قصة شموخ....

ملتقى الإيمان

هذه قصه واقعيه..تتكلم عن تحدي فتاة بالـــ سادسة عشر من عمرها ضد مداخل الشيطان واعتصامها بالله وتمسكها بهدي نبيها وحسن أخلاقها وعفتها

حيث قد فتحت لها أبواب من الشر ...وتصدت لـــ ذاكـ الشاب الذي أراد أن يهدم عفتها بــــ مايسميــــه الحب النقي ...حيث أنه قد شغفه حبها وأراد أن يوثق علاقة معها تبدأ بالمحرمات وتنتهي بالحلال وهو صادق في قوله هذا لأنه جاد في حبه لها ...وله معرفة قوية بها فهو (( ابن للجيران )) جيران الطفولة


وأي حب هذا الذي يزعمه ...؟؟؟

الحلال بين والحرام بين

فمن أراد الحق فلينهج طريقه


..................

إليكم القصــــــــــــــة

.............




قصــــــــــة شمـــــــــوخ

(( عندما ينتصر العفاف ))


,

,

,



على شقشقة العصافيــر استيقظت من سباتها ...نظرت إلى النافذة ... : (( هي نافذتي للعالم الخارجي ........))

استنشقت بعض الهواء العليل ...وأرسلت بسمة لسرب العصافير ...

لكن سرعان ماتبدلت تلكـ الابتسامة إلى حزن عميق بل إلى شـــوق كبيـــــــر

تذكرت ذلكـ (( البيت )) اللذي بالجوار .....نظرت نظرة خاطفة إليـــــه ..تذكرت أيام الطفولة في أعتابها وممراتها وبين جنباتها .....


............



وفي المدرســــة ...وأثناء الانصراف ..في نهاية اليوم المدرسي

قابلتها (( بنت الجار )) صديقتها منذ الطفولة ..ابتسمت لها ...

دعتها صديقتها للزيارة .... فرحت بذلكـ ...كانت دائما تتمنى العودة ولو ثوان لبيت الطفولة ...


ذهبت هناكـ .....(( لبيت الطفولة )) ... كل زاوية من زواياه تحكي ذكريات عميقة ..


...........



وفي يوم مـــا


همست لها الصديقة ...حقيقة مـــــــــا ....

(( مـــــــــــاذا ...........؟؟؟ ))

نعم ...أخي قد شغف بحبكـ منذ الطفولة ...

اندهشت حقا لكن ...هي كان قلبها معلق بالله ومشغول بحبه فلم تهتم لهذه الأمور السخيفة


........................




وفي يوم عيــــــــد

تناولت سماعة الهاتف وقامت بالاتصال على صديقتها تلكـ ...وهي في قمة السرور ...كيف لا واليوم عيـــــــد ...

كان المتكلم أخوها ...بكل أدب واحترام ..قالت له : (( السلام عليكم .....فلانة موجودة ...))

وبكل جرأة يرد عليها بفرحة وابتسامة : (( هــــــــــــــــــلا هـــــــــــلا هــــــــــــــــــلا والله ....))

ارتبكت وتذكرت انه ذاكـ اللذي تكلمت عنه صديقتها

أرادت إغلاق الاتصال وبقوة ...لكن تذكرت أنها تريد صديقتها وبأدبها لن تخسر شيئا ..فتظاهرت أنها لاتسمعه وكررت ماقالته تماما ...

رد وبابتسامة شوق لصوتها ...فــ أحب أن يطيل هو بالكلام معها ....: (( اممممم ....فلانة ...أظنها نائمة ....لكن إذا أحببت أن أراها لكـ ,,,وأتأكد .....وووو ))

قاطعته : (( لا ...شكرا ....)) وأغلقت الاتصال ...

تعجبت من جرأته ...: (( لا أظن انني متوهمة ....هو لم يقصد ذلكـ ...))


......................


