورأيت شيء يتحرك في البحر فسألت نفسي ماهذا ؟
قفزت وإذ أنا في قارب مطاطي ولم يصبني
ماء وكذلك أخذ الناس يقفزون إلى البحر في الظلام الدامس
ثم ....غرقت السفينة بالكامل!!!
........
ومن ثم أخذنا نخرج الناس من البحر
فامتلأ القارب المطاطي ولم أجد مكانا للجلوس فبقيت واقفا
إيثارًا لراحة إخواني
وحان وقت أذان الفجر فأذنت وقلت لمن معي كل يصلي مكانه
....
وبعد شروق شمس يوم الجمعة
هبت الرياح شديدة على أثرها هاجت الأمواج فقلبت القارب
عندها تعالت الأصوات
لا أجيد السباحة ولكن كنت لابسا سترة النجاة فاستلقيت في البحر
على ظهري وأخذتني الأمواج إلى مكان بعيد فلم أر أي
أحد من زملائي وعندما زالت الشمس إلى كبد السماء أذنت الظهر وصليت
وعندما حان وقت صلاة العصر أذنت
..... تذكرت أن اليوم جمعة وأن هناك ساعة استجابة إذا وافقها العبد
استجيب له فأخذت أدعو الله أن يفرج لي
....
ثم ...جاء قارب الإنقاذ
.....
هذا اختصار للقصة وهكذا نجا وقد قص قصته هذه في قناة المجد

سراج الامل @srag_alaml_1
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بوح القصيد
•
وااو سبحان الله , والله يرحم غرقى الباخره برحمته ، وانكتب له عمر جديد


الله لا يبلينا والله الموت بالبحر بخووووووووووووف خاصه للي بخاف من المي من اصلو
الحمد لله الذي عافانا ممن ابتلا به كثيرا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
مشكورة على النقل
وفعلا الواحد بيتسفيد من تجارب الغير
والله رحيم سبحان الله
الله يجزيكي الخير يا رب
الحمد لله الذي عافانا ممن ابتلا به كثيرا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
مشكورة على النقل
وفعلا الواحد بيتسفيد من تجارب الغير
والله رحيم سبحان الله
الله يجزيكي الخير يا رب
الصفحة الأخيرة