وللقصـــــــــــة بقيــــــــــــــــــة
3
406

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر
جزاكـٍ الله خير الجزاء
زهر الرمان88
زهر الرمان88
جزاكـٍ الله خير الجزاء
جزاكـٍ الله خير الجزاء
وفي كل مرة تتضح شخصية الفتاة ...وقوتها ...واتزانها ...كيف لا ........!!!

وهي العفيفة المحتشمة المؤمنة .....(( نحسبها كذلكـ والله حسيبها ))


......................


كان دائما يقف هذا الشاب عائقا في وجهها ...يريد أن يثبت حبه لها أمامها ....بأمور تتنافى مع الشريعة اللإسلامية .....

يختلس النظرات إليها عندما تحل ضيفة عندهم ......!!!!!

يرغب أن يسمع صوتها دائما بالهاتف ........!!!!

يتغزل بها دائما أمام أهله ............!!!!!

يقصد بذلكـ كما يزعم ... (( الحب النقي ...العفيف ...الطاهر ....النزيه )) وانها هي محبوبته الوحيدة ...

وبالفعل هوصادق في كلامه ...يرغب بالزواج منها حقيقة وليس لعبا أو وهما ....

له نظرة عجيبة في الحياة ...(( لابد قبل الزواج من علاقة اتصال ))


......................................




لم تستطع تحمـــــــــل ذلكـ الأذى ....فكم قابلته بالصدود والإعراض ...خوفا من الله ...فهي فتنة عظيــــــمة ..قل من يصبر عليها ...

بينما هو يراها كبرا وغرورا وتعاليا منها وتلاعبا بمشاعره

شتـــــــــــان مابيــــــــــــــن وبيـــــــــــــــــن



................


كثرت ازعاجاته ...أغلبها عن طريق الهاتف ....يتصل عليها كثيرا ...يميز صوتها عن غيرها ...

كانت كلما تتحدث مع صديقتها بالهاتف تسمع رفع سماعة هاتف آخر مشتركـ يتنصت عليها ...

الهدف هو سماع صوتها ومعرفة أخبارها ..كان هيمانا بها بشكل عجيب ...

والأعجب من ذلكـ أنها لاتعيره أي اهتمام ...فهي شامخة ,,,ولاتزال

كانت تدعو الله دائما وتبكي وتتضرع له ..بأن يعيذها من شر الشيطان ..وأن يكفيها شر ذلكـ الشاب ..

.......................



وللقصــــــــــــــــة بقيــــــــــــــــــــة:39:
زهر الرمان88
زهر الرمان88
تناولت الهاتف ...وقامت بالاتصال على صديقتها لتخبرها الحقيقة المخفيـــة ...(( حقيقة ذلكـ الأخ ومضايقاته ))

أرادت إخبارها لكن تفاجأت بصاعقة أخرى ....منها ......

(( مــــــــــاذا .............!!!! ))

(( يريد أن يخطبني ......وكلم والدته بذلكـ ..........))


.......................


ومن هي والدته ...انها صديقة والدة الفتاة ...

لكن والدته تصرفت تصرف رائــع ...حينما قالت له : (( أنا أرفض وبقوة ....مستحيـــــــل ...أن أغشهم بكـ ...أنت ولد متهور ...عاق....صاحب سفر ومغازلات ...........ووووو ..........وإن أقدمت على خطبتها ..فلتعلم إني حينها لن أكون أما لكـ .......))

تحطــــــم وتأزمت نفسيته ....خرج غاضبا ...وفي حالة عجز عجيب ...تبددت آماله وأحلامه ..

لكنه لم ييأس ...ظن أن الحل الوحيد هو إجبار تلكـ الفتاة بمحادثته عن طريق الهاتف ووقوعها بشباكه ...ووقتها يتغير كل شيء ....


........................................ ....



وفي المساء ....أخذت الفتاة تتجاذب أطراف الحديث مع صديقتها بالهاتف ...وهي تعلم بأن هناكـ شخصا ثالثا معهم على خط الهاتف يتنصت عليها ....

فــ استغلت الفرصة ... وتكلمت على أخيها ....وتهوره ...وأنها لاتطيقه ...ولاتتمنى أن تقترن بزوج مثله ....

كانت آمالها أن تتزوج رجلا يعينها على طاعة الله ...لا على غير ذلكـ

هنــــــا تجمد الدم في عروق الشاب ...هي تطعن به ...وعلى مسمع منه .........!!!!!!


........................................ .............



وفي ليلة ....

قررت أن تخرج الى بيت قريبتها ....القريب من بيتهم ...مشيا على الأقدام

وفي إحدى الأزقة الضيقة بين البيوت ....اعترض طريقها هذا الشاب .....

ارتبكت ......تفاجأت .....(( يالجرأته وقلة حيائه .....))

(( آآآآآآآآآآآه .........لايوجد لي منفذ إلا هذا الطريق وإن سرت فلابد أن اقترب بجسدي من هذا الشاب ....وأنا لا أريــــــد ذلكـ ....إنــــــــي أخــــــــــــاف الله ....لاأريد لجسدي أن يقترب منه أبدا ......حسبي الله ونعم الوكيــــــــــل .....))

كانت ترتدي حجاب كامل ....عباءة على الرأس + قفازيـــــن + لم تكن منقبة بل ساترة للوجه ...

رفعت رأسها وعينيها بحياء ....لفت انتباهها يديه ....حيث كان في قمـــــة الغضب والتوتر ...يحركـ خاتمه بأصبعيه يمنة ويسرا .

عينيــــــــــــــه كانتا تتطايران شررا ...... ( لــــــــــم تنس هي ذلكـ الموقف أبــــــــدا ولاتلكـ النظرات )

توكلت على ربها ...وجمدت قلبها ...وقررت العودة ...أدارت له ظهرها وعادت من نفس الطريق اللذي سلكته ...

وهي في قمــــة الخوف والذعـــر


(( تلكـ النظرات .......نعمـ .....كانت غريبة جدا .... ماذا يقصد ........يارب استرني في الدنيا والآخرة ........يارب احفظني .......))


(( لن أستسلم له ....ولن اخضع إلا لخالقي .......يارب إني أحفظ شيئا من كتابكـ فاحفظني ...


.......لن أستسلم ....


عفتي وطهارتي ...


تربية والداي الطيبة


لا لا وألفـــــــــ لا .....لن أستسلم لمكائد الشيطان .....


هذا ليس حبا عذريا ...لا بل هي مصيدة لأوحال الشيطان ........


الحلال بيــــــــن والحرام بيـــــــن


سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر

أستغفر الله العظيـــــــــــــم ........))


فكفاها الله شــــر ذلكـ الشاب ....




...................................




لكنه مازال في عناده .....فأراد الله لها الخلاص من ذلكـ حين تقدم لخطبتها رجل نحسبه من اهل الصلاح ......فقبلت به ...وتزوجها ...


......................................



تلكـ هي عزيمتها ....لم تستسلم ....نعم ...لأنها العفيفة ،،،المصونة ,,,المتمسكة بدينها والمحافظة على حجابها .....

لم تخذل والديها ....

كان بإمكانها أن تستغرق بشهواتها المحرمة ...وهي تضمن ضمانا تاما أنه يتزوجها ويستر عليها .. لأنه يحبها حبا حقيقيا وليس وهما أو خداعا ,,,


ولن يعلمـ بذلكـ أي مخلوق ..


لكن تذكرت أن هناكـ واحد ...لاتخفى عليه السرائر ...هو من أوجدها من عدم وخلقها ...فكيف تعصيه بلذة ساعة ...؟؟؟؟


سبحانـــــــــه جل علاه ......هــــــــــــو( الله)......... هـــــــــــــــــو (الله )


والحب الحقيقي النقي ...لايقترن بمعصية الله ....







........................................ ........................................ .....




هنا انتهــــــــــــــــــــت القصــــــــــــــــــــــــــةكل وحده تقول ايش استفادت من القصه:39: